غالية خوجة (دبي)
أطلق معالي جمعة الماجد ترجمة مجلة آفاق الثقافة والتراث إلى اللغات العالمية الأخرى، ومنها الصينية والإنجليزية والأوردو، وذلك صباح أمس، في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، خلال احتفالية المجلة بيوبيلها الفضي التي صدر منها (100) عدد، والتي بدأت انطلاقتها عام (1993)، شاكراً القائمين على المجلة، وداعياً إلى مزيد من التنوع بما تحتاجه البشرية من علم ومعرفة.
قدمت الحفل الذي حضره عدد من المثقفين والمهتمين والإعلاميين، الشاعرة شيخة المطيري، رئيسة قسم الثقافة الوطنية بالمركز التي أكدت تميز المجلة من نواحٍ عديدة، منها اهتمامها بالمخطوطات، وبعض الرسائل الصغيرة المحققة، إضافة لوجود بيبلوغرافيا للعديد من المكتبات غير المعروفة سابقاً. ثم تمّ عرض فيلم قصير بعنوان «ذاكرة ضوئية» عن مسيرة المجلة التي تروي أهمية بحوثها واختلافها وتنوعها وانفتاحها على الموروث بطريقة توظيفه ضمن الحاضر والمستقبل، وما نشرته من كتب بلغ عددها (8) حتى الآن.
بدورها، تحدثت منى المطري، سكرتيرة التحرير رئيس شعبة الدراسات والنشر، عن اختلاف وطرق وسائل نشر المعرفة، وتكاملها بين الورقي والإلكتروني، واهتمام المجلة المتنوع بالأبحاث الشرعية والفكرية واللغوية، والتعريف بالمخطوطات والدراسات المقارنة، إضافة إلى كشاف علمي للافتتاحيات والمقالات والكتب، وكشاف المؤلفين.
وألقى الدكتور سلامة البلوي كلمة هيئة التحرير، مؤكداً أن المجلة تمثل صوت التراث العربي المتجدد والمعبر عن الانتماء لجذورنا، لكونها ليست مجلة فقط، بل مشروعاً فكرياً وثقافياً وشريكاً قوياً في الفكر التنويري الذي يؤمن بالأصالة والمعاصرة والوحدة والتنوع في مسيرة الأمة.
وقال الدكتور عز الدين بن زغيبة، مدير التحرير: «تجمع المجلة الأبعاد الجمالية للتراث العربي والإسلامي الذي اختصر تقارباته الفنية والمعرفية بـ(وحدة الفن الإسلامي)، وسنضيف بعض الأبواب الأخرى لتستوعب المجلة اهتمامات أكبر عدد من القراء».
عدد اليوم
