الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكمالي: المؤتمر أحدث نقلة نوعية في الرياضة الإماراتية

الكمالي: المؤتمر أحدث نقلة نوعية في الرياضة الإماراتية
27 ديسمبر 2013 23:44
رضا سليم، مراد المصري (دبي) - أكد محمد الكمالي رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر دبي الرياضي الدولي الثامن أن شعار المؤتمر هذا العام «كرة القدم والتمكين للمستقبل»، وهو المصطلح الذي نادي به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ونعمل من خلال المؤتمر على كيفية تمكين شركات كرة القدم في الأندية من أداء دورها الفعلي على أرض الواقع، لأننا لدينا هياكل ومؤسسات، ونريد أن نخوض في العمل الفعلي، للشركات ولا يمكن أن يقتصر العمل على ناد أو اثنين بل نحتاج إلى أن يمتد العمل إلى كل أندية الدولة. وأضاف أن جميع المشاركين في المؤتمر يتحدثون عن الواقع الذي نعيش فيه، وهذا العام ركزنا على شركات الأندية، وهناك جلستان تخص التمكين في شركات كرة القدم، بالإضافة إلى أن هناك أبعادا في دور المدير الفني، في العمل الاحترافي ليس قاصرا على التدريب ولكنه مساهم في قرارات النادي وبالتحديد فيما يخص بالأمور الشرائية، بالنسبة للاعبين، والمدرب مع المدير التنفيذي ورئيس النادي هم من يقررون مصير الموسم الرياضي والتعاقدات، والمعسكرات، وهذا هو التمكين الذي نريده، ونسعى لتوصيل الرسالة، وهذا العمل لا يقتصر على المدربين الأجانب بل يخص أيضا المدربين المواطنين ولدينا عدد من المدربين المواطنين يقودون منتخباتنا في جميع المراحل. رؤية تسويقية وأشار إلى أن المؤتمر سوف يتناول رؤية تسويقية رائعة، وهي الفكرة التي طرحت في المجلس الأولمبي الآسيوي مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من خلال الشراكة بين الطرفين، وسيتم عرض الفكرة كل من وجهة نظره، لان محاور الشراكة سوف تفيد القطاع الرياضي في الدولة بجانب التجربة المحلية، حيث سيقوم الأهلي الذي حصل على جائزة التفوق الرياضي كأفضل شركة كرة قدم بعرض تجربته من خلال ورقة عمل بجانب مقارنتها بالنظام الإيطالي، باعتبار أن إيطاليا تراجعت إلى حد ما واقتربت منا في الأمور التنظيمية الإدارية، بجانب النموذج الناجح هو الانجليزي، وبالتالي سيكون هناك طرح بين نموذج ناشئ ونموذج متراجع وآخر ناجح وفي النهاية ستخرج بمجموعة من الأفكار في المقارنات والاستفادة منها على مستوى الأندية. نظرة واقعية وكشف عن أن كل توصية تخرج من المؤتمر يتم عرضها على المكتب التنفيذي لمجلس دبي الرياضي، وهناك نظرة واقعية، وبعض التوصيات تحتاج إلى وقت طويل لتنفيذها، وبعضها دخل حيز التنفيذ وقد وصلنا إلى تطبيق 70 % من التوصيات، وأبرز التوصيات ما طرح عن القوانين الرياضية وتنظيمها، وحاضر فيها الشخص المسؤول الأول في الفيفا، رئيس لجنة أوضاع اللاعبين بالفيفا، والذي كان في مواجهة أكبر وكيل لاعبين في العالم، والذي يدير أمور رياضيين لأكثر من 200 مليون يورو، واثنين