الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإمارات ومجلس حقوق الإنسان

الإمارات ومجلس حقوق الإنسان
16 ديسمبر 2012
الإمارات ومجلس حقوق الإنسان أشارت عائشة المري إلى أن الأمم المتحدة تخصص العاشر من ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً للاحتفال بحقوق الإنسان، ويأتي اليوم العالمي هذا العام ودولة الإمارات عضو منتخب في مجلس حقوق الإنسان للفترة من مطلع عام 2013 ولمدة ثلاث سنوات متواصلة تنتهي مع أواخر عام 2015، وهو بمثابة شهادة دولية على سجل دولة الإمارات الناصع في مجال حقوق الإنسان وعلى نهجها الإنساني وتقديراً لجهودها التي تقوم بها في هذا المجال. فكان أبلغ رد دولي على قرار البرلمان الأوروبي الصادر في 26 أكتوبر الماضي، وعلى تقارير بعض المنظمات الدولية المسيسة والمشككة أبداً في قضايا حقوق الإنسان بدولة الإمارات. عامان من «ربيع» و«خريف» استنتج عبدالوهاب بدرخان أن مسار التحولات، الانتفاضات، الثورات، سمُّوها ما شئتم، يبلغ العامين مع حلول ذكرى غضبة محمد البوعزيزي، وإشعاله النار في جسده. لم تعد للحدث في بلده تونس، ولا في مدينته سيدي بوزيد، المعاني والمفاهيم والرومانسية ذاتها. تلاحقت التطورات وتسارعت مستثيرة الكثير من الغضب والتطاحن بين الشعب والسلطة الجديدة، بين فئات الشعب، وبينها وبين العالم الخارجي، والأخطر بين ماض قريب يستعصي على الانطواء ومستقبل مستعص على الارتسام. مرة أخرى يطرح السؤال: هل كان يجب أن يحصل ما حصل؟ كثيرون مرّوا، في تونس ومصر تحديداً، بلحظات «حنين» إلى استقرار لم يعد ممكناً إدراكه، وصولاً إلى «الترحُّم» على نظام كان يحمل بذور التطوير واحتمالاته لكن قصور شخوصه أبقاه في معادلة الاستبداد مقابل الاستقرار، غير أن الفساد والقسوة وانعدام الرؤية المستقبلية أخلَّت بالاستقرار لتبقي على الاستبداد. والمؤكد اليوم أن ما حصل كان نتيجة طبيعية لتركّز السلطات. «الطيبون» تقول أماني محمد : «الطيبون» صفة أطلقها أبطال وسائل «بلاك بيري» على جيل السبعينيات ومن قبلهم الجيل الذي استمتع بـ«الفريج» والجري واللهو في أروقته. والجيل الذي ضحك كثيراً من مسلسلات كوميديه راقية، الجيل الذي عاصر تحول الدولة إلى طفرة وانتعاش اقتصادي. «الطيبون» هم من استمتع بالبرد ومطر الشتاء الغزير ومن نسج حكايات أم الدويس وأصحابها الجن الغامضين، ومن عاش العصر الذهبي للصداقات البريئة والجيرة الجميلة، والأغاني العذبة الوطنية. هم الذين عايشوا بساطة التوقعات والمسميات المضحكة، ومن صدق بأن القيم هي نبراس الحياة، وهم من قرأ لنجيب محفوظ، وقرأ أشعار أبي القاسم الشابي واستمتع بمغامرات نخنخ. ما بعد الهجوم على غزة يحلل نعوم تشومسكي الوضع في غزة وجرائم تل أبيب خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، قائلاً: تعود الجرائم إلى عام 1948، عندما هرب مئات آلاف الفلسطينيين من بيوتهم في جو من الرعب، وطردتهم إلى غزة القوات الإسرائيلية المحتلّة، التي واصلت نقل الفلسطينيين عبر الحدود بالشاحنات، بعد سنوات من وقف إطلاق