دبي (الاتحاد) - كان فريق دبي هو الطرف الأفضل خلال مباراته مع الوحدة، بغض النظر عن الجدل الذي حدث في تسجيل «العنابي» لهدف التعادل غير المستحق من الناحية الفنية، حيث كان أداء الوحدة متواضعاً أمام رغبة «الأسود» في تحقيق أفضل نتيجة تساعده على الخروج من أزمة مراكز القاع، الأمر الذي جعل الفريق يملك الدافع الأكبر مقارنة بالمنافس، الذي عانى طوال اللقاء.
وكان واضحاً الرغبة الهجومية لفريق دبي من البداية في ظل اعتماد المدرب همبورتو على الثنائي الهجومي برونو سيزار ودرامانيه تراوري لأول مرة منذ فترة، ومعهما فيصل علي أيضا، وذلك من أجل الضغط على دفاع الوحدة، وهو ما كان له أثره الكبير فعلا، خاصة أن بيسيرو كان عاجزاً عن إيجاد طريقة يخترق بها مهاجموه دفاعات دبي الحصينة، رغم اكتمال صفوف «العنابي» هجوميا بوجود إسماعيل مطر من البداية ومعه دياز وتيجالي والدعم من عيسى سانتو واسترادا.
تفوق التنظيم الخططي في صفوف «الأسود» من الناحية الدفاعية، بعد أن سجل هدف التقدم، وأصبح لديه رؤية واضحة لما يريده من اللقاء، وأغلق بعد ذلك كل المحاور أمام لاعبي «العنابي».
وهو ما أفشل كل محاولات الوصول إلى مرمى جمال عبدالله، من خلال تضييق المساحات والقوة والسرعة في التعامل مع الكرات المشتركة والثنائية، وهو ما أرهق لاعبي الوحدة بدرجة كبيرة.
ولم تفلح محاولات بيسيرو مدرب الوحدة في دعم الصفوف بالتبديلات الثلاثة بمشاركة سالم صالح وعامر عمر وتوفيق الحوسني بدلاً من دياز ومحمد سيف وحسن فاضل، وظل تفوق دبي واضحاً، في حين كانت مشاركة عصام درويش وخالد حسن في صفوف دبي بدلاً من فيصل علي ويوسف شاه بهدف الحفاظ على التعادل والنقطة الثمينة، مع صعوبة عودة لاعبي الفريق لتركيزهم عقب هدف تعادل الوحدة.
عدد اليوم
