محمد عبد السميع (الشارقة)
في زمن تداخل المصالح وتشعب العلاقات وازدياد قنوات التواصل، أصبح للشعر دور في تكريس قيم المحبة والخير والسلام بين شعوب العالم، بما يملكه من إمكانيات وأسلحة عقلية مرتبطة بالجانب الوجداني ونزعة الخير، رافضة لكل عوامل الفرقة التي قد تخلقها الطائفية أو المذهبية أو العرقية أو الاختلافات الدينية.
وفي زمن الرماد وتفشي العنف وتراجع المنسوب الإنساني لدى اللاهثين وراء معطيات الحضارة المادية، يأتي الشعر ليعلن ضرورة الدفاع عن كل جمال في الإنسان، معلياً من شأن الحوار بين بني البشر.. وفي ملتقى شعراء السلام الذي شهدته الإمارات مؤخراً كانت لنا فرصة لقاء الشاعر المصري فاروق جويدة وسؤاله حول الشعر والسلام البشري.
![]() |
|
![]() |
ويشير جويدة إلى أن للشعر دوراً مهماً ومؤثراً في نشر السلام، «فحين أتحدث عن الحرية والعدالة والكرامة فإنني أجسد المعنى الحقيقي للسلام. السلام ليس كلمة مطلقة، فهي تعني حياة أكثر كرامة للبشر، حياة تمنح الإنسان حقه والعيش في أمن وأمان».
![]() |
|
![]() |