الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ملتقى الشراكة الإماراتي- الفرنسي نوفمبر المقبل في باريس

ملتقى الشراكة الإماراتي- الفرنسي نوفمبر المقبل في باريس
2 يوليو 2007 03:48
قال باتريس باولي، السفير الفرنسي لدى الدولة، أمس: إن الشركات والمؤسسات الفرنسية مستعدة لبحث الفرص الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة· وأضاف باولي خلال مؤتمر صحفي، الذي عقد ظهر أمس للإعلان عن انطلاق فعاليات ملتقى الشراكة بين الإمارات وفرنسا الذي سيقام في باريس نوفمبر المقبل:'' إن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى فرنسا واجتماعه بالرئيس ساركوزي تسهم في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى الأمام، حيث شهدنا تطوراً في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الماضية، مع العلم أن التبادل التجاري بين البلدين قد تجاوز 3,5 مليار يورو· وأضاف:'' علينا النظر نحو المستقبل من اجل تطوير العلاقات بين الإمارات وفرنسا، وسنبذل الجهود لإنجاح هذا الملتقى الهام''· من جانبه قال خلفان سعيد الكعبي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة ابوظبي رئيس لجنة البناء والتشييد بالغرفة: إن ملتقى الشراكة الإماراتي الفرنسي والمعرض المصاحب له يحظى بدعم الغرفة وفعاليات القطاع الاقتصادي في إمارة أبوظبي والدولة بصورة عامة، والذي يهدف إلى فتح مجالات للتعاون وإيجاد شراكات بين رجال الأعمال في الإمارات وفرنسا والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بالدولة في الأوساط الاقتصادية والاستثمارية الفرنسية· وأضاف الكعبي:'' أن عقد هذا الملتقى في هذه المرحلة بالذات يكتسب أهمية خاصة بفعل التطورات الجديدة التي شهدتها فرنسا ودولة الإمارات في الفترة الأخيرة· وقال: يجسد الملتقى رغبة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات في إمارة أبوظبي في تعزيز الشراكة مع شركائنا رجال الأعمال والشركات الفرنسيين، وهناك رغبة مماثلة من رجال الأعمال الفرنسيين بتوسع وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع نظرائهم في أبوظبي ودولة الإمارات عموماً· وأضاف:'' لن ندخر جهداً لترجمة هذه الرغبات إلى واقع عملي، وسنعمل بكافة الطاقات المتوفرة لفتح آفاق جديدة أمام تعاون أكثر انفتاحاً وشمولية مع رجال الأعمال والشركات الفرنسية· ونعتقد أن رجال الأعمال والشركات الفرنسية مما تملكه من خبرات تكنولوجية عالمية وقدرات استثمارية واسعة يمكنها أن تحجز لها مكاناً مميزاً في هذه المشاريع الجديدة ، والاستفادة من الفرص التي توفرها أبوظبي لمجتمع رجال الأعمال العالمي للمنافسة والتواجد في أبوظبي والمساهمة في نهضتها الشمولية · وقال الكعبي:''إذا كان المجتمع الثقافي والتعليمي الفرنسي قد تمكن في غضون الأشهر الأخيرة من أخذ المبادرة بالتعاون مع حكومة أبوظبي لإنشاء صرح ثقافي وتعليمي فرنسي في أبوظبي ممثلاً بمتحف (اللوفر أبوظبي) وافتتاح فرع لجامعة السوربون، فإننا على ثقة تامة بأن رجال الأعمال والشركات الفرنسية سيكون مهم وجود فاعل في أبوظبي خلال الفترة القادمة للمساهمة في عملية التنمية الحديثة التي تشهدها إمارة أبوظبي بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، ورعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة· وذكر الكعبي أن دعوة رجال الأعمال والشركات الفرنسية لزيادة استثماراتها في أبوظبي ودولة الإمارات عموماً تمثل فرصة لتوسيع حجم الشراكة والتعاون بين أبوظبي وفرنسا فتواجد الاستثمار الفرنسي والشركات الفرنسية في أبوظبي ليس بجديد، وإنما يعود لفترات طويلة سابقة بدأت مع دخول الشركات الفرنسية إلى أبوظبي للمساهمة في عملية إنتاج النفط في حقولها· وتوسع هذا التواجد من خلال زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في دولة الإمارات إلى أكثر من ثلاثة مليارات درهم تتوزع بين شركات النفط والبنوك والاستثمارات الفرنسية في برنامج التوازن الاقتصادي ''أوفست'' وفي مشاريع عديدة في عدد من القطاعات الاقتصادية المختلفة· واضاف:'' إذ نتابع بكثير من الارتياح تطور الاستثمارات الفرنسية في دولة الإمارات وأبوظبي خصوصاً، فإننا نعبر أيضاً عن ارتياحنا لنمو وزيادة حجم التجارة بين دولة الإمارات وفرنسا وبين أبوظبي وفرنسا خصوصاً · وقال :''إن حجم المبادلات التجارية والتواجد الاستثماري الفرنسي في أبوظبي والإمارات يدعونا إلى البحث في إنشاء مجلس لرجال الأعمال في إمارة أبوظبي وفرنسا ونحن على ثقة بأن هذا اللقاء يشكل خطوة مهمة في تعزيز الشراكة بين أبوظبي وفرنسا· من جانبه أكد حمد النعيمي، وكيل دائرة التخطيط والاقتصاد المساعد للشؤون التجارية، على دعم الدائرة لملتقى الشراكة الإماراتية الفرنسية مشيراً إلى أن الدائرة تقوم بالتعاون والتنسيق مع عدد من الهيئات والمؤسسات في إمارة أبوظبي بتكثيف وتعزيز تواجد ومشاركة هذه الدوائر في هذا الملتقى الاقتصادي والاستثماري الهام· وذكر أن إقامة هذا الحدث يأتي في إطار الجهود المبذولة للارتقاء بالتعاون الاستثماري والاقتصادي بين الجانبين إلى أفضل المستويات من خلال الحرص والسعي المستمر لبناء شراكات اقتصادية واستثمارية بين الشركات والمؤسسات العاملة في البلدين وتشجيع المستثمرين في البلدين لإقامة مشروعات استثمارية تستفيد من المزايا التنافسية المتوفرة في البلدين · من جهته قال صالح الظاهري نائب رئيس الغرفة العربية الفرنسية:'' تعد الغرفة العربية الفرنسية من أهم الغرف العربية المشتركة بالعالم، وقد أعطت هذه الغرفة أهمية كبيرة لدولة الإمارات جراء اختياري نائباً للرئيس· وافاد ان الامارات تستحوذ على 20 % من حجم التجارة الفرنسية مع الدول العربية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©