الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..الإمارات والعام الجديد

غدا في وجهات نظر..الإمارات والعام الجديد
27 ديسمبر 2013 20:20
الإمارات والعام الجديد أكد د. عبدالله جمعة الحاج: تدخل السنة الجديدة 2014 على الإمارات وشعبها في قمة «السعادة»، فهو أسعد شعب ويعيش أفراحاً من كل نوع، فمن احتفال استثنائي مميز باليوم الوطني المجيد الثاني والأربعين، إلى فوز باستضافة إكسبو 2020، إلى خير عميم يطال أبناء الشعب، إلى قيادة رشيدة وواعية ومهتمة هدفها الأول سعادة أبناء هذا الوطن وراحتهم، وتوفير مستلزماتهم، من تعليم وصحة ومسكن ووظيفة مشرفة، دع عنك جانباً المستلزمات والكماليات الأخرى التي تحسدنا عليها شعوب المعمورة الأخرى، وتفغر أفواهها عجباً ودهشة، حين تعلم بأنها في متناول أيدينا كمواطنين، وفي أحيان كثيرة على نفقة الدولة أو المؤسسات الرسمية، أو أحد أعضاء القيادة الرشيدة. دول الخليج... والحملات المغرضة يقول د. صالح عبدالرحمن المانع: دأب بعض الصحفيين العرب والأجانب على مهاجمة دول الخليج بسبب أو من دون سبب. وقد بدأت هذه الحملات الإعلامية منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ولم تتوقف. وكانت هذه الحملات تتهم بعض دول المجلس بدعمها للتطرف والإرهاب! وبعد أن أصبحت هذه الدول ضحية لأعمال إرهابية، وقامت بأعمال مشهودة لمحاربة التطرف ومنع تدفق الأموال لبعض الجمعيات الأجنبية، وحدّت من خطر الإرهاب، وطاردت شبكاته المتعددة العابرة للحدود، تغيّرت نغمة الانتقاد، وأصبحت موجهة ضد نظام الكفالة وطرق التعامل مع العمالة الأجنبية. وكانت الحملات الصحفية في الماضي ضد بعض الدول الخليجية مرتبطة بالحرب العربية الباردة في أواخر الخمسينيات والستينيات، غير أنّ تلك الحملات كانت ذات طابعٍ إقليمي، وكان بعض الصحفيين العرب يقتات من هذه الحملات، فيؤجِّر قلمه لمن يدفع أكثر، وكلما سنَّ قلمه وشحذ لسانه، كلّما زادت مدفوعاته، لكفّ أذاه عن هذه الدول ومصالحها. الأزمات العربية... رؤية واقعية يرى د. علي الطراح: لا شك أن أزماتنا العربية كثيرة خلال العقود الأخيرة، ودعوني أرجع لذاكرة التاريخ وأشير إلى أهمها التي تجسدت بغزو صدام للكويت، ومحاولة محوها من الخريطة الجغرافية، وفي ظل هذه الأزمة التي انقسم العرب حولها هل تغير النظام العربي؟ الحال كما هو لم يتغير، فجامعتنا العربية كما هي تصدر بيانات فقط. وبالمقارنة نجد أنه عندما ضربت أحداث سبتمبر في أميركا، وكذلك في حرب 73 سنجد الفرق في المعالجات.. ففي الأولى شكلت لجان لمعرفة ماذا حدث،، ولماذا حدث، ونشرت بعض الحقائق وبعضها احتفظ به. وفي نصر 73 الذي فاجأ إسرائيل هرعت إلى دراسة الأسباب التي مكنت العرب من الانتصار الجزئي عليها. وفي كلتا الحالتين كانت معالجة الأزمات تعبر عن احترام العقل. وفي المقابل نجد معالجتنا نحن غير عقلانية لأزماتنا المختلفة. العلاقات الهندية-الأميركية... أسباب التوتر يقول د. ذِكْرُ الرحمن: تربط الهند والولايات المتحدة علاقات دافئة، ولكن معاملة الولايات المتحدة السيئة هذا الأسبوع لأحد الدبلوماسيين الهنود لم تتسبب فقط في توتر العلاقات، لكنها جعلت نيودلهي تواجه واشنطن. فقد كبلت السيدة ديفاني خوبر أجادي، وهي دبلوماسية رفيعة المستوى تعمل لدى القنصلية الهندية في الولايات المتحدة، بالأغلال من قبل الشرطة بأحد شوارع نيويورك وتم تجريدها من ملابسها لتفتيشها ذاتياً قبل أن يلقى بها في السجن لمدة ست ساعات مع المجرمين ومدمني المخدرات لتخرج، بعد ذلك بكفالة قدرها250 ألف دولار. وقد وجهت نيابة الولايات