محسن البوشي (العين) - أغلقت بلدية مدينة العين 8 مغاسل للملابس، اتخذت منزلاً شعبياً بمنطقة الجيمي في العين مقراً لنشاطها، بعيداً عن الرقابة، بالمخالفة للمعايير والاشتراطات الصحية، كما أحالت بالتعاون مع الجهات المعنية 8 آسيويين تم ضبطهم داخل المنزل إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وعثر مفتشو البلدية داخل المنزل على عدد من الأحواض الإسمنتية وأدوات للكي، غير مطابقة للشروط، كما تبين وجود بئر للمياه، وتمت مخاطبة الإدارة المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مالك المنزل لاستخدامه في غير الغرض المخصص له، مع تجميد تراخيص المغاسل المخالفة لحين صدور نتيجة التحقيق.
ولفت أحمد نادر النيادي رئيس قسم الرقابة بإدارة الصحة العامة في البلدية، إلى أن القسم تلقى معلومات بقيام عدد من مغاسل الملابس المرخصة في المدينة، باستخدام منزل شعبي بمنطقة الجيمي لممارسة نشاطها في بيئة غير صحية، تفتقد للحد الأدنى من النظافة المطلوبة، وسط انتشار القوارض والحشرات.
وأوضح أن القسم ينظم حملات تفتيشية دورية منتظمة على مغاسل الملابس بمعدل 3 زيارات أسبوعياً، خاصة المغاسل الجديدة خلال الأشهر الأولى من بداية نشاطها، وتقل تدريجاً بمرور الوقت حال التأكد من مدى التزامها بالاشتراطات والمعايير الصحية، لافتاً إلى أن كل مغسلة من مغاسل الملابس في العين التي يتركز معظمها بمنطقة وسط المدينة، تحتفظ بسجل للزيارات التفتيشية، يدون فيه المفتشون ملاحظاتهم، على أداء المغسلة، خاصة فيما يتعلق بمدى التزامها بالمعايير والاشتراطات الصحية المطلوبة.
وأوضح النيادي أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ضبط آسيويين يتخذون من المنازل الشعبية مقراً لنشاطهم في الآونة الأخيرة، حيث درج بعض العاملين في هذا النشاط، على اتخاذ المزارع في المناطق الملاصقة للمدينة مقراً لنشاطهم بالمخالفة للقانون.
وأشار رئيس قسم الرقابة في إدارة الصحة العامة في بلدية العين، إلى قائمة الاشتراطات التي يستوجب توافرها في مغاسل الملابس اليدوية والأوتوماتيكية، وتشمل أن تكون مساحة المغسلة لا تقل عن 30 متراً مربعاً بواجهة من الألومنيوم والزجاج أو ما يشابههما في المتانة والجودة، وأن يكون السقف خالياً من التشققات والعيوب وبحالة جديدة، كما تشمل الاشتراطات أن يكون المحل مقر النشاط خالياً من الاسبستوس، ويتوافر به صندوق للإسعافات الأولية، وسلال المهملات ومعقم لليدين، مع ضرورة الالتزام بالزي الأبيض الموحد لجميع العاملين أو الزي المعتمد من الجهات الصحية المعنية.
ولفت النيادي إلى أن قائمة الاشتراطات تشمل توافر التدابير والإجراءات كافة الكفيلة بعدم انتشار ودخول وتكاثر الحشرات والقوارض داخل المحل، باستخدام أجهزة قتل الحشرات والمحافظة على نظافة المحل والأثاث بمواد مطابقة للمواصفات ومرخصة ومعتمدة، مع مراعاة عدم نشر الملابس خارج المحل نهائياً، وعدم التدخين داخل المحل.
وأشار إلى أنه ووفق الاشتراطات اللازمة لممارسة نشاط غسل الملابس وغيره من أنشطة الورش الفنية والحرفية، يمنع استعمال المحال الخاصة بها للسكن أو للطبخ أو للأكل أو لأية أغراض أخرى تخالف النشاط الذي يستوجب تجهيز كاونتر من الرخام أو الجرانيت أو من المواد الأخرى المماثلة لاستقبال الزبائن.
كما تتضمن قائمة اشتراطات مزاولة النشاط، عدم استخدام المزارع والمنازل لممارسته، وعدم نقل الملابس بالدراجات الهوائية، وأن يكون المحل المرخص مقسماً إلى قسمين، أحدهما للغسيل والآخر للكي، يفصل بينهما حاجز من الألمنيوم أو الزجاج، غير القابل للامتصاص بارتفاع لا يقل عن مترين.
وأضاف: “تتضمن الاشتراطات الواجب توافرها في قسم الغسيل، أن لا تقل مساحته عن 15 متراً مربعاً، وأن تكون الجدران من البلاط الأملس أو الدهان الزيتي القابل للغسيل والتنظيف والصيانة، وأن تكون الأرضية من المواد الصلبة، مثل السيراميك أو ما شابهه من حيث الجودة والمتانة، مع توفير مراوح إخراج الدخان، وسلال للملابس من قبل وبعد الغسيل كبيرة الحجم وبأحجام مختلفة، كما تتضمن قائمة اشتراطات قسم الغسيل ضرورة توصيل جميع الغسالات المستخدمة بشبكة الصرف الصحي، وتوفير خزانة من الألومنيوم والبلاستيك لحفظ مواد التنظيف والمطهرات والغسيل، وإخفاء وحماية جميع التوصيلات الكهربائية”.
أما بالنسبة للاشتراطات الواجب توافرها في قسم الكي بمغاسل الملابس، فأوضح أنها تتضمن أن لا تقل مساحته عن 10 أمتار مربعة، وأن تكون جدرانه مدهونة بالزيت القابل للغسيل والتنظيف والصيانة وما شابهه في الجودة والمتانة، وأن تكون الأرضية من المواد الصلبة، مثل البلاط والسيراميك، مع تجهيز وتوفير طاولات للكي وبخاخات مياه، ورفوف وحوامل وخزائن وأدراج لوضع الملابس عليها، مع ضرورة تغليف الملابس بالأكياس البلاستيكية بعد الكي.
عدد اليوم
