إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) – بدأت بلدية المنطقة الغربية تسلم طلبات المشاركة في مسابقة “حديقتي مدينتي” في دورتها الثانية، وتستمر حتى الخامس من يناير المقبل في حين تبدأ عملية التقييم النهائي للملفات المتأهلة والزيارات الميدانية للحدائق في 15 يناير المقبل 2014 ولمدة 45 يوما.
وتحظى المسابقة برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، حيث تشارك في المسابقة بلديات إمارة أبوظبي الثلاث أبوظبي، والعين، والمنطقة الغربية.
وأوضح حمد سالم الهاملي مدير إدارة العلاقات العامة في بلدية المنطقة الغربية، أن البلدية وضعت خطة للتوعية بشروط المسابقة، وآلية التحكيم ومراكز تسلم الطلبات في مختلف وسائل الإعلام والاتصال، لافتاً الى القيام بنشر رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة لسكان الغربية بتحديد أماكن تسلم الطلبات في مراكز الخدمات الحكومية المتكاملة “ تم “ في مدن زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا.
وأشار إلى أن الإعلان عن النتائج النهائية للمسابقة سيتم في مارس المقبل 2014 بالتزامن مع أسبوع التشجير في الإمارة، لافتاً إلى وضع خطة إعلامية لتعريف السكان والأهالي بهذه المسابقة.
وأشاد الهاملي بالرعاية الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” لمسابقة أجمل حديقة منزلية، تحت شعار “حديقتي مدينتي”، والتي تعنى بتشجيع السكان على ترسيخ الاهتمام بالمظهر الخارجي للمدينة، وتعزز الاهتمام بالأشجار وتجميل الحدائق المنزلية الداخلية والخارجية، والتي تعكس الاهتمام الذي توليه دائرة الشؤون البلدية، لتؤكد على الجهود التي تبذلها لتحقيق الاستدامة البيئية.
وتشمل مسابقة أجمل حديقة في دورتها الثانية، الحدائق الخارجية والداخلية للمنازل وعدداً من المدارس والجامعات، وتتمثل أهداف هذه المسابقة في الحفاظ على البيئة وتوفير بيئة صحية لأفراد المجتمع، واستخدام التقنيات الحديثة في الري والزراعة بجانب تعزيز جانب المسؤولية الاجتماعية، وتوعية المجتمع بالأساليب الزراعية والتجميلية الصحية، من خلال شروط المشاركة التي تتضمن 9 معايير رئيسة تتمثل في المنظر العام للحديقة، وتنوع العناصر النباتية، وغير النباتية، بالإضافة الى البيئة والاستدامة، والأمان والسلامة، كما تتضمن معايير العناية والنظافة، وجودة الإضاءة، ونظام الري ومدى استخدام شبكات الري الحديثة، وأفضل فكرة إبداعية متميزة في الحديقة. وأكد الهاملي أن من شأن المسابقة تحفيز الطاقات الإبداعية لدى السكان وتحقيق التنافسية، سواء في مجال تصميم الحدائق المنزلية، أو وسائل صيانتها ورعايتها واستخدامات أنظمة الري وترشيد استهلاك الطاقة، والاهتمام بتنميتها باستمرار، الأمر الذي ينعكس إيجابا على البيئة العامة والمظهر الجمالي لشوارع المدينة ومنازلها ورونقها الحضاري العام.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تنطوي على أهداف كثيرة منها، استكمال البيئة الصحية للمجتمع، وتوفير حدائق صغيرة في المنازل وبين الأحياء السكنية، وإيجاد أماكن آمنة لتنزه الأسر والأطفال، وإتاحة أماكن الترفيه القريبة من المناطق السكنية، الأمر الذي يوفر الراحة والجاذبية والهدوء لأفراد المجتمع، كما تسهم هذه المسابقات البيئية في إضفاء لمسات جمالية داخل المنازل، وفي الأحياء السكنية، وترسيخ ونشر ثقافة الحفاظ على المكونات البيئية وتنميتها.
عدد اليوم
