سعيد أحمد (أم القيوين)
قرر مجلس إدارة جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك توحيد العائد على الصياد المواطن في جميع التعاملات مع الجمعية بنسبة 80%، كما أعلن المجلس تحقيق أرباح صافية عن العام الماضي بلغت 926 ألفاً و511 درهماً.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي عقد صباح أمس في مقر الجمعية، بحضور حسين عبيد الهاجري رئيس مجلس الإدارة، وسعيد عبيد حريف نائب الرئيس، وفاضل عبيد بن فاضل أمين الصندوق، وسعيد عبيد الخضر أمين السر العام، والأعضاء محمد عبيد الغص وراشد مطر عجيل ومحمد عبدالله الركن، ومندوبي وزارة الاقتصاد عبيد راشد الشاعر ومحمد يسري، وعدد من الصيادين بالإمارة.
وناقش الاجتماع التقرير المالي لعام 2016، وبعض المقترحات والأفكار التي تعتزم الجمعية تنفيذها خلال الفترة المقبلة، كما كُرم عدد من الصيادين المواطنين لمساهماتهم المتميزة وتعاملهم المستمر مع الجمعية في المشتريات والمبيعات وغيرها.
وأشاد حسين عبيد الهاجري رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين بأم القيوين بحرص واهتمام صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، على دعمه المستمر لصيادي الإمارة وتلبية احتياجاتهم الضرورية، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بفئة الصيادين، وتشجعهم على مواصلة مهنة الآباء والأجداد، والحفاظ على الثروة السمكية.
وشدد على الصيادين ضرورة تنبيه البحارة الآسيويين بالمحافظة على نظافة الموانئ والمياه البحرية، وعدم رمي الأكياس البلاستيكية أو مخلفات الصيد في البحر، مؤكداً أن الجمعية ستتواصل مع الجهات المعنية بالإمارة لتوفير مراقبين يخالفون من يقوم بتعريض الثروة السمكية للتلوث من خلال رمي المخلفات والنفايات.
وأضاف أن مجلس الإدارة قرر خلال اجتماعه توحيد نسبة العائد على الصيادين في التعاملات على مزايدة الأسماك في سوق أم القيوين، وعلى المبيعات من مجمل ربح مشتريات الأعضاء، والعائد على صيانة محركات القوارب في الورشة التابعة للجمعية، لافتاً إلى أن هذه الفكرة ستحقق للصياد أرباحاً جيدة في نهاية العام وتشجعه على الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجمعية بأسعار مخفضة.
ولفت إلى انضمام 8 صيادين جدد إلى عضوية الجمعية ليصبح عدد الأعضاء 364 عضواً في 31 ديسمبر 2016، ووصل عدد موظفي الجمعية إلى 14 موظفاً موزعين على الإدارة والورشة البحرية، كما وفرت أكثر من 300 سلعة ومستلزمات ومعدات وأدوات صيد تعرضها بأسعار أقل عن السوق، بالإضافة إلى توفير 5 مقطورات لنقل القوارب.
وقال حسين الهاجري رئيس جمعية الصيادين بأم القيوين إن الجمعية منذ 4 سنوات ولا تزال تبحث عن ممول أو داعم لمشروعها، وهو إنشاء مصنع ثلج ومخبز، حيث حصلت على قطعة أرض من الحكومة، ولكن لم تجد جهة تمول المشروع، الذي يبلغ تكلفته نحو 5 ملايين درهم.
مطالب الصيادين
جدد صيادو أم القيوين مطالبهم بتوفير الخدمات الضرورية في ميناء «النقعة»، من بينها توسعة مدخل الميناء وزيادة ارتفاع الصخور «الكاسر» لكي يصد الأمواج العالية، وتركيب أعمدة إنارة على الأرصفة، وتوفير مستودعات لتخزين معدات وأدوات الصيد، وإنشاء مواقف تستوعب 300 سيارة، وتوفير سكن للعمال، وإعادة تأهيل مكان إنزال القوارب في الميناء، وتوفير ورشة بحرية قريبة في الميناء بعد أن منعوا من إدخال قواربهم إلى الخور، والتي تتوافر فيها الورشة السابقة، وتركيب سياج للميناء وتعيين مراقب لحفظ ممتلكاتهم من التعرض للسرقة.
عدد اليوم
