تصدرت دبي فنادق منطقة الشرق الأوسط خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، في الإشغال الفندقي بمعدل 79% يرتفع إلى 86% في الشقق الفندقية، بحسب تقرير «إرنست ويونج».
وأظهر التقرير ارتفاع أسعار بيع الغرف خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري إلى 1132 درهماً (339 دولارا) للفنادق الشاطئية، بنمو 10,1% على الفترة المماثلة من 2011.
وبين التقرير أن فنادق دبي سجلت أعلى معدل للعائد على الغرفة بفنادق الشواطئ، خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر بمتوسط 900 درهم (264 دولارا)، وبنمو 7,7% على الفترة نفسها من 2011، لافتا إلى أن متوسط الإشغال الفندقي بفنادق دبي سجل نموا 2% في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبينت أرقام تقرير «إرنست ويونج» أن الإشغال في الشقق الفندقية بدبي سجل نموا 5% خلال الأشهر العشرة الأولى من 2012، ليرتفع إلى 86%، مقابل 81% في الفترة نفسها من 2011، وسجلت أسعار بيع الوحدة من الشقق الفندقية 7% مرتفعة من 414 درهما إلى 443 درهما، ونما العائد عليها 12,8% ليصل إلى 382 درهما في الفترة مقابل 338 درهما في الفترة ذاتها من العام الماضي.
أما عن فنادق الشواطئ بدبي، فقد انخفض الإشغال 2% إلى 77%، إلا أن الأسعار للغرفة ارتفعت 10,1% إلى 1246 درهما، والعائد عليها نما 7,7% مسجلا 969 درهما.
وفي الفنادق الأخرى بمدينة دبي، فقد زاد الإشغال 4% ليصل إلى 80%، وزاد سعر للغرفة إلى 699 درهما بنمو 7% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، وزاد متوسط العائد على الغرفة بوسط المدينة 13,5% محققا 565 درهما.
وأفاد التقرير بأن متوسط سعر الغرفة بصفة عامة في إمارة دبي سجل نموا 8,7%، مرتفعا إلى 881 درهما، بينما ارتفع العائد على الغرفة بنسبة 12% ليصل إلى 705 دراهم، مقابل 629 درهما.
وحول الأداء لفنادق دبي خلال شهر أكتوبر الماضي بين التقرير أن فندق دبي سجلت أعلى معدل إشغال بلغ 86,6% مقابل 81% في الشهر نفسه من 2011، بزيادة 5,6%، بينما ارتفع سعر بيع الغرفة إلى 1108 دراهم، مقابل 1010 دراهم بزيادة 9,7%، وارتفع عائد الغرفة في أكتوبر إلى 959 درهما، مقابل 818 درهما، بنمو 17,3%.
وأظهر التقرير أن النمو في العائد على الغرفة بفنادق وسط مدينة دبي بلغ 20?1% خلال أكتوبر الماضي، مسجلا 727 درهما مقابل 605 دراهم في أكتوبر 2011، وارتفع سعر هذه الغرف إلى 843 درهما بزيادة 13,3%، بينما ارتفع سعر الغرفة في فنادق الشواطئ 6,1% خلال أكتوبر من 2012 إلى 1546 درهما، وسجل الإشغال 86% بنمو 6%، بينما بلغ العائد 1341 درهما بزيادة 14,6%.
وتوقعت «ارنست وينج» أن تشهد الإمارات خلال الأشهر المقبلة مع أن انخفاض درجة حرارة الطقس وتزايد الاستقرار السياسي في المنطقة ازدهارا في قطاع السياحة خلال موسم الشتاء، لافتة إلى أن القطاع يسير حتى الآن على الطريق الصحيح نحو بداية ذروته، ومن المتوقع أن يتواصل هذا الأداء خلال الأشهر القادمة.
وقال يوسف وهبة رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «إرنست ويونج» «تعكس النتائج الجيدة في فنادق دبي النمو المتواصل والاستقرار المتزايد لقطاع السياحة في الإمارة، خاصة مع دخول فصل الشتاء، كما أن النتائج تؤكد أن إمارة دبي لا تمثل فقط وجهة رئيسية للسياح فحسب، بل أيضاً تمثل مركزاً مهماً للأعمال في المنطقة».
ونوه التقرير بوجود تطورات سياحة مهمة في مختلف مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ففي مصر، شهدت القاهرة تحسناً قوياً في معدلات الإشغال منذ بداية العام بنحو 7% وشرم الشيخ 12%، والغردقة 8%، كما سجل الأداء الشهري تطورا مماثلا، وارتفع معدل الإشغال في فنادق القاهرة بنسبة 11,1% وشرم الشيخ بنسبة 6% والغردقة بنسبة 5%، مقارنة بشهر أكتوبر من 2011.
وارتفعت معدلات الإشغال في العاصمة الأردنية، عمّان بنسبة 18% منذ بداية العام، ويرجع النمو إلى زيادة أعداد المسافرين الذين اختاروا عمان وجهة لهم، باعتبارها أكثر أماناً من الدول المجاورة، وذلك بفضل الاستقرار السياسي المتزايد الذي تشهده. وبالمقارنة مع شهر أكتوبر 2011، ارتفعت إيرادات الغرف المتوافرة في عمّان بنسبة 13,1% في حين ازداد متوسط أسعار الغرف بنسبة 3,2%.
وسجلت السعودية نمواً ملحوظاً في معدلات الإشغال، حيث ارتفع معدل الإشغال في فنادق المدينة المنورة بنسبة 3% وفي مكة المكرمة بنسبة 5%، وجده 7% والرياض 1% بين يناير وأكتوبر من 2012، عن الفترة المقابلة من 2011، سجلت مكة المكرمة خلال أكتوبر 2012 نمواً كبيراً في معدل الإشغال بنسبة 30%، ليحقق 85%، وسجل سعر الغرفة 571 دولار بزيادة 21,8%، ونما العائد على الغرفة في أكتوبر 884% إلى 490 دولارا، بسبب موسم الحج.
عدد اليوم
