الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حسن الرداد: زواجي بحورية فرغلي شائعة.. و «نظرية عمتي» أرهقني

حسن الرداد: زواجي بحورية فرغلي شائعة.. و «نظرية عمتي» أرهقني
27 ديسمبر 2013 21:19
محمد قناوي (القاهرة) - يصعد حسن الرداد نحو النجومية بخطوات ثابتة واستطاع تحقيق التوازن بين أعماله التليفزيونية والسينمائية التي قدم من خلالها أدوارا متميزة، لدرجة ان الجمهور منحه لقب «مهند العرب» بعد عرض الجزء الأول من مسلسله الرومانسي «آدم وجميلة»، والذي انتهى مؤخرا من تصوير الجزء الثاني منه، وينتظر عرضه في الوقت الذي يتابع ردود الفعل حول فيلمه الأخير «نظرية عمتي» الذي يعتبره من أبرز الأفلام في مشواره. يقول حسن الرداد: انتهيت قبل أيام من تصوير الجزء الثاني من أحداث مسلسل «آدم وجميلة» والذي استمر تصويره أربعة أشهر بمعدل 12 ساعة يوميا. وجذبني لهذا العمل أنه يحمل رسالة مباشرة وهي الدعوة إلى الحب في العلاقات الأسرية والعاطفية ويطرح من خلال هذا المضمون أفكارا نفتقدها كثيرا، مشيراً الى أن فداء الشندويلي كتب سيناريو العمل بطريقة مختلفة، ويطرح خلاله أفكارًا مثالية، والعمل ذو إيقاع سريع بعيدا عن المط والتطويل، وهو عمل رومانسي اجتماعي عصري يدعو لعودة الحب. عشق التحدي وقال الرداد: انتماء المسلسل إلى نوعية أعمال «السوب أوبرا» وتكوينه من 60 حلقة، هما السبب الرئيسي وراء موافقتي عليه. فأنا أعشق التحدي وتقديم كل ما هو جديد والمسلسل يحتوي على العديد من الخطوط الدرامية والأحداث المتشابكة. وعن دوره أوضح أنه يجسد شخصية «آدم» الشاب الأرستقراطي الذي يقع في حب فتاة فقيرة من طبقة شعبية، ولكنه يصر على الزواج منها رغم معارضة أهله، ويظل على إصراره لعدة سنوات ويتعايش مع أهلها ومشكلاتهم وهمومهم، لكن يقع حدث مهم يقلب الأمور. وأضاف: اعجبت بشخصية «آدم» لأنها رومانسية لأقصى حد فهي نموذج تتمني كل فتاة أن يكون موجودا في حياتها. وعن الأسباب التي ادت الى عدم تحقيق الجزء الأول من المسلسل النجاح المتوقع أثناء عرضه في رمضان الماضي، قال: تم عرض المسلسل خلال رمضان الماضي علي قناة «أو إس إن» المشفرة وهي قناة غير مطروحة للكثيرين لكنه حقق ردود فعل قوية عبر «اليوتيوب» لأن الجمهور كان يبحث عنه ولذا أعتقد أن العرض الثاني للمسلسل سيحظي بنجاح أكبر خاصة أنه العمل الوحيد الذي يقدم وجبة رومانسية كاملة في 60 حلقة. «مهند العرب» وعن كيفية استقباله للقب «مهند العرب» الذي أطلقه الجمهور عليه بعد عرض المسلسل، قال الرداد: الفنان التركي «كيفانج تاتليتوج؛ الشهير بمهند نجح في تحقيق جماهيرية ضخمة في الوطن العربي، وأعتقد أن منحي لقب مهند العرب دليل على نجاحي. وعن سبب تأجيل عرض مسلسل «مولد وصاحبه غايب» الذي تقوم ببطولته هيفاء وهبي، للعام الثاني على التوالي، أكد أنه لم يعرف سبب عدم عرضه على الرغم من أنه كان يتمنى وجوده في عمل درامي في الموسم الدرامي الرمضاني السابق. وعن دوره في هذا المسلسل، أوضح: أقدم شخصية شاب