الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رياضة الإمارات في غرفة الإنعاش

رياضة الإمارات في غرفة الإنعاش
2 ابريل 2009 00:30
خرج الشيخ بطي بن مكتوم آل مكتوم رئيس اللجنة الاولمبية الاسبق عن صمته، حيث ادلى بتصريحات ساخنة لـ «الاتحاد» قبل سفره الى الخارج، مشيرا الى ان رياضة الامارات تستغيث وهى في غرفة الإنعاش الآن، مطالبا المسؤولين بالتدخل فورا لانقاذها في اعقاب الحالة المتردية التي وصلت اليها مما اصاب الوسط الرياضي باختلاف ألوان طيفه بالإحباط. وقال: «العيب فينا والخطأ الذي كان وراء ذلك واضح رغم غض الطرف عنه، مما ادى الى استفحال المشكلة». ووجه الشيخ بطي آل مكتوم رسالة خاصة الى القائمين على امر رياضة الامارات يقول فيها: «انتبهوا لما وصلت اليه الرياضة بالدولة وفكروا في المصلحة العليا بعيدا عن مصلحة الاندية، خاصة ان الحال لن ينصلح في ظل هذا الوضع الذي كان له انعكاساته السلبية على الرياضة، بعد ان تركنا الحبل على الغارب». واضاف: «المشكلة ليست في المدربين وتغيرهم لن يضيف شيئا جديدا، حيث ينبغي الابتعاد عن الحديث عن مقولة «دورينا قوى» او غيره والبحث عن المشكلة الحقيقية التي كانت وراء الاخفاق بغية اجتثاث العلة والوصول للحلول الناجعة حتى تستعيد رياضة الامارات عافيتها في جميع الألعاب». وذكر الشيخ بطي «ينبغي ان نتعامل مع واقعنا الرياضي المرير بجدية من منظور ان الرياضة اضحت علما، واناشد القائمين على امرها وضع برامج إنقاذ لمدة 10 سنوات على الاقل، مع الصبر على هذه البرامج طيلة هذه السنوات حتى نجني ثمارها بعد انتهاء المدة التي لا تقل في كل الاحوال عن 8 سنوات اذا اردنا اصلاح الحال». وحمل رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية الاسبق الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مسؤولية ما حدث، اضافة إلى اللجنة الاولمبية الوطنية والاتحادات المختلفة والاندية، حيث قال: «ينبغي على الهيئة ان تأخذ بزمام المبادرة في التنظيم والدراسات والا تترك الحبل على الغارب». وقال: «لازلت على موقفي ورأيي الذي ظللت اردده مرارا وتكرارا ان الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ولدت للأسف ميتة وأن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا قدمت الهيئة لرياضة الإمارات؟، واللجنة الاولمبية الوطنية تعد شريكا أساسيا للهيئة نتطلع أن تقوم بدورها المنوط بها والا « تُركن على الزاوية». ونوه الى التحديات الكبيرة التي تواجه اللجنة الاولمبية في مرحلتها الجديدة حيث ينبغي ان تطالب اللجنة الاولمبية الوطنية بحقوقها وان تقوم بواجباتها لدفع عجلة الرياضة خطوات الى الامام وصولا الى الغاية المنشودة. ووصـــــــف رئيـــــــس اللجـــــــنة الاولمبية الوطنية الاسبق تجربة الانتخابات والعملية الديمقراطية بالفاشلة في اعقاب التربيطات التي حدثت في الاتحادات مشيرا الى ان رياضة الامارات بحاجة الى اعضاء يأتون بالتعيين الصحيح لاختيار افضل الكفاءات وليس بالتربيطات. وردا على سؤال حول رأيه في الاحتراف قال: «لم نتعامل مع المفهوم الصحيح للاحتراف مما جعلنا نمسك العصا من الوسط». وتساءل ما هو التغيير الذي حدث في سنة اولى احتراف على صعيد الاندية، مشيرا الى ان احترافنا مجرد تكلفة «بيزات» ليس أكثر وسوء نتائج واسألوا الأندية في أعقاب دخولنا للمرحلة الجديدة بدون دراسة , فالرياضة علم وينبغي ان ألبس الثوب الذي يناسبني حتى لا يأتي اليوم الذي نندم فيه على ذلك.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©