أعلن التيار الصدري رفضه القاطع للجبهة الجديدة المزمع تشكيلها بين الحزبين الكرديين الرئيسين والمجلس الأعلى الاسلامي وحزب الدعوة والتي بات يطلق عليها جبهة المعتدلين·
وبينما يجري قادة الكتل السياسية الاربع بالاضافة إلى الحزب الإسلامي مفاوضات مكثفة من أجل إنضاج الصيغة النهائية لها من اجل إخراجها إلى النور عند عودة الرئيس العراقي جلال طالباني الموجود حالياً في السليمانية إلى بغداد فقد جاء رفض التيار الصدري لهذا التكتل السياسي الجديد بمثابة ضربة قاصمة له انطلاقا من الثقل الذي يمثله الصدريون داخل الائتلاف العراقي الموحد·
وطبقا لبعض المصادر السياسية العراقية فان التكتل الجديد يسعى لبلوغ أغلبية برلمانية تمكنه من تمرير القوانين التي تعرض على البرلمان بالاضافة الى امكانية تشكيل حكومة جديدة برئاسة ربما لن تكون برئاسة المالكي نفسه·
واستناداً إلى مصادر من داخل الكتل ابلغت ''الاتحاد'' أن هناك اتفاقا داخل الائتلاف بان يتولى المجلس الاعلى الاسلامي منصب رئاسة الوزراء وهو مايعني تولي عادل عبد المهدي هذا المنصب مقابل تولي حزب الدعوة زعامة الائتلاف العراقي الموحد وبالتالي تولي ابراهيم الجعفري هذا الموقع الذي يتولاه حاليا عبد العزيز الحكيم الذي سيمنعه مرض السرطان من ممارسة مهامه، بينما يتفرغ نوري المالكي لزعامة حزب الدعوة بعد أن تم انتخابه في المؤتمر الأخير أميناً عاما للحزب·
عدد اليوم
