الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية الشارقة: الإبقاء على سوق مشتل الشارقة في موقعه الحالي

بلدية الشارقة: الإبقاء على سوق مشتل الشارقة في موقعه الحالي
4 فبراير 2012
تحرير الأمير (الشارقة) - أكد سلطان المعلا مدير عام بلدية الشارقة، الإبقاء على سوق مشتل الشارقة التجاري الحالي والذي يقع بجوار سوق السمك. وأوضح سلطان المعلا في تصريح لـ “الاتحاد” أنه تم خلال الأشهر الماضية إضافة 23 محلاً للسوق الذي تشرف عليه البلدية بصورة كاملة. وأضاف سلطان المعلا قائلاً: “تخطط البلدية لفتح سوق آخر في منطقة الزبير أو الصجعة خلال العام الجاري، وقد رصدت للمشروع ميزانية تقدر بنحو 30 مليون درهم”. وقال إن البلدية تمنع محال المشاتل من عرض منتجاتها على الطريق عبر فرض غرامات على كل صاحب محل يتجاوز هذا الأمر بقصد الحفاظ على انسيابية الطريق وراحة الجمهور، حيث إن الغرامات تبدأ من 500 درهم كحد أدنى، منوهاً بأن نسبة المخالفات في السوق قليلة جداً وأغلبها في استخدام مبيدات حشرية. إلى ذلك، كشف مدير عام بلدية الشارقة عن توزيع 30 شتلة مختلفة من نباتات الزينة مجاناً لـ 3000 أسرة بحسب الاحتياجات، وذلك بغرض نشر الوعي الزراعي والبيئي بين أفراد المجتمع. كما تهدف “البلدية” أيضاً إلى تزويد السكان بحاجتهم من الشتلات والزهور، ومن دون مقابل مادي لإنشاء الحدائق المنزلية، إضافة إلى توفير مختلف احتياجات المدارس والمستشفيات والمؤسسات والدوائر الحكومية والجمعيات ومراكز الأطفال والمساجد من أصناف النباتات المختلفة التي تنتجها المشاتل حسب الطلب. وحول أنواع النباتات التي تنتجها المشاتل، أوضح أنها تشمل أنواعاً من الشجيرات المزهرة والمتسلقات بما فيها “الجهنميات” وشتلات الياسمين وأشجار الظل ومصدات الرياح ونخيل الزينة والأشجار المزهرة وأشجار الغابات مثل الكافور والغاف والسدر والشريش. وقال إن من أهداف المشتل المحافظة على الصفات الوراثية للأنواع النباتية المراد إكثارها، وكذلك إنتاج شتلات سليمة قوية ذات صفات وراثية جيدة تلائم البيئة الصحراوية وتتحمل الظروف المناخية الصعبة. وأشار إلى أن البلدية تسعى إلى توسيع الرقعة الخضراء، حيث انتهجت أسلوباً علمياً عبر وضع التصاميم اللازمة للمواقع الزراعية وأنظمة الري الحديثة. وقال إن مشتل الفلاح أقدم مشتل في إمارة الشارقة، ويقع في منطقة الفلاح على طريق الشارقة - الذيد على مساحة إجمالية قدرها 43 ألفاً و470 متراً مربعاً، ويُعنَى هذا المشتل في الأساس بإنتاج شتلات الياسمين وأشجار الظل ومصدات الرياح، بالإضافة إلى أشجار الغاف والسدر والأراك والدمس والمرخ، ونخيل الزينة والأشجار المزهرة، وشجيرات الجهنمية والمتسلقات والزهور الموسمية، وتبلغ إنتاجيته السنوية 120 ألف شتلة، ويتم توزيع 66 ألفاً منها على المواطنين والمقيمين بالمدينة، فضلاً عن الدوائر الحكومية وشبه الحكومية. وعن مشتل الحزام الأخضر، قال انه أنشئ عام 1997م بالمنطقة الصناعية رقم 12 على الطريق المؤدي إلى دبي، وتبلغ طاقته الإنتاجية 200 ألف شتلة سنوياً، يوزع منها 85 ألف شتلة على المواطنين والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتستثمر البقية في المشاريع التخضيرية. ونوه بأن المشتلين يسهمان معاً في إنتاج العديد من أنواع الأشجار والنباتات لزراعة المسطحات بمساحاتها ومواقعها المختلفة في مدينة الشارقة وضواحيها، مشيراً إلى أن السماد الكيماوي لا يستخدم إلا لتدعيم نمو أشجار النخيل والحشائش، وبالذات خلال فترة الشتاء التي تصاب فيها الحشائش بالخمول وعدم الحيوية. وأشار إلى أن نظام الري بالرشاشات يتم يومياً للأعشاب والزهور، وذلك خلال فترة الصيف، وتنخفض فترة الري في الشتاء إلى أدنى معدل، أما الري بالتنقيط فيتم للأشجار والشجيرات والنخيل والزهور الموسمية. وقال إن هناك مشتلاً آخر في مدينة الذيد تقدر مساحته بحوالي 40 ألف متر مربع، وينتج العديد من الأشجار المتنوعة، والزهور الموسمية، بالإضافة إلى نباتات الزينة، التي تسد احتياجات البلدية من جهة، وتزود بها البلدية المرافق العامة ومؤسسات ومدارس المدينة من جهة أخرى، بالإضافة إلى سكان المنطقة. ويهدف هذا المشتل لتأمين احتياجات البلدية كافة من النباتات للاستفادة منها في تحسين وزراعة الحدائق الرئيسية والدوارات وضواحي المدينة والأماكن العامة، إلى جانب دورها في المحافظة على البيئة، وإضفاء لمسات جمالية على المدينة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©