رضا سليم (عجمان) - أكد عبدالله أحمد إداري فريق عجمان أن قرار لجنة الانضباط بشطبه، ظالم لي ولتاريخي في الملاعب سواء على مستوى اللعب في الأندية والمنتخب أو على المستوى الإداري مع النادي خاصة أنه لم يسبق لي ارتكاب أي خطأ في مسيرتي لاعباً وإدارياً، والعقوبة قاسية وتشبه حكم الإعدام. وأضاف: مثلت أمام اللجنة للتحقيق، وهي المرة الأولى لي، ورغم أنني اعترفت بالخطأ، لكن ليس من المنطق أن تتم معاقبتي بأقصى عقوبة، خاصة أن مثل هذه الحالات قلما تحدث في دورينا، وهناك دوريات كثيرة في أوروبا تشهد أحداثاً كبيرة ودائماً العقوبات فيها ليست بهذه القسوة. وأوضح أنه يعتبر نفسه إدارياً ليس معروفاً أو من أحد الأندية الصغيرة، ولو أن الإداري الذي أقدم على ذلك من نادٍ كبيرٍ لما تعرض سوى للغرامة أو الإيقاف كحد أدنى لمدة 6 أشهر، وكشف عن أنه تعرض لصدمة كبيرة ولم يتوقع أن تكون العقوبة بهذا الحجم موضحاً أن إدارة النادي ستقدم استئنافاً على الحكم.
وتابع: «تعامل وسائل الإعلام مع الواقعة بشكل موسع كان له الأثر في تغليظ العقوبة، وأتمنى أن تستجيب لجنة الانضباط لاستئناف النادي وتخفف العقوبة خاصة أنها الأولى في مسيرتي، ولم يسبق لي أن تسببت في مشكلة مع حكم، والأهم أنني لاعب سابق ولعبت في عدد من الأندية والمنتخب، وكان لا بد من مراعاة ذلك في الحكم».
عدد اليوم
