الشارقة (الاتحاد) - خسارة الشعب العاشرة خلال دور واحد في الدوري تحدث للمرة الأولى في تاريخ الفريق، ليفشل الكوماندوز في فك شفرة الهزائم 71 يوماً حيث كان آخر فوز له في الجولة الثالثة أمام دبا الفجيرة في الخامس من أكتوبر الماضي ليواصل قلب الشعب نزيف النقاط في مشهد محزن ليعود البرازيلي سيرجيو مدرب الفريق السابق بالشعب إلى الوراء في أعقاب خسارته لـ 10 مباريات في دور واحد حيث حصل الشعب على 7 نقاط فقط من الفرق الصاعدة إلى الدوري من اتحاد كلباء ودبا الفجيرة والظفرة.
وأعاد سيرجيو مدرب الشعب السابق مشهد النسخة الأولى لدوري المحترفين في موسم 2008 - 2009 حينما خسر الفريق آنذاك 3 مباريات متتالية على يد المدرب لوكا والذي تمت اقالته لتتم التعاقد مع أيمن الرمادي الذي تمت إقالته هو الآخر ليتسلم المهمة منه يوسف الزواوي حيث كانت نهاية المطاف هبوط الفريق إلى دوري الهواة لتتدخل الإدارة حتى لا يتكرر السيناريو بإقالة سيرجيو.
واعترف مدرب الشعب السابق خلال المؤتمر الصحفي أن فريقه لم يلعب بشكل جيد أمام الشباب واصفاً مباراة الشباب بأنها الأسوأ له في الدور الأول.
وقال: فريقي يستحق الخسارة قياساً على أدائه خلال مباراة الشباب والذي اختلف شكلاً ومضموناً عن المباريات الأخيرة.
وأشار إلى أن الجمهور كان محقاً في غضبه على الجهاز الفني نظرا للنتائج السلبية التي حصل عليها الشعب مبيناً انه من الطبيعي أن يبدي الجمهور استياءه على نتائج الفريق.
وقال: الشباب حقق الفوز علينا بأقل مجهود حيث لعب بـ 70% من طاقاته لينجح في العودة من ملعب الشعب بنقاط المباراة كاملة.
وأشار إلى أن يوم أمس الأول كان سيئاً للشعباوية والذي لم يقدم فيه الفريق ما يقنع مبيناً أن الفريق لم يكن منظماً خاصة في الدفاع، وقال: الشعب يحتاج إلى عمل كثير ويجب وضع النقاط فوق الحروف من أجل حل مشكلته التي كانت وراء هذه النتائج السلبية. وتابع: الشعب بحاجة إلى التغيير والذي قد كان على صعيد الجهاز الفني وأيضاً يجب أن يكون على بعض اللاعبين.
واختتم مدرب الشعب السابق في آخر مؤتمر صحفي له بحديث الوداع عندما قال: قدمت كل خبراتي للفريق وكنت أطمح للفرحة مع الجماهير ولكن ذلك لم يحدث.
عدد اليوم
