طلاب ومعلمون يشيدون بدور جائزة بن كنيش للتميز التربوي

أشاد مسؤولون وتربويون بالميدان التربوي في المنطقة الغربيه بجائزة عبيد بن كنيش للتميز التربوي ودورها في تحفيز الميدان على الابداع والتميز· جاء ذلك عقب توزيع الجائزة في دورتها التاسعة التي حضرها سعادة سعيد بن رصاص المنصوري الوكيل المساعد لديوان ممثل الحاكم الذي قال إنها الجائزة الوحيدة في المنطقة لرعاية المتفوقين والمتميزين وصداها الطيب عم المنطقة، وأصبحث معلما بارزا للتميز التربوي· وتقدم خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة التعليمية في الغربية نيابة عن كافة العاملين بالشكر والعرفان إلى عبيد بن كنيش لاهتمامه بأبنائه ومواصلة عطائه، وقال: فرحة الطلاب بالجائزة لا توصف وجائزته أصبحت معلما من المعالم التربوية المهمة في منطقتنا وينتظرها الطلاب في نهاية كل عام ويحظى بها المتميزون في الميدان التربوي للعام التاسع واستفاد منها الآلاف من الطلاب والمعلمين، لافتا إلى أن الجائزة تعبر عن اصالة أبناء الوطن ووفائهم وسيرهم على نهج قادته، ووصف الجائزة بأنها تساهم في اعداد القادة للمستقبل، وأن أجيالا كثيرة ستظل الجائزة خالدة في نفوسهم· بذرة خير من جانبه، أكد عبيد بن كنيش على ضرورة دعم التعليم والميدان التربوي وعلى المؤسسات ورجال الأعمال التسابق في المساهمة في دعم التعليم ورعاية المتفوقين من ابنائنا ومعلمينا، لافتا إلى أن القيادة الرشيدة لاتتوانى في تسخير الإمكانيات لإقامة المدارس المتطورة ونشر التعليم الجامعي والعالي، ولكن يجب على الإخوة القادرين المساهمة في مسيرة التعليم، وهذا واجب تمليه علينا الوطنية والانتماء للوطن، وقال إنه سعيد لتأسيس هذه الجائزة، وقال إنها بذرة خير للتنافس الشريف بين الطلاب، وانني واثق أن الدولة مليئة بالقدرات الوطنية وبالمبدعين الذين في حاجة لرعاية وتحفيز، وقال بن كنيش: هذا هو الطريق الذي رسمه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' الرائد في هذا المجال، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، ويدعمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وعلينا أن نسلك هذا الطريق حتى تكون بلادنا واحة للمتعلمين المتميزين والعلماء، وأوصى بن كنيش أولياء الأمور بأن يحفزوا أبناءهم ويشجعوهم على التميز وليس النجاح فقط، وأكد مواصلة فعاليات الجائزة ورفعها كل ما كانت الحاجة لذلك ضرورية من عام الى عام· الميدان وقال سيد مصطفى موجه المجال الأول إن الجائرة هي الوحيدة التي تهتم بالتحصيل الدراسي على مستوى المنطقة ولها اثر طيب في الميدان، حيث يتسابق لها جميع الطلاب؛ لأنها تمنح لمن يحصل على أعلى الدرجات، فتكون المنافسة عالية بينهم، وشملت هذا العام الموجه المتميز والموجهة المتميزة لتكون الفائدة أكبر والشكر الى مؤسس الجائزة، واقترح سيد مصطفى أن يكون للجائزة كتيب للتعريف بها من بداية العام الدراسي وان تعمم على مستوى الدولة على نمط الجوائز الدولية· مميزات فريدة وقالت سميرة سعدية موجهه اللغة العربية: تعد الجائزة حافزا تربويا كبيرا في المنطقة لأنها تحفز شريحة كبيرة من الطلاب والمعلمين، لافتة الى أن قيمة الجائزة تفوق كثيرا من الجوائز التي تقدم للطلاب، وثالثا استمرارية الجائزة واتساعها، ففي كل عام يزداد عدد المكرمين· وقالت ان اضافة فئة الموجهة المتميزة تعد سجلا جديدا يضاف الى انجازات الجائزة، وذلك مما يدل على الاشراف التربوي، وأثنت على حصافة وحكمة اسرة عبيد كنيش مؤسس جائزة التميز، وقالت ان شرف حصولي على الجائزة في المرة الاولى عندما كنت معلمة وفي دورتها الاولى وفي المرة الثانية وفي دورتها التاسعة وانا موجهة يضعني امام مسؤولية جديدة وتحدٍ كبير يتطلبان المزيد من العطاء والإخلاص؛ لأن الجوائز تعلو بمن يحملها، ووجهت الشكر إلى راعي الجائزة واسرته الكريمة والمنطقة التعليمية· لفتة بارعة وأشاد أولياء الامور في المنطقة بالصدى الطيب للجائزة على الصعيد الطلابي، وقالوا إنها تؤسس لأجيال من المبدعين في المنطقة داعين رجال الأعمال في المنطقة الى الاقتداء بابن كنيش في تحفيز الميدان التربوي وانشاء جوائز علمية تشجع على الابداع والبحث العلمي وتحمل تكاليف الطلاب المبتعثين للدراسات العليا بما يلبي احتياجات المنطقة في العديد من التخصصات·