الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات تستحوذ على 30 في المئة من أعمال الطيران الخاص في الشرق الأوسط

الإمارات تستحوذ على 30 في المئة من أعمال الطيران الخاص في الشرق الأوسط
6 يوليو 2007 00:07
توقع اتحاد الشرق الاوسط للطيران الخاص ارتفاع عدد الطائرات الخاصة المسجلة في المنطقة بحلول العام 2010 الى 800 طائرة مقابل 350 طائرة حاليا، بينما يرتفع الرقم الى ألف طائرة في حالة اضافة الطائرات غير المسجلة في دول الشرق الأوسط· وتوقع الاتحاد أن يصل حجم أعمال قطاع الطيران الخاص ورجال الأعمال في المنطقة بحلول عام 2012 إلى 800 مليون دولار بما يقارب (3 مليارات درهم) مقابل 400 مليون دولار (مليار او472 مليون درهم) حالياً، مع استمرار استحواذ منطقة الخليج على 80 بالمئة من اجمالي قطاع الطيران الخاص وقال علي النقبي رئيس اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط، إن طيران رجال الأعمال والطيران ينمو سنوياً بنسب تتراوح بين 10 بالمئة و20 بالمئة في ظل تنامي الحركة الاقتصادية واستمرار حركة الاستثمار المتنامية ونمو صناعة المعارض والمؤتمرات التي تعزز من قطاع الطيران الخاص واضاف: 30 في المئة من عدد الطائرات المملوكة لأفراد وحكومات في المنطقة مسجلة في دول خارج المنطقة، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، الأمر الذي يتطلب تطوير قوانين تسجيل الطائرات الخاصة في دول المنطقة، لاستقطاب هذه الطائرات· وأفاد أن الاتحاد سيعمل مع الحكومات ودوائر وهيئات الطيران المدني في المنطقة لتطوير القوانين والتشريعات المتعلقة بالطيران الخاص، وتهيئة الظروف الكفيلة بتكبير حجم السوق بالشكل الذي يتناسب ووضع السوق على المستوى العالمي· وقال النقبي إن الشرق الأوسط ثالث أكبر سوق في العالم في قطاع الطيران الخاص، مشيرا الى أن حجم سوق الطيران الخاص من حيث العوائد فقط يتجاوز 500 مليون دولار (1,8 مليار درهم)، ولكن من الصعب الآن تحديد حجم الاستثمارات في السوق، نظرا لعدم وجود احصائيات دقيقة، ويعمل اتحاد الطيران الخاص على بناء قاعدة معلومات حول هذا القطاع، واعرب عن امله في توفير المعلومات الكافية مستقبلا، مشيرا الى أن ثمن الطائرة الخاصة يترواح بين 1,5 مليون و55 مليون دولار· واشار الى أن السوق الاماراتية تستحوذ على نحو 30 في المئة من حجم هذا السوق بينما تأتي السعودية أولا بنسبة 50 في المئة، مشيرا الى أن عدد أعضاء الاتحاد حاليا 30 عضوا، من ثماني دول، ويستهدف الوصل بالعدد الى نحو 300 عضو في العام ،2012 وتلقى الاتحاد في أعقاب مشاركته في جولة تعريفية في دولة مجلس التعاون الخليجي، ستة طلبات للانضمام إلى عضويته وهي الآن قيد الدراسة· وأوضح أن حجم سوق الطيران الخاص في الإمارات يبلغ 150 مليون دولار (552 مليون درهم) من إجمالي حجم السوق في المنطقة بقيمة 500 مليون دولار (1,8 مليار درهم)، موضحاً أن هذا الحجم يمثل ما هو قائم من شركات واستثمارات وطائرات إلا أن معدل النمو سيرفع هذه القيمة خلال ثلاث سنوات إلى الضعف تقريباً، ليصل إلى 800 مليون دولار (2,8 مليار درهم) · وأضاف النقبي'' أن هدفنا أن نصل بعدد الأعضاء إلى 300 عضو بحلول العام ،2012 مؤكداً أنه ليس بالرقم الكبير، خاصة اننا سنعمل على استقطاب جميع الشركات المشغلة في المنطقة، وشركات ذات العلاقة بصناعة الطيران، وهدفنا أن نثبت أهمية سوق الشرق الأوسط في صناعة الطيران الخاص، ونود أن نؤكد هنا على أن الاتحاد غير ربحي، وجميع مدخولاته سيتم توظيفها لصالح الأعضاء، ودعم الصناعة على المستوى الإقليمي'' وقال ان اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط، بصدد الحصول على عضوية الاتحاد الدولي للطيران الخاص (IBAC) الهيئة غير الحكومية التي تمثل وتروج وتتولى الدفاع عن مصالح الشركات العاملة في القطاع وتنظم معايير تشغيل الطائرات الخاصة والرحلات غير النظامية عالمياً، وستتيح العضوية في الاتحاد تبوؤ مكانة عالمية في قطاع طيران رجال الأعمال، ونتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز