صبحي عبدالسلام (الدوحة) - تلقى مسؤولو فريق نادي أم صلال صدمة عنيفة، وسادت حالة من الحزن الشديد داخل الجهاز الفني للفريق، بعدما أثبتت الفحوصات الطبية التي أجريت للبرازيلي كابوري مهاجم الفريق للاطمئنان على حالته بعد خروجه في الشوط الثاني من مباراة الخور، التي انتهت بفوز أم صلال بهدفين مقابل هدف، عن معاناة اللاعب من تمزق شديد في العضلة الخلفية، تستلزم غيابه عن الملاعب لمدة شهرين تقريباً للراحة والعلاج، مما يجعل الفريق يفتقد جهوده في المباريات المقبلة، بداية من مباراة الجيش في الجولة الأولى من القسم الثاني لدوري النجوم المقررة لها السبت المقبل.
وكان الجهاز الفني بقيادة الفرنسي مارشان يأمل تواجد كابوري في تلك المباراة للاستفادة من جهوده، خصوصاً بعد عودته لمستواه العالي وتسجيله لأكثر من هدف آخرها في شباك الخور، ويحاول مارشان تجهيز اللاعب إبراهيما نداي العائد من الإصابة أيضاً لشغل فراغ كابوري، لتدعيم هجوم الفريق في مباراة الجيش.
إصابة كابوري المفاجأة أربكت حسابات الجهاز الفني تماماً لأنه لن يلحق بالعديد من مباريات القسم الثاني للدوري، وبدأت على الفور ترتيبات بين المدرب مارشان وبين إدارة النادي بقيادة الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني، رئيس النادي لبحث الموقف في ضوء غياب كابوري، وتتجه النية لاستبعاده من قائمة الفريق في الفترة المقبلة، وهناك احتمالات بإعادة قيد الغيني إسماعيل بانجورا، لاعب الفريق الذي تم استبعاده من قوائم الفريق باتحاد الكرة بسبب إصابته بالملاريا، ولكنه تعافى ومازال مرتبطاً بعقد مع النادي. وقد تكون إصابة كابوري البوابة أمام عودة وقيد بانجورا مجدداً، لاسيما أنه ظهر بمستوى متميز مع الفريق قبل تعرضه للإصابة، وباتت عودته وشيكة خصوصاً لو تأكد غياب كابوري لفترة طويلة عن الملاعب.
من ناحية أخرى انضم فابيو سيزار كاتبن فريق الريان لقائمة المصابين، حيث أظهرت الأشعة التي أجريت على قدمه، أنه يعاني من شد خفيف في العضلة الخلفية وحاجته إلى فترة راحة لمدة عشرة أيام، لأداء العلاج الطبيعي وفقا لما أكده طبيب الفريق، وبذلك لن يشارك فابيو مع الفريق في مباراة قطر يوم السبت المقبل.
عدد اليوم