من المحكمة الرياضية، وكان هناك إجماع بضرورة وجود هيئة تحكيم إماراتية وهي التوصية التي وضعت على أرض الواقع، وقام مجلس دبي بإعداد مسودة كاملة، وتم رفعه للجهات المختصة، وفي القريب العاجل سيتم الإعلان رسميا عن مركز التحكيم الإماراتي، وهذه أحد أهم مخرجات المؤتمر، بجانب العديد من الهياكل التنظيمية والإدارية في الأندية، وتطبيقها. احتراف ملموس وأشار إلى أن تأسيس مجلس دبي الرياضي جاء بهدف الانتقال بمفهوم كرة القدم، إلى واقع احترافي ملموس حتى يكون لدينا دقة في التنظيم وتطوير العمل، ومع بداية النسخة الأولى من مؤتمر دبي الدولي كانت الساحة مهيأة للانتقال للاحتراف، وتطوير المنظومة كان يحتاج أن نطلع على أفضل الممارسات، وهو السر في اختيار عنوان «الاحتراف» لأول مؤتمر، وللاطلاع على الجوانب الاحترافية والتجارب العالمية حتى نبني مستقبلا للرياضة، ومجلس دبي مرتبط بمنظومة الرياضة داخل الدولة وكانت توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، يجب علينا أن نساعد في تطوير المنظومة. تحديات الاحتراف وأضاف: «بدأنا التسلسل في الاحتراف بمفهومه العام والتنظيم الرياضي والفني بكل جوانبه، وفي النسخة الثانية، أخذنا توصيات النسخة الأولى، وحاولنا أن ننقلها إلى الواقع واستكملنا السلسلة بعنوان « حول الاحتراف في كرة القدم»، لأننا أدركنا المساحة التي نستطيع أن نعمل فيها، لأنه ليس كل ما هو موجود نستطيع تطبيقه، من خلال واقعنا ومجتمعنا، وفي المؤتمر الثالث وضعنا أيدينا على بعض الأشياء، فدخلنا في صناعة الاحتراف، وكيف نطبق هذه الصناعة على عالمنا، وعملنا من خلال برنامج بمجلس دبي بمرحلة الانتقال من الهواية للاحتراف، وواجهنا العديد من التحديات وهو ما دفعنا لجعل شعار النسخة الرابعة «تحديات الاحتراف»، وجلبنا التجارب الشبيهة بواقعنا، مثل السعودية وكان هناك أكثر من ورشة في هذا الجانب، كما اطلعنا على تجارب محلية وآسيوية، مثل اليابان وكيف انتقلوا للاحتراف، وانتقلنا بعدها إلى التجربة الأوروبية، وأقمنا ورش عمل بجانب المؤتمر حتى يكون هناك جانب تطبيقي، وكنا نسعى لتطبيق أكثر من 50 % من مخرجات المؤتمر. وتابع: «صار لدينا نظام احترافي في دولة الإمارات، وهو ما دفعنا للانتقال إلى شركات كرة القدم، وكان عنوان المؤتمر الخامس « شركة كرة القدم بين الواقع والمأمول»، واختيار عنوان المؤتمر بناء على الواقع الذي نعيش فيه، ولو سألتني عن عنوان المؤتمر المقبل، لا يمكن أن أحدده الآن لأننا نقوم بتحليل واستعراض كل ما خرجنا به في المؤتمر الحالي وبعدها نحدد اتجاهنا، وأهدافنا ونختار الأسماء طبقا لما يخدم أهدافنا وما سيعرضه من تجارب». اهتمام عالمي وقال: «جاءت النسخة السادسة بعد عمل شراكة مع رابطة المحترفين وكان حمد بن بروك رئيسا للرابطة وكنت عضواً فيها، وكنا ننقل فكراً عالمياً وكيفية تطبيقه على ملاعبنا، ثم كان عنوان المؤتمر «شركات كرة القدم بين الواقع والمستقبل» لاستكمال السلسلة التي