الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للسياحة والثقافة» توفر كل الدعم لتنظيم مهرجان الظفرة

16 ديسمبر 2012
المنطقة الغربية (الاتحاد) - وفرت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كل أشكال الدعم اللوجستي بهدف تنظيم مهرجان الظفرة في دورته السادسة التي تقام خلال الفترة من 15 ولغاية 29 ديسمبر 2012 في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، هذا الحدث المميز عالمياً، وبشكل خاص على الصعيد الإعلامي بانفتاحه على مجالات واسعة في الثقافة والتاريخ. وحرصت الهيئة على توفير كل التسهيلات والخدمات التنظيمية للمشاركين والزوار وللرعاة والداعمين من المؤسسات الرسمية والخاصة على حدّ سواء، وتزويد الجميع بالمطبوعات الترويجية والإيضاحية حول مختلف المسابقات والفعاليات التي يشهدها مهرجان الظفرة، إضافة إلى إقامة السوق الشعبي الذي يعكس الحياة الإماراتية القديمة بكل ملامحها ويضم قرابة 180 محلاً للصناعات اليدوية التقليدية من قبل مواطنات إماراتيات يحرصن على توريث هذه المهن التراثية للأجيال المقبلة. ومع بدء الفعاليات، لوحظ اهتمام إعلامي لإبراز هذا الحدث والاحتفاء به على الصعيدين العالمي عامة والوطني خاصة، حيث باشرت الهيئة خطتها الإعلامية والترويجية قبيل بدء الحدث بفترة مناسبة، وأقامت مركزاً إعلامياً في موقع الحدث لتزويد ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بكل المستلزمات والخدمات التقنية والفنية التي تساعدهم في أداء رسالتهم الإعلامية وإبراز أهداف مهرجان الظفرة واستقطاب المزيد من الزوار. وحول جهود دولة الإمارات في مجال صون عناصر تراثها الثقافي، أكد رئيس اللجنة العليا المنظمة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي وعضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أنّ إدراج منظمة اليونسكو منذ أيام لـ”التغرودة” الإماراتية في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وانضمامها لكل من “الصقارة” و”السدو”، ولأكثر من 240 عنصراً وتعبيراً من 86 بلداً في هذه القائمة، هو أوضح دليل على النجاح الكبير للإمارات في مجال صون عناصر التراث الذي يمثل أساس الهوية الوطنية، ومهرجان الظفرة بات يشكل محوراً أساسياً في ذلك يعكس اليوم ما توارثه الأجداد والآباء في الماضي ويفخر به سيراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان”. وتضفي هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة نكهتها الخاصة على كل الفعاليات والمهرجانات والمعارض التي تنظمها الهيئة ليتجدد دعمها وإسهامها دوماً نحو تأكيد مكانة إمارة أبوظبي باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة، وبالتالي توضيح الأهمية الكبيرة التي تأخذها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات التراث الإنساني والثقافي. واستحق مهرجان الظفرة كل الاهتمام الإعلامي الذي رافقه وما زال يرافق فعالياته منذ دورته الأولى في العام 2008، وصولاً إلى الدورة السادسة، وذلك نظراً لضخامة هذا الحدث الذي أصبح مهرجاناً سنوياً يستقطب المشاركين والمهتمين من جميع أنحاء العالم، ليطلعهم على التراث الإماراتي والثقافة الإماراتية التي تسطع من رمال الصحراء العربية وتنعكس في أكثر المشاريع التنموية حضارةً. ولا يأتي الاهتمام بالمهرجان من قبل وسائل الإعلام العربية والعالمية، لكونه يهتمّ بثقافة الإمارات المحلية فقط، بل إن الهدف الأسمى لهذا المهرجان هو تشكيل استراتيجية في الحفاظ على البيئة الثقافية وصونها وحفظها، ينبغي الاستفادة منها إقليميا وعالمياً، خصوصاً أنّ الحفاظ على السلالات الأصيلة من الإبل بنوعيها الأصايل والمجاهيم، يأتي في مقدمة أهدافه. من جهة أخرى، فإنّ وجود تلك الأعداد الهائلة من الإبل في مكان واحد، وهو الشيء الذي لم يحدث قبلاً ولا في أي دولة من دول المنطقة، قد استدعى انتباه كثير من وكالات الأنباء الدولية والقنوات التلفزيونية على مستوى العالم ليشكل صورة تراثية متناغمة المعالم على أرض الظبي. وتتسابق وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية منذ أيام بتناقل أخبار الاستعدادات للدورة الجديدة السادسة التي ستحمل معها تطورات كبيرة على صعيد المشاركين والفعاليات، حيث تنوّعت هذه الأخبار في عناوينها وطرق تقديمها للحدث، في حين اتفقت جميعها على مضمونٍ واحد يصبّ في أهمية مهرجان الظفرة في استدامة عادات وتقاليد المنطقة وحياة البداوة، من خلال مجموعة من الفعاليات التراثية، تنطلق جميعها من أجل تطوير الإمكانات البشرية في كل الإمارات. واهتمت وسائل الإعلام بنقل تفاصيل المهرجان، لتتصدّر عناوين وكالات الأنباء وخاصة الفرنسية والألمانية، خبر رفع أشواط مزاينة الإبل إلى 70 شوطاً في الدورة السادسة، بالتوازي مع خبر الكشف عن زيادة مجموع الجوائز لما يقارب الـ47 مليون درهم إماراتي أي (أكثر من 12 مليوناً ونصف المليون دولار أميركي). كما اهتمّت بنقل هذه الأخبار قنوات إعلامية عربية عديدة ومتنوعة، فتحدّثت “العربية نت” عن أهمية المهرجان في تعزيز التراث الإماراتي، مستحضرةً اهتمام الحكومة الإماراتية بكل ما من شأنه حماية وصون البيئة الثقافية والحيوية، وذلك ضمن سياق العنوان التالي: “عشق البداوة يرافق أبناء الصحراء ـ مهرجان الظفرة 2012: إقبال خليجي وجوائز تتجاوز 45 مليون درهم”. بينما ذكر موقع الميدل إيست أونلاين الذي يتوجّه بأخباره باللغتين العربية والإنجليزية لكل دول العالم، أكثر من خبر عن الدورة السادسة لمهرجان الظفرة كان منها ما جاء تحت عنوان: «مهرجان الظفرة 2012 يطلق ‘مزاينة التمور» ويرفع قيمة جوائزه”. ومن المتوقع أن تزداد التغطية الإعلامية في الأيام القليلة المقبلة مع اشتداد المنافسة، كما ستزداد طوال فترة المسابقات والفعاليات لتشمل معظم وكالات الأنباء العربية والدولية والكثير من القنوات التلفزيونية على الصعيدين المحلي والعربي والعالمي، مثلما حدث في الدورات السابقة. حيث أبدت على سبيل المثال 800 جهة إعلامية من 70 دولة بـ 15 لغة عالمية، إعجابها بمهرجان الظفرة، ونشرت الكثير من الأخبار ذات الأصداء الإيجابية التي تشيد بدور هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في صون التراث. من جهةٍ أخرى، استطاعت الهيئة الترويج بتميٌز لمهرجان الظفرة منذ انطلاق فكرة المشروع وحتى هذه اللحظة، حيث أنّها تقوم بإعداد التقارير والنشرات الإخبارية باللغتين العربية والإنجليزية، وتتواصل مع الجهات الإعلامية العالمية في كلّ مكان، لتقدّم كل ما يلزم من تصاريح ومعلومات للمهتمين لتحظى هذه الفعالية بما تستحقه من اهتمام. كذلك يشكّل الموقع الإلكتروني”www.aldhafrafestival.com” والذي أطلقته الهيئة ليكون خاصاً بمهرجان الظفرة، أرضا خصبة من المعلومات والأخبار الصحفية تحقّق الاتصال والتواصل مع الجمهور من داخل وخارج الإمارات، فضلاً عن إفادته لكثير من الصحفيين والجهات الإعلامية في تغطيتهم الخاصة لكل ما يجري على أرض المهرجان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©