الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الإخوان» وإبداعات ميسي!

«الإخوان» وإبداعات ميسي!
18 ديسمبر 2012
«الإخوان» وإبداعات ميسي! على حد قول محمد خلفان الصوافي: استهوت بسام الزرقا، مستشار الرئيس المصري، الإبداعات الكروية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم فريق برشلونة الإسباني، ووجد أن هناك تشابهاً بين إبداعات اللاعب وإبداعات الدكتور مرسي في السياسة، لكن الرئيس المصري لا يسجل أهدافاً مثل ميسي؛ والسبب أنه يحتاج إلى مساعدة ليكون مثله. تصريحات الزرقا تعنينا من ناحية المشهد السياسي العربي المؤلم والمصري تحديداً وبلا شك أن نجاح مساعي الرئيس المصري في تخليص معاناة الشعب المصري تريح العرب، لمكانة مصر. ومقاربتي من أهمية إدراك المتشددين فكرياً بأن الوطن أكبر من «الجماعة»، وبالتالي لا بد من تعاون الجميع في ما يهم الشعوب. وثائق الإمارات ومكتبات شخصياتها ..التاريخ المحفوظ يقول سعيد حمدان: ثمة إرث ثقافي ومخطوطات نادرة، وثروات من الكتب موزعة في بيوتات اشتهرت بالعلم وحب الثقافة وولع الاقتناء منتشرة في مختلف أنحاء الإمارات... لكن ماذا تحوي تفاصيل هذه المكتبات؟ ومن يمكنه أن يستفيد منها؟ وأين تذهب إذا غاب أصحابها الذين جمعوها وعشقوها وأفنوا أعمارهم في خدمتها والاهتمام بها؟ وماذا عن أولئك الذين يعرفهم بعضنا، ممن يحتفظون بثروات مهمة عن تاريخ الإمارات تحديداً، والتي لا يمكن أن تتوافر إلا عندهم كما هو المصور نور علي راشد رحمه الله، والذي بقي في صناديقه المغلقة أكثر مما طبعه في حياته. والذي زاره وتعرف على مجموعته التصويرية عن قرب يستشعر بالخوف والحسرة على ذلك الكنز الفني الضائع، فأين هي تلك الثروة الآن التي كان بعضها مكدساً في استوديو بدبي، وأكثرها يشغل مساحة شقة واسعة من عدة غرف بالشارقة مشحونة في صناديق ومبعثرة على الطاولات، والسرير والتي ضاق بها المكان حتى أنه وزعها في المطبخ واستقر بعضها فوق الثلاجة! المستقبل وما يريده الشعب يقول محمد الحمادي: يستغل البعض ما تمر به مصر من تغيرات وتقلبات سياسية حادة وانشغال النخبة السياسية والمثقفة بالمعارك السياسية وانشغال الشارع هذه الأيام بالاستفتاء والدستور والحريات، فيحاول أن يثير المشكلات ويصفي حسابات قديمة وجديدة خارجية مع الإمارات، في محاولة تبدو أنها فاشلة منذ البداية. فاتهام الإمارات بأنها تتدخل في شؤون مصر تبدو محاولة يائسة من البعض للحصول على مكاسب سياسية أو غيرها. فعلاقة الإمارات بمصر استراتيجية لا يغيرها من يحكمها والمحاولات المستمرة للإيحاء بأن الإمارات لديها دور مباشر أو غير مباشر على الساحة المصرية لا يبدو منطقياً. فالإمارات أكدت أكثر من مرة أنها تحترم الشعب المصري وإرادته، وتدرك أن لا أحد يعرف مصلحة مصر أكثر من المصريين. فمن يحب مصر أكثر من أبنائها؟ ومن يخاف على مصر أكثر ممن شرب من نيلها؟ ومن يعرف كل ذلك يعرف أنه يجب أن يكون مع مصر لا أن يتدخل في شؤونها... أما دور العرب فيكون مساندة مصر عندما تحتاج إليها. بشكل عام الوضع في مصر مثير للاهتمام ومثير للمتابعة والاهتمام لأي مهتم بالشأن السياسي وبقضايا المنطقة ومراقب للوضع الداخلي في مصر، فقوى وأمواج سياسية تتصارع بشكل متصاعد وكل فريق يرى أن طريقته هي الصحيحة في بناء دولة المستقبل، بل هي الأصح. فالمشهد ينحصر بين شد وجذب، أخذ ورد وقلق وترقب، فلمن تكون الغلبة في النهاية؟ قد لا يكون مهماً من ينتصر، لكن المهم أن تكون مصر بخير! أميركا: «صدمات النفط» واستقلال الطاقة يقول بول كنيدي: من الواضح الآن أن الولايات المتحدة قد باتت على وشك استعادة استقلال كان قد انتزع منها على مدى الأربعين عاماً الماضية، وتحديداً منذ ما يعرف بـ«صدمات النفط» عام 1973. فالاكتشافات الأخيرة لاحتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة، مقرونة بالإمكانيات التقنية «لتكسير» أحواض بيولوجية هائلة من الغاز الصخري، من أجل توفير مصدر آخر للنفط، كانت سبباً في ظهور سلسلة من التقارير الصحفية المتفائلة تتنبأ بمستقبل أميركي خال من الابتزاز الذي تتعرض له على يد منتجي النفط الأجانب بمناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك القارة الأميركية التي تعد من مصدري الطاقة لا من مستورديها. وكما هو الأمر مع كثير من الاختراقات المدعاة في أي مجال من المجالات، على القارئ التنقيب عميقاً في الحقائق المعروضة أمامه، ومساءلة نفسه إذا كان تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة، موجوداً في الأصل أم أنه مجرد ادعاء. مصر … مصاعب على طريق الديمقراطية استنتجت ترودي روبين أن مصر تبدو في أعين المراقبين الخارجيين وكأنها في طريقها للانزلاق نحو سلطوية جديدة، تحت حكم الإخوان المسلمين هذه المرة. يدور الصراع الحالي في مصر على الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد. وسواء كان هذا الاستفتاء مقدمة لاستحواذ سياسي مستقبلي للجماعات الإسلامية أم لا؛ فإن الحاصل هو أن وثيقة الدستور يجب أن تطرح للاستفتاء على مرحلتين، بدأت بالفعل يوم السبت 15 ديسمبر، والجولة الثانية يوم السبت الموافق 22 ديسمبر، من أجل تسريع عملية الانتقال نحو الديمقراطية. يعتقد خصوم مرسي أن مشروع الدستور يحتوي على ثغرات خطيرة، ويقولون إن الوسائل غير القانونية التي تم اتباعها في فرض التصويت على الدستور يثبت أن الهدف هو تعزيز السلطة التنفيذية في المقام الأول. ومحصلة ما يجري ستساعد في الإجابة على سؤال مهم: هل تستطيع الديمقراطية التعددية أن تزدهر في الدول العربية التي يوجد فيها جماعات إسلامية أكثر تنظيماً من الأحزاب العلمانية، أو الإسلامية المعتدلة... أم لا؟ وعلى الرغم من أن الصورة في مصر تبدو قاتمة، فإن المحصلة النهائية لما يجري لم تعد بعد أمراً مفروغاً منه، حيث سيعتمد الأمر في نهاية المطاف على ذكاء المعارضة، وعلى استخدام الغرب لنفوذه الاقتصادي. ولتقدير الاحتمالات، إليكم خمسة أشياء تحتاجون لمعرفتها حول ما يحدث في مصر، وكيف يمكن للولايات المتحدة أن تقدم يد المساعدة. الأول: هناك بعض الأنباء الطيبة، وهي أن مصر ليست إيران، كما أن تطورها السياسي لن ينتهي إلى شيء يشبه ما هو موجود في هذه الدولة. فتاريخ مصر وثقافتها السُنية، يختلفان اختلافاً بيناً عن إيران الشيعية حيث يلعب الملالي دوراً اجتماعياً أكبر. الثاني: هناك أيضاً بعض الأنباء السيئة، وهي أن الإخوان المسلمين يريدون أسلمة المجتمع والثقافة في مصر. فثمة اقتراح ظهر عام 2007 يدعو إلى ضرورة قيام هيئة من رجال الدين بمراجعة أي قوانين قبل إصدارها. والشيء الذي لا يقل أهمية عن ذلك، هو أن توجهات «الإخوان المسلمين» لا تميل إلى الديمقراطية، خصوصاً وأنهم قد أجبروا لفترات طويلة على العمل تحت الأرض، ومن وراء قضبان السجون، وهو ما يدفعهم للعمل بكل ما في وسعهم