2 يوليو 2007 03:38
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس: إن انتخابات مجالس المحافظات في العراق ستجرى خلال العام الحالي، مشيداً بـ''نجاح'' الانتخابات التشريعية السابقة في ''ظل الظروف الأمنية الصعبة''، ونقل بيان حكومي عن المالكي قوله أثناء استقباله رئيس وأعضاء المفوضية العليا المستقلة للانتخابات: ''إننا عازمون على اجراء انتخابات مجالس المحافظات العام الحالي، وعلينا أن لا نستسلم أمام التحديات''·
وأضاف: ''لا يهمنا من يفوز، بل المهم نزاهتها واجراؤها بنجاح بالاستفادة من التجارب السابقة'' في اشارة الى عمليتي انتخابات والاستفتاء على مسودة الدستور مطلع وأواخر العام ،2005 ودعا الى ''ايجاد آلية للناخبين المهجرين والمهاجرين خارج البلاد''·
وقانون الانتخابات البلدية أحد 4 تشريعات تضغط الادارة الأميركية على الحكومة العراقية من أجل اصدار قوانين بشأنها قبل نهاية العام الجاري، وطالبت ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش حكومة المالكي بضرورة الانتهاء من تشريع قانون النفط وقانون الانتخابات البلدية، واجراء تعديل لعدد من فقرات ومواد الدستور العراقي، واعادة النظر في قانون اجتثاث البعث· ورغم الاتفاق على كثير من مسودات هذه التشريعات الا أن الكتل البرلمانية الرئيسية مازالت تواجه مشاكل تحول دون التوصل الى اتفاق عام حول عدد من هذه القوانين خاصة مسودة قانون النفط واجتثاث البعث، وصوت البرلمان العراقي قبل أيام على قرار يقضي بتمديد عمل اللجنة المكلفة باعادة النظر في الدستور الى سبتمبر المقبل·
وكان تقرير صحفي نقل أمس عن مسؤول بالمجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيعي قوله: إن ثمة اتجاهاً في العراق من أجل مشاركة الاصوات الأكثر اعتدالاً من السنة والشيعة والأكراد في العملية السياسية، وذلك بتشكيل كتلة سياسية جديدة تتألف من الاحزاب الاساسية الخمسة بالبلاد·
وستتألف الكتلة الجديدة التي قد يطلق عليها اسم ''أصوات المعتدلين'' من الحزبين الشيعيين المجلس الاعلى الإسلامي العراقي والدعوة الاسلامية والحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني، فضلاً عن الحزب الاسلامي العراقي، أحد أكبر الاحزاب السنية بالبلاد، وستتولى هذه الكتلة تمرير القرارات التي يواجه كل من البرلمان والحكومة صعوبة في اتخاذها·
المصدر: بغداد:
عدد اليوم
