دبي (الاتحاد) - وجه الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة بصيانة عيادة الأسنان وتحديث جهاز الأشعة، بالإضافة الى تحويل الملفات كافة إلى إلكترونية في مركزي فلج المعلا والخزان الصحي بأم القيوين.
جاء ذلك في زيارة تفقدية للمركزين، رافقه خلالها الدكتور عيسى جكه المنصوري، مدير إدارة المنظمات الدولية، مدير مكتب وكيل وزارة الصحة.
وبدأ العلماء الجولة بتفقد مركز فلج المعلا الصحي حيث استقبله العاملون في المركز، وتعرف في قسم الأشعة على أداء القسم وامكانياته، ولاحظ أن هناك نقصاً في الأجهزة والكادر الطبي، ووجه الدكتورالعلماء بتوظيف فنيي أشعة وراديو جرافر، وتحديث جهاز الأشعة الموجود بالمركز، وفي قسم الملفات والأرشيف وجه الدكتورالعلماء بتحويل كافة الملفات إلى ملفات إلكترونية.
وتوجه العلماء إلى عيادة الأسنان وكانت هنالك بعض الملاحظات حيث وجه وكيل الوزارة بصيانة العيادة وتجهيزها على أعلى المستويات العالمية واستمع الى طلبات الكوادر الطبية والفنية العاملة في المركز، حيث أعرب عدد من الكوادر عن تطلعهم للحصول على ترقيات وتسوية أوضاعهم الوظيفية، حيث وجه بدراسة طلبات الكوادر الطبية والفنية والإدارية من خلال اللجان المتخصصة في الوزارة.
وأكد وكيل الوزارة أهمية السعي والعمل الدؤوب للحصول على الاعتماد الصحي الدولي JCI لكافة المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، من خلال تنفيذ الإجراءات والمعايير المطلوبة لذلك، مشيراً إلى أن وجود بعض التحديات أو الصعوبات المرحلية لا ينبغي أن يعطل الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها.
كما قام العلماء بزيارة مركز الخزان الصحي حيث وجه بزيادة كادر الأطباء والتمريض، ومن خلال زيارة لقسم الأشعة، كما وجه بتوفير وتحديث الأجهزة للقسم في أسرع وقت ممكن، بالإضافة الى دعم قسم المختبرات في المركز وتزويده بالمواصفات والمقاييس العالمية.
ووجه الدكتورالعلماء المسؤولين في المركز بتسهيل عملية دخول المرضى على الأطباء وعدم انتظارهم لفترات زمنية طويلة أو تكدسهم في ساحات المركز.
وثمن العلماء أنشطة المركز ودوره في تقديم خدمات صحية متنوعة لسكان المنطقة، مؤكداً أن الوزارة تتابع احتياجات المناطق الطبية وتعمل على دراسة وتوفير المتطلبات اللازمة لحصول السكان على خدمات رعاية صحية متميزة.
وقال وكيل الوزارة في ختام الجولة إن الحكومة الاتحادية لا تدخر جهداً من أجل توفير الخدمات الصحية المتقدمة لجميع سكان الدولة، لافتاً إلى أن تحديد الأولويات والبدء بالأهم والضروري هو ما يميز الأعمال الناجحة ويضمن فعاليتها.
وأكد ضرورة مراعاة أن تكون المراكز الصحية مواكبة لمتطلبات العصر وملبية للحاجات الأساسية للسكان، بحيث توفر عليهم الوقت والجهد وتضمن لهم توفير خدمات رعاية صحية أولية متميزة وكافية.
عدد اليوم
