الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

منصور بن زايد: "أبوظبي للتنمية" يلعب دوراً مهماً في خلق الشراكات الاستراتيجية

منصور بن زايد: "أبوظبي للتنمية" يلعب دوراً مهماً في خلق الشراكات الاستراتيجية
30 يونيو 2007 22:58
بلغ حجم قروض صندوق أبوظبي للتنمية والقروض والمنح التي قدمتها حكومة ابوظبي ويديرها الصندوق منذ إنشائه أكثر من 21 مليار درهم ساهمت في تنفيذ 243 مشروعا استفادت منها 52 دولة نامية فى العالم العربى وأفريقيا وآسيا· وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية أن إمارة أبوظبي وتنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ستستمر على النهج الذي رسمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' بتقديم كل صور العون والمساعدة للدول الشقيقة والصديقة من أجل تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يحسن الأحوال المعيشية في هذه الدول ويهيئ بيئة اقتصادية مواتية تساعد على حفز النمو الاقتصادي واستمراره وتلبية الحاجات الإنمائية الملحة· وأشار سموه- خلال ترؤسه مؤخرا لاجتماع مجلس إدارة صندوق ابوظبى للتنمية- إلى أن الصندوق يلعب دورا مهما لحكومة أبوظبي كذراع تنموية ساهمت في رفع اسم أبوظبي عاليا على المستويين الإقليمي والعالمي وخلق شراكات استراتيجية واقتصادية مهمة لحكومة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بتقديمه لمساعدات اقتصادية حقيقية وإدارته وتنفيذه لمشاريع تنموية حيوية في 52 بلدا ناميا دعما لاقتصادها ومحاربة للفقر وتوفيرا لفرص العمل ورفعا لمستوى معيشة ملايين البشر في عالم متغير وظروف اقتصادية بالغة الصعوبة والاستمرار في فتح آفاق لشراكات اقتصادية واستراتيجية تعود بالنفع على جميع الأطراف· وأكد سموه أن صندوق أبوظبي للتنمية خلال 36 عاما منذ انطلاقه قام بنشاطات اقتصادية وتنموية متعددة بلغت قيمتها نحو 21 مليار درهم شملت القروض والمنح التي قدمها الصندوق بالإضافة إلى قروض ومنح حكومة أبوظبي التي قام بإدارتها حيث تم تنفيذ أكثر من 238 عملية تمويلية· وقال سموه: إن الصندوق قام بالاستثمار مباشرة في إنشاء شركات في الدول النامية رغبة منه في تخفيف أعباء الديون عن الدول النامية بالدخول في مشروعات إنتاجية وإتاحة الفرص للدول النامية من حيث وجود عائد مادي·· مضيفا سموه أن منظور العلاقة بين الصندوق والدول النامية أصبح منظور مشاركة بدلا من أن يمثل علاقة ''مقرض ومقترض'' كما هو ممارس في معظم المساعدات التنموية حيث ساهم هذا الاتجاه في خلق روح جديدة من التفاهم بين الأطراف المعنية واختيار المشروعات ذات العائد التنموي المالي المجزي لكلا الطرفين· وقال تقرير لصندوق ابوظبى للتنمية أن قيمة مساهمات الصندوق في تلك الشركات بلغت ''''536 مليون درهم تنوعت في عدة مجالات منها الزراعة والصناعة والسياحة والتطوير العقاري والصيد البحري والمصارف والشركات القابضة إضافة إلى دعمه للنمو الاقتصادي في الدول النامية بما يخفف من الفقر ويسهم في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي· يذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية تأسس في ''''15 يوليو عام 1971 بأمر من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' بهدف تقديم المساعدات الاقتصادية للدول النامية تدعيما لنموها الاقتصادي في شكل قروض ومنح ومساهمات في مشروعات وشركات استثمارية· وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي قد أصدر في 14 يناير الماضي قرارا بإعداد تشكيل مجلس إدارة الصندوق برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية نائبا للرئيس· وعضوية السادة معالى احمد جمعة الزعابى واللواء محمد هلال الكعبي وسعادة خليفة محمد خليفة الكندي وسعادة جمعه مبارك الجنيبي وسعادة عيسى محمد غانم السويدي وسعادة محمد سلطان غنوم الهاملي وسعادة محمد احمد بن محوش المزروعي· ويغطي صندوق أبوظبي للتنمية أنشطة في عدد من الدول تتضمن الدول العربية الجزائر والبحرين وجزر القمر وجيبوتي ومصر والأردن