السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

100 قتيل سوري بينهم 60 بسلسلة مجازر في حلب

100 قتيل سوري بينهم 60 بسلسلة مجازر في حلب
29 ديسمبر 2013 14:33
قتل 100 مدني سوري أمس في أنحاء البلاد، بينما واصلت آلة القتل التابعة للنظام قصف المدن والقرى بالبراميل المتفجرة، حيث قتل أكثر من 60 في أربع مجازر، في حين شهدت مدينة دير الزور تحريراً لنقاط عسكرية جديدة تابعة للنظام، بينما تشهد محافظة الحسكة اشتباكات هي الأعنف منذ شهور بعد استقدام المقاتلين تعزيزات جديدة إلى منطقة تل حميس. ففي حلب استشهد نحو 15 مدنياً وسقط العشرات جرحى في مجزرة جديدة ارتكبها الطيران الحربي للنظام في حي الميسر بينهم أطفال ونساء وذلك جراء شن طيران الميغ 3 غارات جوية متتالية. وفي طريق الباب قتل نحو 30 آخرين وجرح العشرات نتيجة الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة والصواريخ التي استهدفت سوق الخضار للمواد الاستهلاكية المكتظ بالسكان ما جعل القتلى والإصابات، بالإضافة إلى دمار كبير في عدة مبانٍ سكنية. ووثق ناشطون أسماء 21 قتيلاً في حي طريق الباب جراء قصف الطيران الحربي للنظام السوق الشعبي، في حين شهد حي المشهد في حلب قصفاً بالهاون ادى إلى وقوع العديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما شهد الريف الحلبي لاسيما الشمالي منه سلسلة غارات جوية كان أعنفها في الشيخ عيسى واعزاز التي أدت إلى مقتل 5 أشخاص وجرح العشرات إضافة إلى تهدم البيوت والمنازل فوق رؤوس ساكنيها. وأظهر مقطع مصور نشرته جماعة إنسان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان على الإنترنت بعض السكان وهم يخرجون جثثا مشوهة من هياكل سيارات محترقة. وغطى حطام مبان قريبة أحد الطرق التي تعرضت للهجوم وتراصت فيه الجثث في حين استغاث بعض الشبان بالسيارات للمساعدة في نقل الجرحى. وقال المرصد السوري إن 25 شخصاً من بينهم ما لا يقل عن أربعة أطفال قتلوا جراء القصف بالبراميل المتفجرة الذي أسفر أيضا عن تدمير مستشفى. وأضاف المرصد أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع حيث أصيب عشرات آخرون في الهجوم. من جهة أخرى تعرضت محافظة الحسكة إلى قصف هو العنف منذ شهور تزامناً مع اشتباكات في بلدات تل براك وتل حميس بين مقاتلي الجيش الحر وميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي وجيش الدفاع الوطني مدعوما بقصف مدفعي عنيف للنظام من مطار القامشلي وفوج 154 في طرطب، حيث قتل عدد من المدنيين مع احتراق منازل العديد منهم، في حين وصل العديد من قتلى ميليشيات النظام إلى مشافي القامشلي. وتم استهداف منزل أحد قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي بسيارة مفخخة أدت إلى إصابته بجروح بليغة ونقله إلى المشفى الوطني بالمدينة بحالة خطرة. أما محافظة دير الزور التي شهدت هي الأخرى العديد من الغارات الجوية بطائرات الميغ، استهدف الثوار اسوار مطارها العسكري، في حين استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ والمدفعية قرية الجفرة التي حررها الثوار. وفي محافظة درعا جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهة المشفى الوطني بمدينة درعا المحطة، ترافق ذلك مع قصف من قبل النظام على حي طريق السد، في حين سقط العديد من المدنيين جرحى جراء القصف المدفعي على بلدة الغارية الغربية بريف درعا. وفي دمشق شهدت منطقة مساكن برزة حملة مداهمات عنيفة تشنها قوات النظام لليوم الثالث على التوالي، في حين شهدت منطقة القابون من جهة المنطقة الصناعية اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات النظام. وتعرضت بلدتا تلبيسة والرستن بريف حمص إلى قصف بقذائف الهاون والمدفعية من قبل قوات النظام، أدى إلى وقوع إصابات عديدة بين المدنيين. أما في حماة فاستهدفت مدفعية النظام منطقة الأوزار الواقعة شمال غرب مدينة طيبة الأمام بريف حماة الشمالي، في حين تجدد القصف الصاروخي للنظام على قرية قسطون بسهل الغاب. وفي ريف دمشق، أفاد ناشطون عن دخول سيارات تحمل “مواد إغاثية” إلى مدينة معضمية الشام، بعد ايام على اتفاق هدنة بين النظام ومقاتلي المعارضة الموجودين داخل المدينة. وقال المركز الإعلامي التابع للمجلس المحلي المعارض في المدينة على صفحته على موقع “فيسبوك” إنه “تم بعونه تعالى دخول عدد من السيارات التي تحمل مواد إغاثية للمدينة”، من دون تفاصيل إضافية. ونص الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء على رفع العلم السوري على خزانات المياه في المعضمية لمدة 72 ساعة مقابل وقف القتال وادخال مواد غذائية إلى المدينة المحاصرة منذ أكثر من عام والتي تعاني من نقص فادح في المواد الغذائية والطبية وسط قصف شبه يومي عليها ومعارك. وتم رفع العلم وفق الاتفاق. ورغم خرق الهدنة باشتباكات على أطراف المدينة خلال اليومين الماضيين، بدأ دخول المساعدات أمس. إلى ذلك، استهدفت قوات النظام معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بصاروخ فراغي، وقامت بقصف بلدة كفرعويد في جبل الزاوية دون وقوع أي إصابات.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©