الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خدمات المزارعين يدعم ترويج المنتجات المحلية في الظفرة

17 ديسمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أنشأ مركز خدمات المزارعين سوقاً لبيع مواشي المواطنين من الماعز والأغنام طوال أيام مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل، إذ يزيد عدد الحظائر على 86 حظيرة، تتسع الواحدة منها لنحو 12 رأساً من الماعز والأغنام، ليصل إجمالي عدد المواشي المحلية التي يستوعبها السوق إلى ما يزيد على 1100 رأس. ولاقى السوق إقبالاً كبيراً من قبل أصحاب “الحلال”، وتم حجزها منذ اليوم الأول لتشييدها، لا سيما أن دعم المركز هذه السوق فتح آفاق التنافس والتجارة لأعضاء مركز خدمات المزارعين مقابل رسوم رمزية لكل حظيرة، وكانت أولوية حجز الحظائر لمن سارع بالحجز مبكراً. جاء إنشاء هذه السوق كأحد أهم الأنشطة التي شارك فيها مركز خدمات المزارعين في المهرجان دعماً للمنتجات المحلية والترويج لها، وقد رأى المركز أيضاً فتح المجال خارج نطاق الحظائر لبيع الإبل (القعدان) المخصصة للذبح، تشجيعاً للمنتج المحلي والترويج له وإكسابه قيمة اقتصادية في غاية الأهمية، حيث يتوافد على المهرجان مئات المهتمين بالإبل وتربيتها، وذلك ما يعني رواج بيع “القعدان” في هذه الفترة، حيث يمكن لمُلاك الإبل (القعدان) الوقوف على مداخل مركز خدمات المزارعين في المهرجان وتداول البيع والشراء مع الجمهور. وتشمل المساحة المخصصة لمركز خدمات المزارعين أيضاً مكتباً لخدمة العملاء يستقبل فيه المتعاملين من المزارعين لتخليص إجراءات توقيع عقود النخيل، وإصدار عضويات المزارعين، وإجراءات صرف الأعلاف للعزب والمزارع، وتقديم المعلومات حول جميع الخدمات الذي يقدمها المركز، والإجابة عن الاستفسارات. كما يستقبل المركز زواره الكرام في بيوت شعر عربية تقليدية التصميم، تم تخصيص أحدها لبيع الأعلاف الصالحة لتغذية جميع المواشي مثل المخلوط (سبوس)، نخالة حبوب، الشعير، الشعير المرصوص، علف الأغنام بروتين 13%، حيث سيتم توفير ألف كيس من كل نوع، وفي حال نفاذها سيقوم المركز بتوفير احتياجات الطلب خلال أيام المهرجان، كما تتوفر هذه الأنواع في مراكز بيع المستلزمات الزراعية وأعلاف الحيوانات التابعة للمركز في أبوظبي. وتم تخصيص بيت شعر آخر لعرض الخضروات المحلية والعسل الأصلي واللحوم والبيض والدجاج المنتج محلياً تحت مظلة العلامة التجارية المبتكرة “حصاد مزارعنا”، والتي تضم الفئة الأولى فقط من حصاد المزارع المحلية، حسب تصنيف خبراء في مجال الزراعة. ويستقبل مركز خدمات المزارعين زواره الكرام ويرحب بهم في بيت الشعر المخصص للضيافة والذي يتصدر هذه المساحة، مجسداً بذلك عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي في حسن الضيافة والترحاب والكرم، طوال أيام المهرجان من الصباح حتى المساء، إذ يمثل المركز بدوره جهة حكومية تعكس صورة إيجابية عن إمارة أبوظبي لزوار وضيوف المهرجان من داخل وخارج الدولة، كما يقوم المسؤولون هناك بالإجابة عن جميع استفسارات الجمهور والتعريف بخدمات المركز وأهدافه وإطلاعهم على آخر المستجدات المطروحة فيما يخص مهام المركز في قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية. كما تم تخصيص بيت شعر مستقل يستقبل السيدات مع مراعاة تامة لخصوصيتهن وأماكن الصلاة والاستراحة لجميع المشاركات في سوق المواشي والأسواق الشعبية وغيرها. وقال كريستوفر هيرست الرئيس التنفيذي لمركز خدمات المزارعين، إن مشاركتنا في هذا المهرجان تأتي باعتباره أحد أهم المهرجانات حضوراً وإقبالاً على مستوى شبه الجزيرة العربية في مجال مزاينة الإبل، وذلك دعماً للمنتج المحلي والترويج له بين جموع المشاركين المتوافدين من شتى أنحاء المنطقة، حيث تتقاطع اهتماماتنا ودعمنا للمنتج المحلي مع اهتمامات الزوار والمتسابقين، الأمر الذي يصب في مصلحة المزارعين المواطنين، ويعزز هدفنا الأساسي في دعم منتجاتهم المحلية والترويج لها، وهذا ما دعانا لاتخاذ مكان استراتيجي على المدخل الرئيسي للمهرجان لزيادة فرصة استقبال الزوار والمهتمين. يشار إلى أن بادرة إنشاء المركز للسوق الخاص بالمواشي المحلية ليست جديدة، حيث أقام العام الماضي سوقاً مشابهة لها في المهرجان، وحققت نجاحاً مبهراً تم خلالها تداول قرابة المليون ونصف المليون درهم في عمليات الشراء والبيع، وقد لاقت إقبالاً شديداً من ملاك الماعز والأغنام المواطنين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©