عبدالملك: لنا 14 ملاحظة على النظام الأساسي لاتحاد الكرة

أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام لهيئة الشباب والرياضة وجود تنسيق بين الهيئة واتحاد الكرة بشكل متواصل خلال الفترات الماضية، خاصة فيما يتعلق بالاستراتيجية العامة للاتحاد، والتي التزمت قيادات الاتحاد بتقديمها للهيئة ومناقشتها، وقال: تابعنا الاستراتيجية العامة وتحدثنا كثيرا حولها وجمعتنا جلسات عدة مع القيادات السابقة، ولكن لا يمكن أن يكون لنا دور أبعد من هذا، خاصة فيما يتعلق بالاستقالات أو التعيينات. وكشف عبد الملك أن الهيئة كان لديها ملاحظات على النظام الأساسي وبعض اللوائح في اتحاد الكرة وأن الهيئة سبق أن رفعت هذه الملاحظات البالغة 14 ملاحظة تقريبا لمجلس إدارة الاتحاد في وقت سابق، وأن الأمر يتطلب لتعديل هذه اللوائح والقوانين، الرجوع إلى الجمعية العمومية لتقرر ما إذا كانت هناك رغبة في التغيير أو التعديل لتلك اللوائح أم لا. كما أكد عبد الملك، رضا الهيئة عن الإجراءات التي تمت في الجمعية العمومية الأخيرة، وإجراءات انتخاب اللجنة المؤقتة، كونها وقعت في حضور أعضاء الجمعية العمومية أصحاب «الحل والعقد» الوحيد في اتحاد الكرة وفق قوانين الفيفا الصارمة. وعن الانتقادات التي وجهت للهيئة بشأن غيابها عن حضور العمومية كونها تتعلق باستقالة مجلس وتعيين آخر، قال: هدف الهيئة هو عدم تفاقم أي أزمة، خاصة باتحاد الكرة، ونحن لا نتدخل في شؤون اللعبة حتى لا تقع كرة الإمارات في المحظور، لأن هناك قوانين صارمة تختص بالاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي يعتبر تدخل هيئة الشباب والرياضة تدخلا حكوميا، قد يؤدي لتجميد النشاط في الدولة وبالتالي نحن حريصون على متانة العلاقة بين الكرة الإماراتية والاتحاد الدولي، وألا تشوبها شائبة. وتابع: تركنا ملف الاستقالة والتعيين وكل ما يتعلق بها للجمعية العمومية للاتحاد والتي تعتبر المرجعية الوحيدة لمجلس إدارته وفق اللوائح المتعلقة بالاتحاد الدولي، ومن حق الاتحاد ألا يدعونا لعموميته، لأن تلك القرارات في يد العمومية وحدها وطالما وصلت للنصاب الصحيح بات الأمر عاديا. ولفت عبد الملك إلى تدخل الهيئة في حالات محددة، وقال: نحن نتدخل فقط في حالة مخالفة الاتحاد للقوانين العامة المنظمة لوجوده، مثلما يتعلق مثلا بمخلفته للقانون رقم 7 لعام 2008، وفيما عدا ذلك لا يمكن للهيئة التدخل مطلقا لوجود محاذير دولية في هذا الخصوص. وأشاد عبد الملك بالعمل والجهد الذي بذل خلال السنوات التي تولى فيها الرميثي المسؤولية، وقال: مجلس الرميثي قام بجهود جبارة وله إنجازات ملموسة ولا يعني إخفاق المنتخب الأول في التأهل للمونديال أن شيئا لم يحدث، بل على العكس فما تم كان ضخما. وتابع: نثق في أن المجلس المؤقت برئاسة يعقوب السركال سيضع نصب عينيه مصلحة كرة القدم ومواصلة مرحلة البناء والتصحيح، مضيفاً: الرميثي قيادة مميزة، بذل تضحيات كثيرة وله دور بارز في تطوير اللعبة، كما أننا نثق تماما في يوسف السركال كقيادة صاحبة خبرة نافذة وتاريخ طويل من الإنجازات أيضا، وكل ما نتمناه هو أن يدعم الجميع مجلس اتحاد الكرة المؤقت خلال المرحلة المقبلة.