بدأناها، ولا ننسى أننا عندما كنا نتحدث عن الاحتراف كانت هناك مخاوف كثيرة، وعندما بدأنا مؤتمر الاحتراف كنا نسعى أن يكون المؤتمر له اسمه على مستوى العالم ولا أريد أن أدفع فيه كي أحصل على خدمة، وفي أول نسختين صرفنا مبالغ كبيرة لجذب النجوم إلى المؤتمر، ووصلنا الآن إلى أن المتحدثين يطلبون الحضور والمشاركة، وقد تلقيت خطابين من رؤساء أندية ترغب في المشاركة، وبالفعل وجهنا لهم الدعوة للحضور وليس للمشاركة لأننا أغلقنا باب المتحدثين في المؤتمر. رئيس البايرن وأضاف: «لو أننا رجعنا للوراء 6 سنوات وطلبنا من نجم معين الحضور، لكانت له شروط كي يحضر ويشارك، ووصلنا إلى مرحلة أن المؤتمر له شأن، واسم مسجل لدى أجندة الكثيرين من وكلاء اللاعبين المسؤولين عن كبار الأندية والنجوم، بجانب وضع اسم المؤتمر في أجندة رؤساء الأندية العالمية الذين لديهم الرغبة في الحضور، ويكفي أن رئيس نادي بايرن ميونج يؤكد من 6 أشهر على حضوره». وتطرق الكمالي إلى عمل لجنة الاحتراف والتطوير بمجلس دبي الرياضي، والتي يرأسها، وقال: «رصد شهريا وبالأرقام والإحصائيات لمنظومة الاحتراف وكم عدد اللاعبين الذين ينتقلون من الدراسة إلى الاحتراف الفعلي، وعدد اللاعبين المتفرغين، وهذا العمل يؤكد ارتباطنا بتوصيات المؤتمر، ومجلس دبي منظومة تتكامل مع مؤسسات الدولة الرياضية، والجميع يصب في اتجاه واحد، وعندما طبقنا الاحتراف ظهرت المنظومة وبات هناك احترام لكل الأشياء البسيطة، إلا أننا وجدنا الثقافة الاحترافية تحتاج إلى ترميم، وهو ما دفعنا للتركيز على القيم في الاحتراف، كنوع من الثقافة، وهو كان عنوان المؤتمر السابق». «شو بيزينس» وحول القضية المعضلة وهي التسويق في الأندية، قال: «التسويق ظهر بشكل جيد في بعض شركات كرة القدم ولكن الوعي المجتمعي بقيمة شركات كرة القدم، يرتفع أكثر عن ذي قبل، وكرة القدم منتج «شو بيزنيس»، وهي عملية تكاملية من خلال استثمار المنشآت والملاعب والصالات، واستقطاب الجماهير، جميعها يندرج تحت العملية التسويقية، ولدينا شركات كرة القدم تعمل جاهدة لتطوير هذا الجانب، وهناك شركات أندية دبي وصلت لأكثر من 20 %، من دخلها الآن، من التسويق، وأعتبر هذه النسبة كبيرة مقارنة من 6 سنوات مضت، وما أتحدث عنه كان قبل شهر سبتمبر، وأتوقع أن تكون النسبة زادت هذا الموسم، بالإضافة إلى أن إيرادات لجنة المحترفين التجارية زادت، سواء من حقوق الرعاية والإعلام. وأضاف أن وسائل جذب الرعاة مهمة جدا ولابد أن يكون هناك مقابل لما يدفع، ولا يمكن أن نقارن أنفسنا بالدول التي لديها نظام الضرائب والتي تساهم في العمل المجتمعي من خلال تسديد الضرائب وبالتالي هذه الشركات تدفع مبالغ خيالية، ونظام الضرائب ليس موجود لدينا بتوجيهات القيادة الرشيدة، والطبيعي أن يكون للشركات الأجنبية الموجودة على أرض الإمارات حصة من الرعاية والاستثمار، والتسويق الاحترافي تطور بشكل كبير حتى على مستوى اللاعبين ومن عام إلى آخر. وأشار إلى أنه