إبراهيم سليم (أبوظبي)- شهدت حدائق ومتنزهات إمارة أبوظبي توافد مئات الزوار، مع انطلاق عطلة نصف السنة، حيث ساهمت الاجواء المميزة وانخفاض درجات الحرارة، وتعدد أماكن الترفيه، وتنوع لعب الأطفال في ازدياد عدد المترددين إليها.
وخلال هذه الفترة من العام تتاح الفرصة أمام الأسر والعائلات للخروج من الروتين اليومي، والابتعاد قليلاً عن مراجعة الدروس، وغيرها من الأمور التي اعتادت الأسر عليها خلال أيام الدراسة، حيث تتوجه أعداد غفيرة من العائلات إلى الأماكن المفتوحة، خاصة حدائق أبوظبي المجهزة بمعدات وأدوات الترفيه والشواء، ليقضي الأطفال وأسرهم لحظات سعيدة في الهواء الطلق، والاستمتاع بالمساحات الخضراء.
في حين فضل البعض الأماكن المغلقة ومناطق التسلية والألعاب في المراكز التجارية.
وتفضل بعض العائلات من المواطنين والمقيمين أوقات ما بعد الظهر لحين عودة الأب من عمله، ليصطحبهم إلى المتنزهات والاستمتاع بركوب عربات الدراجات الهوائية، والمضي في جولة لا تخلو من المتعة والإثارة حول معالم الحدائق.
كما يحرص الأطفال على قضاء أطول فترة ممكنة في منطقة الألعاب الترفيهية التي تحتوي على مجموعة من الألعاب الحديثة الموزعة على جميع المواقع، مثل ألعاب التزحلق والتسلق، وفقاً لأحدث المواصفات العالمية ، كما قامت بعض الأسر بممارسة هواية الشواء داخل الأماكن التي خصصتها البلدية.
ويؤكد “أبو شيماء “ أن توافر أماكن التنزه وتنوعها في أبوظبي، يجعل الأبناء هم المحرك الأساسي لقضاء اليوم وحسب تنقلاتهم بين الحدائق خلال فترة العطلة، ونحن كمواطنين نسعد بهذه الإمكانات التي وفرتها الدولة بالمجان لجميع القاطنين في الدولة، وأكون سعيداً عندما أشاهد الجاليات وأبناءهم وهم يجلسون في أمن وأمان، والألعاب التي وفرتها الحكومة لهم، وللتنزه في الإجازات، ونشكر الله على قيادة الإمارات التي تهتم براحة ورفاهية الجميع .
وقال حسام زايد إنه دائما ما يتوجه إلى الحدائق في أبوظبي التي تمتاز بالجودة والإبداع في التصميم، كما تحوي الكثير من الأمور المريحة للكبار والصغار،ما يساعد على قضاء وقت أطول، حيث تتوافر فيها حمامات وأماكن الشواء وأخرى لممارسة الألعاب الرياضية .
و أضاف حسام زايد بقوله: “ الأطفال يكونون أكثر سعادة بالخروج إلى الحدائق والمتنزهات، حيث تتاح الفرصة للعب بحرية وفي أمان “ .
وقالت أم زياد إنها تنتهز فرصة الإجازة لاصطحاب عائلتها إلى الحدائق والشواء، حيث نقضي معظم النهـار في أحد المتنزهات، ونستعد لهذه الرحلة المبهجة للأبناء وفي المساء نضع خطة تفصيليــة بالرحلة وبرنامجها وتجهيز احتياجاتها، وماذا سنلعب في الحديقة غداً ، ذلك أن لكل حـديقة مزاياها وكل حدائق أبوظبي ممتازة، وتحترم الخصوصيات، ووسائل الأمان متــوافرة، ولا نخاف على أولادنا فيها، وتتوزع ملاعب الأطفال في كل الحدائق، والإجازة تكون متنفساً للأطفال ليمارسوا هواياتهم وألعابهم المفضلة .
وتشير “أم إسراء” إلى أنها تقيم منذ فترة طويلة في أبوظبي، وتستمتع بحدائقها، وأنها تفضل في العادة حديقة المشرف للسيدات، والتي تمتلك إمكانات عالية والبنات يجدن راحتهن فيها، ويقضين فيها لحظات سعيدة خلال فترة الإجازة.
وتعتني بلدية أبوظبي بالحدائق المنتشرة في الإمارة، وتقوم على رعايتها ونظافتها وتزودها باللوحات الإرشادية، كما تخصص أماكن للشواء، ويرتاد الحدائق في أبوظبي ما يقارب المليون زائر .
عدد اليوم
