الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السيتيزن» يسطع في سماء نيوكاسل

«السيتيزن» يسطع في سماء نيوكاسل
16 ديسمبر 2012
لندن (وكالات) - حقق مانشستر سيتي حامل اللقب فوزاً مهماً وصعبا على مضيفه نيوكاسل يونايتد 3-1 أمس في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم. على ملعب “سانت جيمس بارك” وأمام نحو 50 ألف متفرج، تجاوز مانشستر سيتي كبوة الديربي مع وصيفه وجاره مانشستر يونايتد في المرحلة السابقة حين سقط في الوقت بدل الضائع 2-3. وبكر مانشستر سيتي في التسجيل رغم أرجحية كفة أصحاب الأرض بعد تمريرة رائعة من قائده الإيفواري يايا توريه إلى الفرنسي سمير نصري ومنه إلى الأرجنتيني سيرخيو أجويرو الذي انكشف المرمى أمامه وأودع الكرة الشباك دون تلكؤ (10) رافعاً رصيده إلى 6 أهداف. وترجم مانشستر سيتي سيطرته الميدانية النسبية إلى هدف ثان بعد أن تفوق الإسباني خافي جارسيا على الإيطالي دافيدي سانتون وارتقى لكرة برأسه وأودعها شباك الهولندي تيم كرول (39). ونزل نيوكاسل في الشوط الثاني بكل ثقله كما في بداية الأول، وأضاع السنغالي ديمبا با فرصتين متتالين قبل أن ينجح في الثالثة بتقليص الفارق بعدما أعاد الأرجنتيني فابريسيو كولوتشيني بطريقة خلفية كرة مرتدة من دفاع سيتي، فكسر السنغالي مصيدة التسلل مستفيداً من خطأ دفاعي واضح وأودعها برأسه في الشباك (51) مسجلاً هدفه الحادي عشر في البطولة. واستمر ضغط نيوكاسل وأتيحت له الفرصة أكثر من مرة أبرزها للسنغالي الآخر بابيس ديمبا سيسيه الذي سدد كرة أكثر من مناسبة فعلت العارضة (53)، وأضاع الأرجنتيني كارلوس تيفيز فرصة لسيتي بعدما ضرب التسلل، لكن كرول خرج له في وقت مناسب وأزال الخطر (57)، ومثله فعل لاعب نيوكاسل الإيفواري إسماعيل شيخ تيوتيه (58)، ومرت كرة الأرجنتيني بابلو زاباليتا عرضية أمام مرمى نيوكاسل دون متابع (60). واقترب نيوكاسل من التعادل، وأصاب ديمبا با الشبكة الخارجية من مسافة قريبة اثر ركنية (64)، وأبعد كولوتشيني كرة عرضية خطيرة إلى ركنية (66) نفذها الإسباني دافيد سيلفا على رأس مواطنه جارسيا الذي لم ينجح هذه المرة (67)، وسدد ديمبا كرة مركزة سيطر عليها الحارس الدولي الانجليزي جو هارت (68)، وأرسل أجويرو كرة خطيرة أيضاً لم يستغلها تيفيز (70)، وتصدى هارت ببراعة لتسديدة الأرجنتيني خوناس جوتيريز الجانبية (75). وتلاعب دافيد سيلفا وتيفيز بالدفاع ومرر الأول الكرة إلى زاباليتا الذي اقترب من المرمى وردها إلى الخلف كان يايا توريه بانتظارها فدفعها بقوة في الشبكة (78). وأطلق ديمبا با قذيفة بعيدة المدى علت العارضة بقليل (82)، وتابع النيجيري شولا أميبوبي بديل سيسيه براسه كرة في أحضان هارت (83)، وسدد أجويرو بجانب القائم (86)، اتبعها بأخرى ساقطة بعد خروج كرول فتهادت بعيداً عن الشباك (87). ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 36 نقطة، فيما تجمد رصيد نيوكاسل عند 17 نقطة وأصبح قريباً من منطقة الهبوط لتزداد الضغوط على مدربه آلان باردو. وفي شأن آخر، تساءل روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي عن دور الحكم الرابع مارك كلاتنبرج في واقعة أدت إلى إيقاف لاعب الوسط جاريث باري لمباراة واحدة بداعي استخدام لغة مسيئة. وقال المدرب الإيطالي للصحفيين قبيل مباراة سيتي خارج أرضه أمام نيوكاسل يونايتد أمس والتي غاب عنها باري إنه يتعين على حكام المباريات تفهم مشاعر اللاعبين خاصة بعد أن فاز مانشستر يونايتد 3-2 على غريمه سيتي في الدقيقة الأخيرة بهدف روبن فان بيرسي. وعوقب باري بالإيقاف بداعي استخدام لغة مسيئة في نهاية مباراة يوم الأحد الماضي تجاه أحد أفراد الطاقم التحكيمي. وحدد مانشيني هذا المسؤول على انه كلاتنبرج. وكان الحكم ذاته طرفاً لواقعة أخرى مثيرة للجدل مع تشيلسي في وقت سابق من الموسم الجاري عندما اتهم بالاتيان بإشارة عنصرية تجاه جون أوبي ميكل. وتم تبرئة ساحة كلاتنبرج من هذه التهمة بعد أن غاب عن المباريات لمدة شهر. وقال مانشيني عن واقعة يوم الأحد الماضي على ملعب الاتحاد: “جاريث رجل ملتزم ولاعب ملتزم ولا أفهم لماذا كتب كلاتنبرج أو قال هذه الأشياء عن جاريث باري”. وأضاف: “لا أدري إن كان الأمر ينبع من مشكلته السابقة مع تشيلسي، أعتقد انه يتعين على كل حكم رابع أن يتفهم المشاعر عندما تخسر في الثواني الأخيرة من المباريات”. وتابع: “إذا كان باري قد تفوه بكلمات غير لائقة ضد كلاتنبرج فإنني أعتقد أن الحكم يتعين عليه أن يتفهم الأمر”. من جانب آخر، أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم أمس عن خسائره المالية السنوية والتي بلغت 9, 97 مليون جنيه استرليني (2, 158 مليون دولار) لتقل عن نصف خسائره في العام الماضي والتي بلغت 5, 197 مليون جنيه استرليني. ورغم ذلك، لا تزال خسائر مانشستر سيتي هي رابع أكبر الخسائر التي يسجلها أي ناد إنجليزي. ولكن العائدات التي حققها النادي في العام المالي 2011 - 2012 بلغت رقما قياسيا في تاريخ النادي وهو 1, 231 مليون جنيه استرليني، مما يعد دليلا على نجاح النادي في تثبيت أقدامه بين أبرز الأندية الأوروبية علما بأن فشل الفريق في عبور دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا كان له أثر سلبي كبير على عائدات النادي في العامينالماضي والحالي. ورغم ذلك، أعرب النادي عن ارتياحه وسعادته بالأداء المالي، مؤكداً أن الخسائر لن يكون لها أي تأثير على قدرة النادي على السير طبقا لقواعد ومعايير “اللعب المالي النظيف” التي يشترطها الاتحاد الأوروبي للعبة ( يويفا) . ويعتمد النادي في ذلك على أنه أنفق 15 مليون استرليني على تدعيم البنية الأساسية له إضافة لتكاليف تطوير قطاع الشباب والناشئين بالنادي. وبالإضافة لذلك، نتجت 80 مليون جنيه استرليني من الخسائر عن عقود أبرمت قبل 2010 ينتظر النادي أن يعفي منها. ويؤكد التقرير المالي للنادي عن العام المالي المنتهي في 31 مايو 2012 أن “رأس مال النادي شهد دعما أيضا من خلال طرح أسهم جديدة بقيمة 169 مليون استرليني خلال هذا العام ليتجنب النادي فكرة التمويل القائم على الاقتراض ويستمر في تأكيده على عدم وقوعه تحت عبء الديون”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©