قد يأتي الوقت الذي تعتمد فيه الأندية على ميزانياتها الخاصة وتتخلى عن الدعم الحكومي، ولكن الأمر يحتاج للتدرج، ونحن في دولة متطور ونسابق الزمن في التطوير بشكل كبير، ولا يوجد لدينا مستحيل. ثقافة الاحتراف ورداً على سؤال حول استيعاب اللاعبين لثقافة الاحتراف، فقال: «اللاعب بدأ في تقبل ثقافة الاحتراف، والفارق الزمني يؤكد ذلك لأن اللاعب من 5 سنوات كان يختلف عن الآن بعدما دخل في الانضباط في التدريبات والمباريات والالتزام، وإن كان التاريخ قد حكم على مجموعة معينة من اللاعبين بتطبيق الاحتراف المفاجئ، والرأي العام انتقد الكثير من ممارسات الرياضيين وهذا خطأ شائع، لأن الانتقال به العديد من الأخطاء وقد وصلنا إلى مرحلة أن اللاعب لا يتخذ قرار التوقيع على عقده إلا بعد موافقة والده، والذي بات له دراية بكل شيء والأهل يدعمون ابنهم في الملعب، في حين في السابق الوضع مختلف تماما». وأضاف أن الأندية والمؤسسات الرياضية تقوم بدور كبير في تطوير الاحتراف من خلال ورش العمل والدورات والمؤتمرات واستضافة الأحداث، والتطوير ليس فقط للاعب بل الإداري والمدرب أيضا. الترويج للمؤتمر يؤكد تكامل المؤسسات الرياضية دبي (الاتحاد) - أشار الكمالي إلى أن محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي السابق عرض قبل 3 سنوات رؤية آسيا الجديدة في المؤتمر وقبل أن تعتمد الرؤية، في الاتحاد الآسيوي أقمنا ورش عمل، لتجهيز أنديتنا لما هو قادم، وكل عمل فيه الكثير من التحديات، وفي مجلس دبي نسعى لأفضل الممارسات حتى نجد أفضل الحلول، وتجنب الصعب، ويكون لدينا أكثر من خيار في تطبيق الأنظمة، ونشارك كناحية إشرافية، وليست جهة تنفيذية، وهناك اتحاد الكرة ولجنة المحترفين، التي شاركت في المؤتمر واعتبرت المؤتمر جزءا من المقترحات، التي تدخل في صميم القرارات التي يتم اتخاذها، بجانب ترويجهم للمؤتمر الذي نشاهده في المباريات أكبر دليل على مدى تكامل المؤسسات الرياضية، للوصول للهدف، الأساسي من الاحتراف. وأوضح أنه بعد كل مؤتمر تعرض التوصيات على المكتب التنفيذي لمجلس دبي وبعدها يتم توزيعها للجهات المختصة ومتابعة تنفيذها، فهناك توصيات خاصة بلجنة المحترفين وأخرى باتحاد الكرة، والهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، ومؤسسات أخرى، وهناك توصيات يعمل عليها مجلس دبي الرياضي بشكل مباشر وهي التوصيات التي تخص الجهات التي يشرف عليها المجلس. تشكيل لجنة لتطوير قطاع الناشئين بالأندية أكاديمية رسمية تحت مظلة اتحاد كرة القدم دبي (الاتحاد) - تطرق الكمالي إلى الأكاديميات الرياضية، وقال: «نقلنا التوصية الخاصة بالأكاديميات إلى اتحاد الكرة الذي يعمل حاليا على تأسيس أكاديمية رسمية، وهناك لجنة تشكلت من أجل تطوير قطاع الناشئين بالأندية التي تخضع تحت إشراف مجلس دبي الرياضي، وهناك نوع من المنافسة بين الأكاديميات، للتطوير وهناك جوائز لأفضل الأكاديميات في التطوير، وفي الفترة الأخيرة نالت أكاديمية