اتهمت النيابة العامة بدبي شخصاً من الجنسية الكينية بقتل عشيقته بطريقة وحشية بسبب مغادرتها الشقة التي كانا يقطنان بها في إمارة الشارقة، بعد أن طلب منها المساهمة معه في نفقات البيت، وإبلاغها إياه هاتفياً أنها لم تعد ترغب بالإقامة مع رجل فقير.
وقال المتهم في القضية التي نظرتها، اليوم محكمة الجنايات بدبي، إنه تكفل بإحضار المغدورة من موطنه، حيث أقامت معه لمدة سبع سنوات، قام خلالها بتدبير عمل لها، مبيناً أنها لم تدفع معه أي نفقات معيشة في شقته لمدة 7 سنوات، لكنه، وأمام غلاء المعيشة، طلب منها المساهمة بجزء من النفقات، فرفضت وغادرت الشقة، ورفضت الرد على سيل مكالماته، ثم ردت بعد محاولات عديدة قائلة إنها لم تعد راغبة بالاستمرار والعيش معه لكونه رجلاً فقيراً.
واعترف المتهم بأنه استشاط غضباً من حديثها معه على هذا النحو فطلب من والدها أن يستدعيها إلى بلادها لكنه لم يستجيب له. فمكث يومين بلا نوم، وهو يفكر بالرد على الإهانة التي وجهتها له، فاستقر قراره على قتلها.
وبين أنه ابتاع مضرب بيسبول وسكيناً وتوجه إلى مقر عملها وعاجلها بمجرد رؤيتها بضربتين بالمضرب على رأسها، فسقطت أرضاً، ثم هوى فوقها يسدد الطعنات في مختلف أماكن جسدها، حتى فارقت الحياة. ولم يكتف المتهم بذلك، بل أشعل النار أيضاً في مقر الشركة التي تعمل بها.
وقالت النيابة العامة بدبي إن المتهم قتل المجني عليها عمداً مع سبق الإصرار والترصد مشيرة إلى أن جريمته هذه اقترنت بجريمة أخرى، هي إشعال النار في مقر الشركة وإتلاف ممتلكاتها، وطالبت النيابة بإنزال عقوبة الإعدام بحقه.
عدد اليوم