نمو القطاع في المنطقة· أكد علي النقبي: أن الإمارات تخطو بقوة لتلعب دور الريادة في العديد من القطاعات الاقتصادية، وتحتضن المنظمات والاتحادات الإقليمية لتتخذ من الإمارات مقراً لها، ويأتي اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط كأحدث هذه المنظمات، والذي جاء باقتراح إماراتي ليؤسس مرحلة جديدة لتطوير صناعة الطيران الخاص، وزيادة حجم السوق، ولتهيئة البنية القانونية لتسجيل الطائرات الخاصة في دول المنطقة 40% حجم النمو في المنطقة خلال 5 سنوات تشير دراسات أجرها ''اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط'' إلى أن حجم أعمال هذا القطاع سيتضاعف خلال السنوات الخمس المقبلة لتشكل 40% من مجمل خدمات الطيران في منطقة الشرق الأوسط· وأفادت احصائيات دائرة الطيران المدني في دبي أن عدد رحلات الطيران الخاص في مطار دبي وحده ارتفعت من 2422 رحلة عام 2002 الى 6532 رحلة في العام 2006 بنمو فاق 170 في المئة، وهذا العدد يعكس مدى التطور في القطاع على المستوى الاقليمي، خاصة مع توفير المنطقة قائمة واسعة من خدمات ومرافق الطيران الخاص، ما يجعلها لاعباً رئيسياً في مجالات السياحة والمؤتمرات والتجارة· وقال جاك الكوت مدير عام شركة ايرو الأميركية: أن سوق الطيران الخاص في المنطقة يتوزع بين بوينج بواقع 74 طائرة، وبومباردير 47 طائرة، وايرباص 20 طائرة· وتوقع ان يبلغ النمو في المنطقة 20 في المئة سنويا، لافتا الى أن حجم سوق الطيران في الولايات المتحدة 150 مليار دولار، والجانب الأكبر من هذا السوق للطيران الخاص، مشيرا الى أن 95 في المئة من شركات الطيران في أميركا تعتمد على تقديم خدمات الطيران الخاص، لافتا الى وجود 70 ألف شركة طيران خاص في العالم تقوم بتشغيل 250 ألف طائرة· وقال الكوت: في أوروبا يزيد حجم السوق 10 في المئة عن الولايات المتحدة، ويتمتع الطيران الخاص بمجموعة من المزايا أهمها سرعة توفير الخدمة ، والتكاليف، ومعايير الأمن والسلامة، كما أن الطيران يلعب دورا مهما في النمو الاقتصادي، وزيادة حجم التبادل التجاري، مشيرا الى ان موقع الشرق الأوسط يعطيه ميزة النمو في المستقبل، وهو مرشح للنمو بشكل كبير، خاصة أن الطيران الخاص قادر على سد الفجوة في توفير احتياجات الطيران والنقل للأفراد· ويذكر أن دبي سعت من جانبها الى توفير بنية تحتية عالمية تتناسب مع متطلبات قطاع طيران رجال الأعمال، وسيضم مشروع (دبي وورلد سنترال) في منطقة جبل علي مركزاً خاصاً لطيران رجال الأعمال، وستنافس مرافق هذا المشروع مثيلاتها في مطار (فان نويس) في كاليفورنيا ومطار (تيتربورو) في نيويورك ومطار (لي بورجيه) في فرنسا ومطار (فارنبورا)· وجرى تصميم المركز بقدرة تشغيلية تصل إلى 100 ألف طائرة سنوياً، وهو ما يعطي مؤشراً واضحاً عن ثقتنا بالمستقبل الواعد لقطاع طيران رجال الأعمال في المنطقة، وبالرغم من أن اتساع أعمال الطيران الخاص تشكل تحدياً أمام شركات الطيران الدولية، غير أنه في الوقت ذاته يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والعمل المشترك· أكد ريتشارد جاونا نائب رئيس ايرباص لقسم تجارة الأعمال على أن منطقة الشرق الأوسط من أهم مناطق العالم نموا في قطاع الطيران الخاص، وسجلت السنوات الثلاث الأخيرة نموا متميزا في مبيعات ايرباص في الطائرات الخاصة، لافتا الى أن المنطقة تستحوذ على ما بين 25 في المئة الى 30 في المئة من مبيعات ايرباص خلال السنوات الثماني الاخيرة بين عامي 1999 و،2006 والتي شهدت بيع 80 طائرة من مختلف الطرازات، بخلاف 40 طائرة خاصة اخرى من الطرازات بعيدة المدى تم بيعها لحكومات حول العالم، وعدد من كبار الشخصيات، منوها إلى أن عددا من هذه الطائرات تم بيعها في الامارات ودول الخليج والشرق الأوسط عامة، موضحا ان السعودية أكبر عميل لنا في الطائرات الخاصة وطائرات رجال الأعمال وكبار الشخصيات بنسبة 60%، تليها الإمارات في المركز الثاني بنسبة تصل الى 20%·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©