عملي له أفكاره الخاصة ورغم ثرائه، يتعاطف بشدة مع الفقراء. وسعدت بالتعاون مع هيفاء وهبي في أول مشاركة لها بالدراما، فهي تمتلك قدرات تمثيلية وذكاء، بالإضافة إلى أنه يشارك في العمل نخبة من النجوم. وقال الرداد: لي مسلسل آخر مؤجل عرضه منذ عامين وهو «كيكا ع العالي» من إخراج نادر جلال، وهي المرة الأولى التي أعمل فيها معه وهو من أفضل الأعمال التي شاركت فيها وأجسد فيه دور حربي أبوالعينين الذي يدخل السجن ظلماً، ووالدته تعمل بائعة خضار ويقرر بعد خروجه أن يكون غنياً. أصعب الأدوار وعن فيلم «نظرية عمتي» أمام حورية فرغلي قال: سعدت بمشاركتي في هذا العمل، والذي أسعدني هي ردود الفعل الإيجابية التي وصلت لي من الجمهور وأعده من أفضل أعمالي، فرغم الأحداث السياسة، فإن الشعب يريد جرعة كوميديا. وعن سبب قبوله بطولة هذا الفيلم وتعدد الشخصيات التي لعبها فيه على الرغم من صعوبته، قال: دوري في «نظرية عمتي» من أصعب الأدوار التي قدمتها حتى الآن، فأنا أقدّم ست شخصيات مختلفة، لكل منها شكل وحكاية خاصة، وبالتالي الاستعداد لكل شخصية تطلّب مني مجهودا كبيرا فالفيلم كان تحدياً ومغامرة صعبة لي، ليس فقط لأنني أقدم دوراً كوميدياً، لكن لصعوبة الشخصيات. وأضاف: أعشق الشخصيات الصعبة التي تجعلني أتحدى إمكاناتي بصفتي ممثلاً والفكرة مختلفة.. كتبها المؤلف عمر طاهر، فهو كاتب متميز، بالإضافة إلى إعجابي بالدور الجديد الذي أقدمه، فهو يختلف عن الأدوار التي قدمتها من قبل. زواجي من حورية وفيما يخص رؤيته حول التعاون بينه وبين حورية فرغلي، أكد الرداد: حورية من أفضل الفنانات في الوقت الحالي، ولا يمكن أن أصف سعادتي بالعمل معها. فرغم أنني تعاونت معها من قبل من خلال فيلم «كف القمر» تعرفت عليها عن قرب من خلال فيلم «نظرية عمتي»، وأصبحت هناك علاقة صداقة قوية تجمعني بها واستمتعت بالعمل معها، وشعرت بوجود كيمياء خاصة تجمعني بها أثناء التصوير، كما أن النجاح الذي حققناه من خلال فيلم «نظرية عمتي» دفعني للعمل معها مرة أخرى، فقد تعاقدت على بطولة فيلم جديد تشاركني بطولته. وعن شائعة زواجهما التي انتشرت بقوة بعد عرض الفيلم، قال: هذه ليست المرة الأولى التي تلاحقني فيها هذه النوعية من الشائعات، ولذلك لم أشعر بالضيق أو الانزعاج عندما قرأت تلك الأخبار الكاذبة على بعض المواقع الإلكترونية، وقررت تجاهلها وعدم الرد عليها حتى لا أعطي مروجيها أكبر من حجمهم. وبالحديث عن مكانته الفنية بين أبناء جيله، قال: لا أحب أن أحدد لنفسي مكانا وأفضل ترك الحكم للجمهور، فهو لا يعرف المجاملة. لكني أريد أن أؤكد أن النجاح الذي حققته لم يأت بسهولة، وإنما جاء بعد جهد وتركيز. أين الحب الحقيقي؟ يقول حسن الرداد، عن الحب والزواج في حياته في ظل انشغاله بأعماله الفنية: كل شيء في الحياة «قسمة ونصيب»، وحتى الآن لم أجد الحب الحقيقي ولم أقابل الفتاة التي تتفهم طبيعة عملي وتحرص على دعمي في كل خطوة فنية أتخذها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©