ستراسبور (د ب أ) - قال ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي، إن البنك سيتبع “أفضل أسلوب” للحفاظ على دوره المستقل في تحديد السياسة النقدية لمنطقة اليورو، بعيدا عن دوره الجديد في الرقابة على البنوك التجارية.
كما رفض دراجي، خلال اجتماع مع أعضاء بالبرلمان الأوروبي، المخاوف الألمانية بشأن إنشاء آلية الرقابة المصرفية الجديدة. وقال دراجي “سنضع الإجراءات الداخلية المناسبة لضمان الفصل الوظيفي الواضح بين وظائف البنك (الرقابة المصرفية ووضع السياسة النقدية)”.
وكان وزراء مالية منطقة اليورو قد قرروا الأسبوع الماضي إنشاء سلطة الرقابة المصرفية المشتركة لمنطقة اليورو على أن يديرها البنك المركزي الأوروبي. وسيتم وضع تفاصيل الآلية الجديدة خلال الشهور المقبلة على أن يقرها البرلمان الأوروبي قبل أن تدخل حيز التطبيق. ومن بين النقاط المهمة إصرار ألمانيا على ضرورة الفصل الواضح بين دور البنك كمراقب على البنوك ودوره كمحدد للسياسة النقدية لمنطقة اليورو. وقال دراجي “في حين أن الفصل بين المهمتين حيوي فإن هناك حقيقة ثابتة تقول إن الرقابة القوية تسهل عمل السياسة النقدية”، مشيرا إلى أنه كلما كانت الرقابة قوية على القطاع المصرفي، تحقق الاستقرار الذي يجعل السياسة النقدية فعالة.