الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المرأة الفرنسية الأنيقة لا تزال حلم الأميركيات

29 ديسمبر 2013 00:35
واشنطن (أ ف ب) - في الولايات المتحدة، جاذبية المرأة الفرنسية متواصلة أقله من خلال الكتب، فهي نحيفة دائماً وأنيقة أبداً، مع وسائل بسيطة فيما أطفالها مهذبون ويأكلون أطعمة صحية، وهي تتقدم في السن محافظة على أناقتها من دون “أي عمليات شد للوجه”. وقد أصدرت ميراي جيليانو وهي فرنسية رائدة في كتب الطبخ والموضة ونمط الحياة مؤخراً، كتاباً بعنوان مستفز “فرنش ويمن دونت غيت فايسليفتس” وتوضح جيليانو أنه “بالنسبة للمرأة الأميركية لا تزال فرنسا تشكل بلد الأناقة والموضة والجاذبية واللياقة”. وسبق لجيليانو أن كتبت “فرنش ويمن دونت جيت فات” (الفرنسيات لا يسمنَّ) الذي لاقى نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة عند صدوره في عام 2004. ونشر في حوالي أربعين بلداً من بينها فرنسا وبيعت ملايين النسخ منه، وقد تبعته عدة أعمال أخرى للمؤلفة من كتب وصفات أكل إلى نصائح للعيش على الطريقة الفرنسية في الحياة اليومية والعملية، وتؤكد الكاتبة البالغة 67 عاماً والمتزوجة من أميركي وتعيش بين نيويورك وباريس ومنطقة بروفانس الفرنسية “لا أريد أن أُعطي الانطباع بأننا أفضل أو متفوقات”. وتضيف جيليانو التي كانت رئيسة مجلس إدارة شركة “فوف كليلكو” للشمبانيا “الأمر لا يتعلق بمعرفة من هو على حق ومن هو على خطأ. أُحاول فقط أن أقول إن ثمة خيارات أُخرى وأقوم باقتراحات.. الأميركية تملك الفضول للاطلاع على كيفية القيام بالأمور بشكل أفضل أو مختلف”. وبالفعل تكثر الكتب التي تتغنى بالمرأة الفرنسية على صعيد الموضة والجمال والحب والتربية مع صدور في الأسابيع الأخيرة فقط، كتب وصفات قوالب حلوى “اولالا اكسبيريينس” للوسيندا سينيييري و”أسرار” الفرنسية ماري- آن لوكور لتكون “المرأة أنيقة”، وأسرار “الجمال من دون أن تبدو آثار التقدم في السن على المرأة” لكي تكون “فوريفير شيك” (أنيقة دائماً). وفي العام الماضي، أثارت الأميركية باميلا دراكمان جدلاً شبه وطني مع كتاب “برينجينج آب بيبي”، الذي أشادت فيه بتربية الأطفال الفرنسيين الذين يعرفون كيف يلقون التحية ويأكلون الخضراوات. فالفرنسية في هذه الكتب باريسية بامتياز وتميل إلى العيش في أحياء جميلة. وتقول جيليانو “بطبيعة الحال ثمة فرنسيات سمينات ويلجأن إلى الجراحات التجميلية لكن ليس بمستوى الأميركيات بتاتاً”. وفي كتابها الأخير الذي توفر فيه “سر التقدم في السن بأناقة”، تنبذ “استخدام الإبر” التي تحقن النساء بالبتوكوس لإزالة التجاعيد. وبعد أيام قليلة على صدوره، يلقى الكتاب إقبالاً باستثناء مدونة الجمال “الور بيوتي اكسبرتس”، التي أكدت أن شد الوجه رأى النور في السبعينيات في مختبر أبحاث في باريس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©