الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 قتيلاً بهجمات والجيش العراقي يوسع عملياته

20 قتيلاً بهجمات والجيش العراقي يوسع عملياته
27 ديسمبر 2013 00:45
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - قتل 20 شخصا وأصيب 29 آخرون أمس بهجمات في عدة مدن عراقية، بينما وسعت الحملة العسكرية في محافظة الأنبار عملياتها لتتجه نحو محافظة نينوى، وسط مساعٍ يقوم بها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي لتطويق أزمة اقتحام ساحة اعتصام الرمادي. فيما اعتقلت قوات أمنية قياديا في تنظيم “دولة العراق والشام” المعروف باسم “داعش” بمناطق جنوب وغرب كركوك. ففي محافظة نينوى قتل شرطي وزوجته وأصيب ابنهما ويبلغ من العمر عامين برصاص مسلحين في هجوم على منزله جنوب الموصل. كما قتل ضابط سابق بالجيش العراقي برتبة عقيد، برصاص مسلحين في منطقة الرفاعي غرب الموصل. وقتل شرطيان ومدني بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية للجيش غرب الموصل. وفي محافظة واسط أدى انفجار عبوة لاصقة وسط الكوت كانت موضوعة بسيارة تابعة لمديرية الدفاع المدني لقضاء النعمانية، إلى مقتل مدير الدائرة وهو ضابط برتبة رائد، ومفوض وإصابة شرطيين و4 مدنيين بجروح. وفي محافظة ديالى اختطف مسلحون مجهولون يرتدون زيا عسكريا، أربعة مدنيين من قرية بأطراف ناحية مندلي جنوب شرق بعقوبة وأطلقوا النار عليهم بأسلحة رشاشة فقتلوهم. وفي حادث آخر أطلق مسلحون مجهولون النار على أحد عناصر الصحوة في قرية بناحية الوجيهية شرق بعقوبة فقتلوه. واقتحم مسلحون مجهولون منزل شرطي في قرية الندى بالمقدادية شرق بعقوبة فقتلوا شرطيا يعمل بفوج طوارئ المقدادية ووالده. وأطلق مسلحون مجهولون النار على شاب بعمر 19 عاما في حي الكاطون غرب بعقوبة فقتلوه. وعثرت قوة أمنية على جثة الشيخ علي سلمان التميمي إمام وخطيب جامع النوفل بقرية شرق بعقوبة ملقاة قرب المسجد بعد خطفة قبل أكثر من 40 يوما من قبل مسلحين. وفي صلاح الدين قتل ضابط عراقي وأصيب 6 من الشرطة بينهم ضابطان بانفجار دراجة مفخخة بدوريتهم بناحية الإسحاقي جنوب تكريت. كما أصيب 3 أشخاص بجروح بانفجار سيارة مفخخة في قضاء طوزخورماتو. وفي بغداد قتل مدني بهجوم شنه مسلحون مجهولون في منطقة الشهداء بحي البياع جنوب غرب العاصمة، كما قتل قيادي في قوات الصحوة بانفجارعبوة لاصقة بسيارته بمنطقة أبو منيصير بقضاء أبوغريب غرب بغداد. وقتل مدني وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في منطقة جسر ديالى جنوب شرق بغداد، بينما أصيب 5 مدنيين بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب مطعم شعبي في حي البلديات شرق العاصمة. من جهة أخرى قال مصدر عسكري في محافظة الأنبار إن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق قرب قضاء هيت غرب الرمادي انفجرت مستهدفة موكب آمر الفوج 23 في الجيش العراقي، مما أسفر عن إصابته مع 4 من حمايته بجروح متفاوتة. إلى ذلك أعلن اللواء الركن محمدخلف سعيد الدليمي قائد “الفرقة الثانية عشرة” في كركوك اعتقال قائد في تنظيم “داعش”، و5 من المطلوبين ضمن نفس التنظيم بعمليتين منفصلتين. وقال إن “وحدات خاصة في الجيش العراقي اعتقلت مثنى العسافي قائد داعش بمناطق جنوب كركوك، قرب ناحية الرياض”، فيما اعتقلت 5 عناصر من “داعش” بين ناحيتي الرشاد والرياض غرب كركوك. وفي الأنبار وسع الجيش العراقي حملته العسكرية في صحراء الأنبار باتجاه محافظة نينوى، فيما ألقت طائرات عسكرية منشورات، خيرت المسلحين بين الاستسلام للقوات العراقية أو الموت بعدما أعلنت سيطرتها على الجهات الأربعة للصحراء الغربية. وأشار مصدر عسكري رفيع إلى أن طيران الجيش ساعد في ملاحقة العناصر المسلحة الفارة من الأنبار. وقال إن “لواء قتالي باشر عملية التقدم باتجاه قضاء البعاج، غرب الموصل لملاحقة المسلحين الفارين من الأنبار بمساندة مروحيات قتالية من الجيش”. وأضاف أن “تقدم قوات الجيش يتم باتجاه قضاء البعاج مرورا بصحراء الأنبار وحتى الحدود الإدارية لمحافظة نينوى وخاصة طريق حديثة-البعاج”. وأفاد مصدر في قيادة عمليات الأنبار بأن اشتباكات مسلحة وقعت صباح أمس في بلدة الكرمة في الفلوجة بين الجيش العراقي ومسلحين من “داعش”. وأضاف أن هناك معلومات أولية عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين، من دون إعطاء تفاصيل أكثر. إلى ذلك أعلنت قيادة عمليات سامراء عن تنفيذ عملية عسكرية بالتزامن مع التي تجرى في صحراء الأنبار. وقال قائد العمليات الفريق الركن صباح الفتلاوي إن عمليات أمنية تجرى في جزيرة سامراء، وجلام سامراء، والمناطق المحيطة بمدخل سامراء من جهة بغداد. وفي شأن متصل أجرى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي اتصالا هاتفيا مع نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي في إطار تطويق أزمة ساحة الاعتصام في الرمادي، وإيجاد حلول لإنهائها بالكامل. وقد اتفق الطرفان على ضرورة اتخاذ إجراءات للحيلولة من دون تفاقم الأزمة. وبين الخزاعي أنه بدأ بالتحضير لعقد اجتماع لقادة الكتل السياسية والفعاليات الدينية والاجتماعية الذين وقعوا على وثيقة الشرف الوطني والسلم الاجتماعي، لمناقشة الأزمة وإيجاد مخرج مناسب يحول من دون القيام بخيار عسكري لأقتحام ساحة اعتصام الانبار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©