وفلسطين ولبنان وموريتانيا والمغرب وعمان والسودان وسوريا وتونس واليمن· ومن الدول الأفريقية بوركينا فاسو وبورندي والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية ''زائير'' واريتريا وجامبيا وغينيا وغينيا بيساو وكينيا وليسوتو ومدغشقر ومالي والنيجر ورواندا والسنغال وتنزانيا وأوغندة· ومن الدول الآسيوية أفغانستان وأذربيجان وتركمانستان وبنغلادش والهند واندونيسيا وكازاخستان وماليزيا وجزر المالديف ومنغوليا وباكستان وسيريلانكا·· ومن الدول الأوروبية مالطا وتركيا· وفي هذه المناسبة يتعين علينا أن نذكر بالإجلال والإكبار فقيد الوطن وباني نهضته المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' الذي قاد البلاد خلال أكثر من ثلاثة عقود إلى مصاف الدول المتقدمة المتحضرة الراقية· فلقد تحققت إنجازات عمرانية وتحولات اقتصادية على كافة الأصعدة بمعدلات لم تشهدها الدول النامية المماثلة نالت البيئة والتنمية العمرانية والصناعية والبنية التحتية دفعات قوية متنامية ومضطردة بفعالية وحيوية· وتوفرت الخدمات الصحية والتعليمية والسكنية والرعاية الاجتماعية والرياضية والثقافية والتقنية ودخلت أسواق الأموال والسلع آفاقا رحبة واسعة من الثقة وتحققت الأهداف السامية في الأمن والرخاء والاستقرار بفضل السياسات الحكيمة الرشيدة التي رعاها وتعهدها الشيخ زايد ''رحمه الله'' مما أرسى دعائم مستقبل مزدهر لأبناء الإمارات من الأجيال المقبلة انطلاقا من عملية التنمية الشاملة للاقتصاد الوطني· لقد كانت قيم الخير الوفير والجود والعطاء أبرز ملامح سيرة حياة الشيخ زايد ''طيب الله ثراه''، فقد حرص ''رحمه الله'' كل الحرص على مساعدة الدول النامية تنفيذا لمبدأ التراحم والتكافل والتآزر الذي اتخذه نهجا في العمل ومواجهة للتحديات ونشر ألوية العيش الكريم والرخاء في الدول المحتاجة في عالمنا العربي وفي أفريقيا وآسيا والدول الأخرى· وإيمانا بمبادئ العدالة والإنصاف والمساعدة وتنفيذا لهذه السياسات والرؤى المجردة من المن والأذى والتي أملتها الشهامة والنخوة والمروءة العربية والإنسانية كما أملاها حب الخير للآخرين أمر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان بإنشاء صندوق أبوظبي للتنمية ليحمل وينفذ المبادئ والأهداف التي آمن بها ''طيب الله ثراه''· وعلى هدى تلك المبادئ الفاضلة والقيم النبيلة قام الصندوق بتقديم المساعدات الاقتصادية للدول النامية تدعيما لمسيرة التنمية بها وذلك في شكل قروض ميسرة ومنح ومساهمات في مشروعات وشركات استثمارية· وقد شملت قروض الصندوق ومنحه مختلف القطاعات الاقتصادية في مختلف الدول النامية لتحسين الأحوال المعيشية في تلك الدول عن طريق تقديم القروض والمساعدات للمساهمة في تمويل مشروعات ذات أهمية وأولوية تتماشى بشكل مباشر مع التوجهات العالمية المتمثلة في ضرورة العمل على تخفيف حدة الفقر وحل المشاكل المعيشية وتوفير فرص العمل والخدمات الصحية والتعليمية ودعم مشروعات الأمن الغذائي والري والزراعة والبنية التحتية وذلك من أجل تهيئة بيئة اقتصادية مواتية تساعد في حفز النمو الاقتصادي واستمراره وتلبي الحاجات الإنمائية الملحة لهذه الدول وتستجيب لأولويات برامجها الاقتصادية· وتماشيا مع أهداف الصندوق الرامية إلى دعم النمو الاقتصادي فقد دخل الصندوق ايضا في استثمارات مباشرة طويلة الأجل في عدد من الدول النامية العربية والإسلامية وذلك عن طريق شركات قابضة مشتركة بين الصندوق وحكومات تلك الدول، مع التركيز على المشاريع التي تتميز بقدرتها على إيجاد فرص العمل وتأمين النقد الأجنبي وتحسين دخل السكان المحليين والمساهمة بصورة عامة في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في الدول المستفيدة· وتواصلت مسيرة العطاء في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ''حفظه الله'' على ذات النهج الذي اختطه وأضاء دروبه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من تقديم يد العون للدول الشقيقة والصديقة في بقاع الأرض المختلفة مع التركيز على مشروعات البنية