إبراهيم سليم (أبوظبي) - حذر أطباء وخبراء في زراعة الأعضاء من إجراء العمليات في الأماكن المجهولة، والانسياق وراء الدعوات القادمة من بعض الدول الفقيرة بدعوى رخص إجراء هذه النوعية من العمليات.
وأكد الأطباء المشاركون في المؤتمر الثالث عشر لجمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء، أن أنسب أنواع الزراعات هي التي تتم من جانب الأقارب وخاصة الدرجة الأولى لتطابق الأنسجة، باعتبارها الأكثر أمانا مقارنة بتلك التي تتم من متبرعين غير معروف تاريخ مرضهم.
وقال الدكتور علي العبيدلي رئيس المؤتمر الثالث عشر لجمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء، في تصريحات على هامش المؤتمر، إنه تمت حتى الآن 60 عملية زراعة كلية في مركز زراعة الأعضاء في مستشفى مدينة خليفة الطبية، كما يتم تقديم خدمات الغسيل الكلوي في المستشفى وفي مركز غسيل الكلى في المفرق.
وناقش المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ويختتم أعماله اليوم، عدداً من الأبحاث التي تقدمت بها نخبة من الأطباء والخبراء من عدة دول عربية وأجنبية .
ومن جانب آخر، أكد الدكتور محمد حسن رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الرياضية أهمية انعقاد المؤتمر في أبوظبي، معرباً عن تقديره لكل الداعمين والمشاركين بهذا الحدث، وخاصة الراعي الذهبي شركة “ضمان” للتأمين الصحي، وشركة “صحة” التي استضافت هذا المؤتمر والألعاب الرياضية المرافقة له، إضافة إلى نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، والاتحاد العام النسائي وجميع الشركات الأخرى.
وأضاف أن الألعاب الرياضية المصاحبة للمؤتمر سوف تسهم في حث الجمهور على اعتماد خيارات نمط حياة أكثر صحة وأكثر نشاطا من خلال الالتزام بممارسة الرياضة في حياتنا اليومية، وأشار إلى أن هذه الألعاب بالرغم من أنها تستهدف المرضى الذين أجريت لهم عمليات زراعة أعضاء، والمتبرعين لهم، إلا أن الرياضة اليومية تحافظ على صحتنا وتزيد من حيويتنا في مختلف مراحل العمر.
ونصح الجميع بالإكثار من الحركة وممارسة الرياضة بمعدل لا يقل عن 30 دقيقة يومياً، من أجل أن تصبح الرياضة أسلوب حياة يقينا من مختلف الأمراض.
وشارك في أعمال المؤتمر متبرعون بالأعضاء لذويهم من عدة دول عربية وآسيوية، ومن بينهم متبرعون من الإمارات ومصر والبحرين والكويت وتونس والمغرب وإيران، حيث تم تكريم عدد من هؤلاء المتبرعين.
عدد اليوم