النار الرسمي. واتّخذ العقاب أشكالاً جديدة، عندما احتلّت إسرائيل قطاع غزّة في عام 1967. وتُعلمنا الدراسات الأكاديمية الإسرائيلية الصادرة مؤخراً (لا سيّما كتاب من تأليف آفي راز بعنوان «العروس والمهر: إسرائيل، والأردن، وفلسطين في أعقاب حرب يونيو 1967»)، أن هدف الحكومة قام على توجيه اللاجئين إلى صحراء سيناء – وباقي الشعب أيضاً إن أمكن. وتمّت عمليات الطرد من غزة بأوامر مباشرة من الجنرال يشعياهو جافيش، قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي. وكانت عمليات الطرد من الضفة الغربية تفوقها جذريةً إلى حدّ كبير، حيث لجأت إسرائيل إلى وسائل مراوغة لمنع عودة المطرودين، في انتهاك مباشر لأوامر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقد تبقى أهداف الطرد قائمة اليوم، وتُشكّل عاملاً يساهم في تردّد مصر حيال فتح الحدود والسماح بالتنقل الحر للناس والسلع، الذي بات ممنوعاً جرّاء حصار إسرائيلي بدعم من الولايات المتحدة. اليسار العربي والتحولات الجديدة يقول د.السيد ولد أباه: عندما كنت في المغرب الأسبوع المنصرم انعقد المؤتمر التاسع لحزب «الاتحاد الاشتراكي للقوى الشعبية» أكبر أحزاب «اليسار» المغربي. المؤتمر التأم في ظرفية حاسمة من مسار الحزب الذي تنادت قيادته التاريخية وزعاماته الجديدة على ضرورة إجراء تقويم نقدي صارم لمساره بعد مرور أربع عشرة سنة على تجربته في المشاركة في الحكم. تراجع الاتحاد الاشتراكي من المركز الأول في الخريطة الانتخابية المغربية إلى موقع متدن في انتخابات السنة الماضية، التي فاز فيها حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي، ورجع إلى صفوف المعارضة رافضاً الاستمرار في حقل السلطة. تستدعي تجربة الاتحاد الاشتراكي تقويماً دقيقاً واهتماماً خاصاً، باعتبار أن هذا الحزب العريق الذي اضطلع بدور محوري في استقلال المغرب وبناء الدولة الحديثة توافرت له من بين كل أحزاب «اليسار» العربي ميزات خاصة أبرزها: - وجود زعامة تاريخية متميزة تشكلت من رموز قيادية تجمع بين الخصال الكارزماتية والبراعة السياسية من أبرزها:المهدي بن بركة وعبد الرحيم بوعبيد وعمر بن جلون. في الوقت الذي خرجت أغلب قيادات أحزاب «اليسار» العربي من التنظيمات السرية والميليشيات المسلحة. تجديد الشراكة الأميركية- الأوروبية حسب "بيتر سباردينج”، الباحث بصندوق مارشال الألماني في أميركا: قلما شكلت الولايات المتحدة وأوروبا مصدر خبر سار بالنسبة للاقتصاد العالمي خلال السنوات القليلة الماضية. ذلك أنه إذا كان الانتعاش الأميركي الفتي ما زال هشاً وتحت تهديد مستمر من التصعيد السياسي في واشنطن، فإن أوروبا سقطت مرة أخرى في الركود نتيجة لأزمة ديونها السيادية. وبالنسبة لبعض المراقبين، فإن الأزمة ترمز إلى تراجع الاقتصاد عبر الأطلسي في وقت أخذت فيه اقتصادات صاعدة أخرى تطالب بنصيب أكبر من التجارة العالمية والاستثمار والنمو الاقتصادي. غير أن الولايات المتحدة وأوروبا لديهما اليوم فرصتان حقيقيتان لإعطاء اقتصاديهما -والعلاقة بين الاقتصادين- دفعة