التحتية التي تعتبر عمادا لنهوض الاقتصاد وأساسا لتوفير الرفاهية والحياة الكريمة لأكبر قطاع من البشر· واستمر صندوق أبوظبي خلال العام الحالي في متابعة تنفيذ القروض والمنح المقدمة منه للدول النامية بالإضافة إلى متابعة أداء الشركات التي يساهم في رأسمالها في عدد من الدول النامية، مع متابعة مشاريع المنح والقروض المقدمة من قبل حكومة أبوظبي· كما واصل صندوق أبوظبي تعاونه مع المؤسسات الإنمائية والإقليمية والدولية في تنسيق الجهود والاشتراك في تمويل المشاريع ومتابعة تنفيذ المشروعات ذات التمويل المشترك وكذلك التعاون في مساعدة الدول النامية في التغلب على المشاكل التي تواجهها في التنفيذ الجيد للمشاريع· وبلغ حجم قروض الصندوق والقروض والمنح التي قدمتها حكومة أبوظبي ويديرها الصندوق والمساهمات منذ إنشاء الصندوق وحتى نهاية العام الماضى ما يعادل 21 مليارا و188 مليونا و100 ألف درهم حيث ساهمت هذه القروض في تنفيذ 243 مشروعا استفادت منها 52 دولة نامية في العالم العربي وأفريقيا وآسيا والدول الأخرى· ومن ضمن هذا المبلغ بلغت استثمارات ومساهمات الصندوق 536 مليونا و767 ألفا و308 دراهم· وفيما يختص بالأنشطة الأخرى فقد استضاف الصندوق بمدينة أبوظبي خلال العام الماضي الاجتماع الدوري التاسع والخمسين لمؤسسات مجموعة التنسيق بمشاركة ممثلين عن الصناديق العربية أعضاء المجموعة وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي يتم عقدها بغرض التنسيق لبلوغ الهدف المشترك لتلك المؤسسات في مواجهة تحديات التنمية في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتلاحقة· كما كان الصندوق حاضرا في الاجتماعات السنوية لسنة 2006 لمجالس المحافظين لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي التي تم عقدها في سنغافورة مؤخرا· واتسعت دائرة نشاط الصندوق بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وأوامر الفريق أول سمو السيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ''حفظه الله'' وذلك لاستمرار مسيرة العطاء والوفاء والنماء والخير لتخفيف معاناة الدول النامية وشعوبها ولدعم اقتصادها ومحاربة الفقر والحاجة وتوفير فرص العمل ورفع المستوى المعيشي للملايين التي تعاني شظف العيش ووطأة المرض والمجاعات في ظل الظروف والمتغيرات العالمية التي ألقت بظلالها القاسية على الدول النامية وشعوبها· أنشطة يغطي صندوق أبوظبي للتنمية أنشطة في عدد من الدول تتضمن الدول العربية الجزائر والبحرين وجزر القمر وجيبوتي ومصر والأردن وفلسطين ولبنان وموريتانيا والمغرب وعمان والسودان وسوريا وتونس واليمن· ومن الدول الأفريقية بوركينا فاسو وبورندي والرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية ''زائير'' واريتريا وجامبيا وغينيا وغينيا بيساو وكينيا وليسوتو ومدغشقر ومالي والنيجر ورواندا والسنغال وتنزانيا وأوغندة· ومن الدول الآسيوية أفغانستان وأذربيجان وتركمانستان وبنغلادش والهند واندونيسيا وكازاخستان وماليزيا وجزر المالديف ومنغوليا وباكستان وسيريلانكا·· ومن الدول الأوروبية مالطا وتركيا· 11 شركة قال سعادة احمد ساري المزروعي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: ان مساهمة الصندوق فى الشركات والمشروعات المشتركة يشمل اكثر من 11 شركة فى اكثر من 5 بلدان وبلغت قيمة مساهمات الصندوق فى تلك الشركات 536 مليون درهم تنوعت فى عدة مجالات منها الزراعة والصناعة والسياحة والتطوير العقاري والصيد البحري والمصارف والشركات القابضة، منها شركة ابوظبى للاستثمارات السياحية فى مصر وشركة اسمنت المغرب سيمار فى المغرب وشركة النخيل للمغرب والامارات بالمار وشركة اتحاد المغرب والامارات للصيد البحرى يويب وشركة رباب وشركة دلما للاستثمارات السياحية وشركة المغرب والامارات للتنمية صوميد والقرض العقارى والسياحى وشركة اسمنت ريسوت بعمان وشركة الدارسات والتنمية لسوسة الشمالية بتونس وشركة الامارات وبنجلاديش للاستثمار فى بنجلاديش·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©