تعد عناصر الإدارة العامة للحراسات والمهام الخاصة، في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، من أصحاب القلوب النابضة، والعيون الساهرة، فهم حريصون على تحقيق أفضل الممارسات التي تعزز المحافظة على مكتسبات الأمن والاستقرار في دولة الإمارات، التي تنعم بالرفاهية والازدهار تحت راية الاتحاد، فيما تجسّد الإدارة رؤية ورسالة وزارة الداخلية، واستراتيجيتها في بناء مجتمع ينعم بالأمن والاستقرار.
وحول عمل الإدارة أشار مدير عام إدارة الحراسات والمهام الخاصة العميد فارس خليفة الفارسي، إلى العمل على الوصول إلى أعلى مستويات الحفاظ على المكتسبات الأمنية، التي تميز إمارة أبوظبي، مضيفاً أن الإدارة تملك القدرة والعزيمة الكافية التي تمكّنها من القيام بمهامها، وذلك من خلال مواكبة كل ما هو جديد تماشياً مع روح العصر، وتعزز جاهزية وكفاءة القوى العاملة إلى أقصى درجة ممكنة، خصوصاً أنها تتبنى أفضل الممارسات، وأحدثها منذ بداية تأسيسها في حقبة السبعينيات من القرن الماضي.
وقال إن الإدارة العامة للحراسات والمهام الخاصة، ومن خلال إدارة المهام الخاصة؛ تتولى حماية الشخصيات المهمة، وتأمين الاحتفالات الرسمية، والمناسبات العامة التي يحضرها الزوار والجمهور، وذلك لضمان أكبر قدر من الترويج السياحي للدولة.
وذكر أن دور إدارة المهام الخاصة لا يقتصر على تأمين المناسبات فحسب، بل تعمل على تمكين الهيئات، وبعض مؤسسات القطاع الخاص من تنظيم الفعاليات بالتعاون والتنسيق مع الإدارات المساندة من المتفجرات، والمرور، والدفاع المدني، وشركات الأمن الخاصة، كشركاء استراتيجيين لتأمين تلك الفعاليات، كما تشارك في تأمين دوري المحترفين والألعاب والبطولات الرياضية المختلفة، كما تقوم بتأمين حماية كبار ضيوف الدولة، والشخصيات المهمة، فضلاً عن تأمين المقتنيات الأثرية، والمعروضات التي ترد إلى الدولة منذ موعد وصولها، حتى موعد مغادرتها، بالتعاون مع إدارة الفعاليات والمناسبات.
وفيما يتعلق بالأقسام الأخرى المعنية، لفت مدير عام إدارة الحراسات والمهام الخاصة إلى أنها مدعومة بأحدث التجهيزات، والخيول لحفظ الأمن في الفعاليات، ويخضع العاملون في هذه الأقسام إلى دورات تدريبية مستمرة لتطوير أدائهم وجاهزيتهم للعمل في أي زمان ومكان، إضافة إلى ذلك يتم إلحاقهم بدورات تدريبية مشتركة بين الإدارة العامة للحراسات، والهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات.
وفي سياق متصل يلقي الفارسي الضوء على إدارة حماية المنشآت الحكومية والهيئات الدبلوماسية، ودورها في تأمين تلك المنشآت من خلال وضع الخطط الأمنية، والبرامج التطويرية الخاصة، وفقاً للاستراتيجيات والسياسات المعتمدة، بما يضمن سلامة هذه المؤسسات، والمحافظة على أمنها ونظامها.
كما لفت إلى أن قسم المنشآت الدبلوماسية بالإدارة مكلف بتأمين وحماية البعثات في الدولة، وذلك من خلال توفير متطلبات الحماية والحراسة، وما تحتاجه من آليات وأجهزة ومعدات فنية، وتقنية متقدمة لتحقيق أفضل مستويات الأداء الأمني، وقد تم تطوير العمل الآلي، والاستجابة السريعة في حماية البعثات الدبلوماسية، فيما يؤمّن قسم المنشآت الحكومية الحماية لهذه المنشآت بهدف المحافظة عليها وعلى المراجعين، في الوقت الذي يقوم فيه قسم شركات الأمن الخاصة بمسؤولية إصدار التصاريح والتراخيص، التي تنظم سير العمل في هذه الشركات، كما يقوم معهد التدريب بتنظيم الدورات التدريبية، وإصدار الشهادات اللازمة لمزاولة مهنة حارس خاص.
وقال إن إدارة الحراسات والمهام الخاصة تعمل على تطوير وتشجيع جميع العناصر العاملة لديها، كما تولي العنصر النسائي اهتماماً خاصاً، يتم التأكيد من خلاله على أهمية دور المرأة في «الحراسات والمهام الخاصة».
عدد اليوم