نادي النصر على جائزة أفضل تطوير، والأكاديمية هي الأساس في بناء المنظومة الاحترافية، لأنها جزء من استثمار رسمي في صناعة كرة القدم، وليس بالضرورة أن يكون الهدف الأول منها تصعيد لاعبين للفريق الأول». وأضاف: لا ننسى فريق العمل الذي زار عددا من الأكاديميات في بريطانيا وإسبانيا، للاستفادة من أفضل الممارسات، وتم تشكيل فريق عمل من رؤساء أندية دبي مع مجلس دبي، لوضع آلية التطوير، وتكليف اللجان الفنية بالعمل بها، وتبقى النظرة الاحترافية للأكاديميات، والتي يجب تطبيقها وفي مقدمتها ألا تزيد المرحلة السنية عن 20 لاعبا فقط، وأحيانا نجد هناك تداخل في الاختصاصات بين عمل الأندية لمراحل الناشئين والأكاديميات، وقمنا بتحديد الصلاحيات والمهام وتجازونا هذه المرحلة، وهناك أكاديميات يشار لها بالبنان وهي أكاديمية نادي الوحدة، والتي طبقت نموذجاً رائعاً من حيث الاستثمار المادي والفني، وقد استفدنا منها في تجربة معينة في فترة ماضية. مشاركة رونالدو تخدمنا دبي (الاتحاد)- قال الكمالي إن الواقع يملي علينا اختيار نوعية الجلسات والمحاور والشخصية التي تستطيع أن تعبر عن الحدث، وبعض الشخصيات تساعد في هذا الاتجاه، وفي العام الماضي، سألني أحد الصحفيين عن اختيار كريستيانو رونالدو مدى الإفادة التي سيقدمها لمحاور الجلسات، فكان ردي أن الاحتراف ليس فقط شركة وأمور إدارية ومالية، بل هناك لاعبون أيضا داخل منظومة الاحتراف ولابد أن نسمع وجهة نظرهم، وتجربتهم الاحترافية، وفي الثمانينات عندما تعاقدت الأندية مع لاعبين أجانب استفاد لاعبونا من هؤلاء وتحولوا إلى نجوم. 228 طلب حضور للإعلاميين الأجانب دبي (الاتحاد) - قال محمد الكمالي إن اللجنة المنظمة سجلت 228 طلب حضور لإعلاميين أجانب، بخلاف الإعلام المحلي، على عكس ما كانت بداية المؤتمر والذي كان مقتصراً على الإعلام المحلي والخليج فقط، وهو ما يؤكد أن الإمارات بشكل عام ودبي بصفة خاص باتت لها خصوصية في الأحداث، وجاذبة لأي حدث وهو ما ساعدنا كثيرا. التواصل مع مجلسي أبوظبي والشارقة دبي (الاتحاد) - نوه الكمالي إلى أن مجلس دبي يقوم بدور تكاملي مع المجالس الأخرى، وكل مجلس تجده ظاهر في جانب معين، وهذا يعود إلى رؤية العمل والتوجهات، ومجلس دبي تخطى من جهة مسؤولة على التنظيم إلى أدوار أكبر لأن المجلس بات جزءاً من قطاع الرياضة في دبي وبالتالي له مساهمات في القطاع الاقتصادي والتجاري لأننا جزء من المجتمع. معرض رياضي دبي (الاتحاد) - أكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المعرض الرياضي سيكون مرتبطا بالجانب التقني، وستكون تجربة لتطويرها بحيث تكون نواة لمعرض رياضي في المستقبل، وسيشارك فيه 48 عارضا من بين شركة وهيئة ومنظمة. وسيتم تقييم التجربة، كي نؤسس لمعرض رياضي عالمي، وقد أرست الحكومة الذكية هذه الفكرة، وهناك التطبيقات الذكية يتم تطبيقها في المؤتمر، والمعرض لن يكون تقليديا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©