الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

45 قتيلاً سورياً وانهيار هدنة المعضمية

45 قتيلاً سورياً وانهيار هدنة المعضمية
27 ديسمبر 2013 18:32
39 مدنياً و3 مقاتلين وثلاثة جنود نظاميين، بينما استمر مسلسل الموت بالبراميل المتفجرة في حلب، بينما خرقت اشتباكات عنيفة اندلعت أمس الهدنة التي تم التوصل اليها أمس الأول بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في معضمية الشام قرب دمشق.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن “اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في شرق وشمال مدينة معضمية الشام”. ويأتي ذلك غداة التوصل الى اتفاق بين النظام ومقاتلي المعارضة في المعضمية دخل حيز التنفيذ ونص على رفع العلم السوري على خزانات المياه في المدينة لمدة 72 ساعة مقابل وقف القتال وادخال مواد غذائية الى المدينة المحاصرة منذ أكثر من عام والتي تعاني من نقص فادح في المواد الغذائية والطبية. واتهم ناشط إعلامي يقدم نفسه باسم أحمد في المعضمية قوات النظام بخرق الهدنة. وقال لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت “لقد فتحوا النار بالرشاشات الثقيلة، بينما كنا ملتزمين بالهدنة، ومن دون سبب”، مضيفاً أن معارك اندلعت بعد ذلك. وكان في الإمكان اليوم مشاهدة العلم السوري مرفوعاً فوق خزانات المياه في المعضمية، بحسب ناشطين، الا أن المساعدات الموعودة لم تدخل. وقال أحمد “لا تزال الأعلام مرفوعة، لكن لم يصل أي تموين”. وينص الاتفاق على استمرار وقف النار حتى بعد انتهاء الـ72 ساعة، وعلى عدم دخول الجيش المدينة، بحسب ما ذكر مسؤولون في المجلس المحلي للمعضمية المعارض. وأكد مصدر مقرب من النظام حصول الاتفاق، مشيراً من جهته الى أنه يشمل تسليم الأسلحة الثقيلة الموجودة مع المعارضة المسلحة في المدينة. وقال ناشط في بلدة مارع في ريف حلب لوكالة فرانس برس “عندما يبدأ القصف، تشعر بأنك ستموت في أي لحظة. النظام ينظر الينا جميعاً على اننا إرهابيون: سواء كنا مدنيين أم لا، رجالا أم نساء أم اطفالا... كل من يعيش في منطقة محررة هو إرهابي بالنسبة له”. واحصت لجان التنسيق المحلية أمس سقوط 15 قتيلا في دمشق وريفها و10 في حلب و7 في إدلب و4 في درعا وقتيلان في حمص وقتيل في اللاذقية. في غضون ذلك، ما زال مسلسل الموت بالبراميل المتفجرة مستمر، وأمس كان موعدها في حريتان ودارة عزة وعندان، والنقارين ومساكن هنانو، أوقعت عشرات المدنيين قتلى وجرحى، فيما الاشتباكات على أشدها في جبهة النقارين، تمكن الثوار خلالها من صد محاولات قوات النظام التقدم في المنطقة رغم الكثافة النيران وقصف الطيران الحربي. وتصدى المقاتلون بالمضادات الأرضية لطائرات النظام، حيث أسقطت طائرة مروحية في سماء حي باب النيرب بالإضافة لإصابة طائرة حربية مما أدى الى هبوطها اضطرارياً في مطار النيرب العسكري وإصابة أخرى فوق منطقة الصالحين. وأقدم ملثمون مجهولون على اختطاف سبعة ناشطين إعلاميين كانوا داخل مكتب قناة “شدا الحرية” في مدينة حلب، وأفادت المصادر أن العناصر كانوا يركبون سيارتين اقتحموا المكتب، وكسروا بعض المعدات وصادروا البقية. وفي الغوطة قتل ثلاثة مدنيين وجرح العشرات إثر سقوط صاروخ “أرض-أرض” على مدينة دوماً، فيما كانت البراميل تنال من دماء أهالي خان الشيح في الريف الغربي لدمشق ، ولليوم الثالث على التوالي ما زال الطيران المروحي يقصف المدينة بالبراميل ما خلف خمسة قتلى وعدداً من الجرحى في صفوف المدنيين. واستهدفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة قرى الحسكة فقتل 4 مدنيين وجرح أكثر من عشرة آخرين نتيجة القصف على قرية الهول، في حين سمع دوي انفجار ضخم هز حاجز الجسرين القريب من حي غويران في الحسكة، ويترافق ذلك مع استمرار قصف بلدة تل حميس من قبل طيران النظام بالبراميل المتفجرة أسفرت عن احتراق عدة بيوت للمدنيين، وفي سياق منفصل قام فرع أمن الدولة باعتقال شابين من حركة شباب الكرد في مدينة القامشلي وسرقة منزليهما. وفي دير الزور ما زال القصف بمختلف أنواع الأسلحة من راجمات صواريخ ومدفعية يدمر الأحياء المحررة المحاصرة في المدينة، وسط اشتباكات مستمرة على جبهاتها، بينما المعارك على أشدها تدور على أسوار مطار دير الزور العسكرية، وخلالها قتل الثوار ثلاثة عناصر من قوات النظام وميليشيات الأسد وإعطاب آلية عسكرية داخل مطار دير الزور العسكري. وفي حمص قتل مدنيان أحدهما طفلة وجرح عدد كبير جراء القصف على مدينة تلبيسة، بينما استهدف قصف مدفعي مدينة الرستن بريف حمص من كتيبة الهندسة شمال المدينة، بالإضافة لقصف عنيف على قرية الخالدية التابعة لبلدة الدار الكبيرة ، وقرية الدوير بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام. وفي الرقة انشق عنصران من قوات النظام المتمركزة في مطار الطبقة العسكري بمساعدة الثوار، فردت قوات النظام بقصف مدينة الطبقة بقذائف المدفعية الثقيلة، ودك المقاتلون المطار بالهاون محققين إصابات مباشرة. وفي إدلب استهدف الطيران الحربي سوق المازوت في بلدة معارة مما أدى لحريق هائل ووقوع العديد من الإصابات بين شهيد وجريح ودمار كبير في المنطقة، كما قتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة هم، أم و4 أطفال، وجرح العشرات جراء قصف الطيران الحربي على بلدة تلعادة. وفي درعا قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ وبالمدفعية الثقيلة مدينة إنخل . وفي ريف دمشق سقط برميل متفجر بالقرب من مقبرة منشية مخيم خان الشيح، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محور المنشية - خان الشيح، في حين قتل مدنيان، جراء سقوط صاروخين على مناطق في دوما يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض ، بينما قتل شخصان جراء استهداف سيارتهم من قبل القوات النظامية في منطقة ريما. وقتلت سيدة و4 أطفال، جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في خان الشيح، إضافة لسقوط عدد من الجرحى، في حين قتل رجل من بلدة ببيلا جراء إصابته برصاص قناص في بساتين البلدة. وقتل 3 عناصر مقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية في ريف القنيطرة، كما تتعرض مناطق في بلدة النعيمة لقصف متقطع من القوات النظامية، دون خسائر بشرية، كما قتل عنصر من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©