الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نقطة الاختلاف

5 يوليو 2007 03:25
المرأة كأي إنسان على وجه الأرض لها طموحاتها التي تحاول أن تنجزها، لها أهدافها التي تطمح لتحقيقها، لها كيان في المجتمع تحاول أن تبرزه· اتسعت دائرة النقاش حول المرأة·· ما لها وما عليها، وحصد عمل المرأة الجانب الأوفر من الحديث لما له من تبعات، في البداية المرأة نالت نصيبها من التعليم ولله الحمد، بعضهن توقفن عن الدراسة بسبب ممانعة الأهل لإكمال الفتاة تعليمها، بحجة ان الفتاة مكانها المنزل فقط، والأخريات أتممن تعليمهن العالي، ومثل هذه الفتاة بالتأكيد ترغب بتتويج ما حصدته من معرفة في مجال العمل· البيئة التي تعمل فيها المرأة هي نقطة الاختلاف، في كونها أصبحت تزاحم الرجل في أماكن العمل، وبشكل عام الاختلاط غير محبب·· وللشاب هنا الأحقية في شغل هذه الوظيفة أكثر من الفتاة، من منطلق ان الاغلبية الساحقة الذين يعملون في هذا المكان هم ذكور· فللمرأة ان تعمل في نطاق التعليم أو التمريض أو الطب، لأنها وظيفة ستغلق كل الأفواه عنها، ولكن إذا لم تكن للفتاة ميول لتصبح ''معلمة'' أو ''ممرضة'' أو ''طبيبة''·· ماذا تفعل؟! أتجلس في المنزل راكنة كل ما تعلمته طيلة هذه السنوات جانباً، لا أعتقد أنها ستفعل·· بل ستتقدم لطلب وظيفة في أي مكان تحس انه سوف يحقق لها طموحاتها، وتستطيع فيه إخراج الطاقة الكامنة بداخلها· ويصبح العمل ضروريا للمرأة عندما لا يوجد لها من يعيلها وأسرتها في الحصول على متطلبات الحياة، أو في حالة وجود فراغ كبير في حياتها لا تستطيع سده بدون عمل، أو رغبة منها في مساعدة شريك حياتها· عائشة الغيثي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©