جديدة هما في أمسّ الحاجة إليها. ما وراء التفاصيل الآنية يقول منصور النقيدان: ثمة لحظات مصيرية تكون فيها المجتمعات على مفترق طرق، حيث تواجه امتحاناً قاسياً لاختيار ما ينبغي أن يكون مستقبلها عليه خلال عقود من السنين. كل قرار يكون حينها مرتبطاً بالوعي، بإدراك ما وراء التفاصيل الآنية، والأحداث اليومية، والضباب الذي يحيط بالأجندة الحقيقية التي تتخفى بين المزايدات السياسية والتلاعب بمشاعر الناخبين. الرؤية تكون واضحة في الإجابة البسيطة جداً على الأسئلة الكبيرة: كيف ستكون الحياة بعد هذا؟ هل سنكون أفضل مما كنا عليه أم سيكون حالنا أسوأ؟ هل سنكون أكثر أمناً؟ أو أسعد ؟ هل سنكون أغنى؟ أم أكثر خوفاً وذلاً وفقراً؟ وهذا هو السؤال الذي سيجيبنا اليوم عليه كل أولئك الذين يرزحون تحت حكم الإسلاميين في السودان، وفي ليبيا وفي تونس ومصر اليوم، وربما بعد عام أو أقل، وكذلك هو السؤال الذي يجب أن يطرحه الناس في غزة. ولكن لن يكون الناس شجعاناً في الإجابة، وهم وجلون من أن يستدعوا أو يقبض عليهم أو أن يكونوا عرضة لإجراءات انتقامية، أو يلقوا من النوافذ، أو يعدموا بتهم الخيانة والتخابر لمجرد أنهم عبروا عن شعورهم تجاه من يحكمهم. أميركا: الشرق الأوسط... حقول ألغام وأحلام! لدى د. عبدالله خليفة الشايجي قناعة بأن منطقة الشرق الأوسط بكل أقاليمها تبقى في واجهة الأحداث، من الخليج العربي في أقصى المشرق العربي، بحضوره السياسي وصعوده لقيادة العالم العربي وقوته الناعمة من نفط وغاز وغيرهما من مصادر تشكل مصدر الطاقة ومخزونها للعالم بأسره، إلى بلاد الرافدين والشام وتحدياتها الأمنية والسياسية، بما يعتمل فيها من مخاطر ظهور بلاد فاشلة، وبما يتفاعل داخلها من نزاعات كالصراع العربي الإسرائيلي والثورة السورية التي دخلت مراحلها الأخيرة بدموية ووحشية غير مسبوقتين بعد 21 شهراً من المجازر والموت المتنقل. هذا وصولاً إلى منطقة شمال أفريقيا التي شهدت مهد الثورات العربية وعرفت تغييرات في أنظمة الحكم خلال العامين الماضيين في ثورات بدأت تأكل أبناءها وتتعرض لاختطاف وثورات مضادة، وكذا جماعات الإسلام السياسي التي أصبح تحديها هي أيضاً بمثابة القاسم المشترك في المشهد الشرق أوسطي الطافح، بعد عقود من المواجهات والمتغيرات، بكثير من الأزمات، ولكن في المقابل بكثير من الآمال أيضاً. السرعة الزائدة… مشكلة صحة عامة يرى د. أكمل عبد الحكيم أنه إذا أحصينا عدد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق بدءاً من تاريخ وقوع أول حادث وفاة عام 1896 وحتى الآن، فسنجد أن عدد قتلى حوادث الطرق يزيد عن خمسين مليوناً، هذا بالإضافة إلى مئات الملايين من الإصابات والإعاقات الشديدة. وهو ما يعني أن عدد قتلى حوادث الطرق منذ اختراع السيارات، يزيد عن ضحايا الحربين العالميتين الأولى والثانية معاً. وإذا ما كانت تلك الحروب قد وضعت أوزارها، إلا أن حوادث الطرق لا زالت تحصد المزيد من الأرواح، دون أن تبدو لها نهاية في الأفق القريب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©