المتحدة للدبلوماسية الهندية - التي تتقاضى راتباً قدره 4500 دولار يساوي راتب شهر تتقاضاه مديرة منزلها الهندية "جيتا ريتشارد" - بالاحتيال للحصول على تأشيرة دخول والإدلاء بتصريحات كاذبة عن الأجر الذي تدفعه لمديرة منزلها، حيث قالت النيابة إنها تدفع لمديرة منزلها 30 ألف روبية، أو 480 دولاراً شهرياً، وهو ثلاثة أضعاف الراتب الذي تحصل عليه الخادمة في الهند، لكنه أقل بثلاثة أضعاف من الحد الأدنى للأجور في الولايات المتحدة. "الحزب الجمهوري" وأفق الانتخابات التمهيدية يتوقع تشارلز أليسون أنه بعد عامين من الآن سوف ينقسم الحزب "الجمهوري" رسمياً إلى حزبين ليصبح "الجمهوريون" التقليديون أحراراً في تولي شؤونهم بينما ينتقي حزب "الشاي" المنشق الأكثر حيوية مرشحه للانتخابات الرئاسية الذي لن يكون مثل أي مرشح شهدناه منذ أن خاض "روس بيرو" السباق الرئاسي عام 1992. وهذا الطيف من التوجهات- ويتضمن القلق الشعبي وهوس الجناح اليميني وبواعث "الجمهوريين بالاسم فقط" وجنوح أعضاء "حزب الشاي" إلى سلوك طريق مختلف- يساهم فيما قد يصبح أحد أكثر السباقات الرئاسية كارثية سياسية على الإطلاق. لذا دعنا ننسى الملائكة المتعبين بشأن "معركة الروح للحزب الجمهوري"، فقد حان الوقت لنبدأ في التمييز بين "الجمهوريين" وبين أساليب حزب "الشاي" التي نعرفها جميعها، ونحبها، بل ونمقتها قليلا. تركيا: حلفاء أردوغان يرحلون يقول مايك إيكل: وقعت الحكومة التركية في اضطرابات أكبر يوم الخميس، في وقت قدم فيه مزيد من الوزراء ضمن حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان استقالاته،م وصعَّد أردوغان وحلفاؤه خطابهم مشتكين من «مؤامرة خارجية». والاستقالات، وتبادل الاتهامات، والتحقيق المتزايد في الفساد... كلها أمور زعزعت الثقة في ولاية أردوغان التي بدأت قبل نحو عقد من الزمن وحزبه «العدالة والتنمية» ذي المرجعية الإسلامية. ولاية يقول أنصار أردوغان، إن الاقتصاد التركي أصبح خلالها واحداً من أقوى الاقتصادات في المنطقة - بل إنه تفوق على العديد من الدول الأوروبية أيضاً- ورُحب فيها بزعامة أردوغان في الغرب باعتبار أنها تسهم في الاستقرار وسط الحرب الأهلية السورية، والاضطرابات السياسية في مصر، والأزمة النووية الإيرانية. غير أن تصريحات بعض حلفاء أردوغان وتسريبات في الصحف التركية تلمح إلى مؤامرة مدعومة من الغرب أثارت استياء حلفاء تركيا، بل إن أردوغان نفسه هاجم خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي سفراء أجانب متهماً إياهم بالقيام بـ«أشياء مستفزة». هذا في وقت عمدت فيه بعض الصحف التركية إلى طباعة صور للسفير الأميركي على صدر صفحاتها الأولى مطالبة بمغادرته البلاد. وكانت نذر الغليان قد استأثرت باهتمام واسع في وقت سابق من هذا الشهر، عندما قامت الشرطة بدهم مكاتب مصرفيين ومديري شركات، وآخرين لهم علاقات برئيس الوزراء، وأوقفت العشرات. وحينها، عمدت حكومة أردوغان إلى إقالة مسؤولين في الشرطة؛ وأفادت وكالة «رويترز» استناداً إلى صحيفة «حرييت» المحلية بأن ما يصل إلى 550 ضابط شرطة، من بينهم قادة رفيعو المستوى، أقيلوا من مناصبهم خلال الأسبوع الماضي. وفي يوم الأربعاء، استقال ثلاثة وزراء في الحكومة بشكل مفاجئ: وزير الاقتصاد ظافر كاجلايان، ووزير الداخلية معمر جولر، ووزير البيئة والتخطيط العمراني أردوغان بيرقدار. وتشير بعض التقارير الصحفية إلى أن ابني كاجلايان وجولر كانا من بين الـ24 شخصاً الذين تم توقيفهم في إطار تحقيق في اتهامات بالفساد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©