من أجل تعزيز قبضتهم على السلطة بعد أن وصلوا إلى الحكم. العراق... البحث عن عيد وطني! يقول رشيد الخيُّون: كان اختيار وتثبيت اليوم الوطني، أو أيٍ مِن أعياد الدَولة، خلال الأعياد الدينية، تذاع كقرارات عبر الأسواق، في ما مضى، وعبر الإذاعة في العهود اللاحقة، لا تخضع لنقاش أو تبادل رأي، فترى عيد الجمهورية استبدل بعيد التَّتويج، بعد 14 يوليو 1958. أما العيد الوطني فصار يوم 17 يوليو 1968 وهو يوم تسلم «البعث» للسُّلطة، مع استمرار اليوم الأول عيداً للجمهورية، وظل الحال كما هو عليه حتى التاسع مِن أبريل 2003، فمِن هذا التاريخ بدأت المعضلات: أي علم يُرفع، وأي نشيد يُقرأ، وأي عيد وطني يعلن؟! فالقوم غير متفقين، وها هي عشر سنوات وما زال كلُّ شيء مؤقتاً، ما عدا الدُّستور، وهو الآخر «كان أكبر مُشكلِ »! ولادة الأمم من الألم يقول د.خالص جلبي: تناولنا فيما سبق ثلاث إيجابيات للثورة السورية. 1ـ التغيير تم ويتصاعد، وهو نفسي قبل كل شيء، ويأتي من تحول داخلي بحت. 2 ـ انكسر حاجز الخوف. ـ 3 ـ نهاية عصر الطاغية! وفي هذه المقالة سنركز على ثلاثة عناصر أخرى من المزايا الإيجابية: 4 ـ ولادة أخلاقية للأمة وانصهار جديد لها: فقد كان السوريون يعتقلون على الشبهة من طرف أزلام نظام الأسد، ويجلدون بأذناب الخيل ويحرقون جلودهم بأعقاب السجاير. والآن إذا اجتمع سوريان تحققا من بعضهما بعضاً ليعرف أحدهما الآخر وما إذا كان مع الثورة أم ضدها. 5 ـ سوريا ستتغير: إنها عملية تغير ثقافية. إن النفوس تتغير بنار المحنة. الجميع أحجم عن مساعدة هذا الشعب الأسطوري الذي علم العالم جميعاً الصمود والتضحية والإصرار على الإطاحة بنظام جهنمي دموي لا يستحق مكانه إلا في ظلمات التاريخ ومزابل الجغرافيا. 6 ـ ثمن الحرية ومذاقها: ليست ثمة رجعة عن الثورة. إذا عاد الثوار إلى بيوتهم فليس ثمة إلا اثنان: العبودية أو الحرية. النظام ليس عنده سوى كلمتين: استعبدكم أو أقتلكم! أفهم استمرار الناس في الكفاح والمظاهرات وتحمل أقسى ألوان العذابات. سببه الإدمان .. نعم ما يشبه أثر «المورفين» الإدمان على الرقص والاحتفالات تحت أزيز الرصاص ورجم المدفعية فهو طقس لا يعرفه إلا الثوار. روسيا ... مخاوف من تراجع الحريات يرى فريد حياة أنه لا تختفي العادات التي يتم غرسها عن الطريق الخوف إلا ببطء شديد، لكنها سرعان ما تعاود الظهور عندما يُسمح لها بذلك، هذا هو الدرس الذي يحاول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إيصاله إلى الناس، ففي رحلة قمت بها إلى روسيا مباشرة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي أبقيت في جيبي نسخة من المعاهدة الروسية الأميركية الجديدة، التي فتحت البلاد أمام الزوار الأميركيين، وفيما كنت أقود سيارتي عبر الطرقات والشوارع وأحمل لوحة مكتوب عليها صحفي أجنبي كانت الشرطة توقفني في كل مرة مطالبة برخصة الزيارة، فكنت أطلعهم على المعاهدة، وأقول لهم إن من منحني الرخصة هو وزير الخارجية الروسي، وعندما يستشكل عليهم الأمر كان أفراد الشرطة يتصلون بأحد المسؤولين للاستفسار، بحيث يُسمح لي أحياناً بالمرور وأحياناً أخرى أرجع على عقبي، فسواء كانت هناك معاهدة، أم لم تكن كانت التعليمات واضحة بمنع مرور الأجانب، وهي التعليمات التي استقرت في أذهانهم منذ الفترة السوفييتية التي لم يمر على أفولها وقت طويل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©