الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

توزيع الشهادات على 70 مدرباً في ختام دورة «دبي الرياضي» للصقل

15 ديسمبر 2012
دبي (الاتحاد) - اختتمت مساء أمس الأول بنادي الشباب، فعاليات دورة صقل مدربي كرة القدم للبراعم في أندية دبي، التي نظمها مجلس دبي الرياضي، بالتعاون مع الاتحادين الإسباني والأندلسي لكرة القدم، واستمرت لمدة أسبوع، بمشاركة أكثر من 70 مدرباً من جميع أندية دبي. واشتملت الدورة على محاضرات نظرية وتدريبات عملية، بإشراف 4 خبراء من الاتحادين الإسباني والأندلسي، من أصحاب الخبرات الطويلة، والرائدة في مجال تطوير قطاع الناشئين، وإعداد النجوم الصاعدين، حيث تم التركيز في الدورة على عملية البناء الصحيح للاعبين الناشئين، وكيفية توظيف مهاراتهم، بما يساهم في تطويرها بالشكل الصحيح دون ممارسة ضغوط تحقيق النتائج في هذه السن المبكرة، وإنما العمل على زرع الثقة بالنفس وتعليمهم أساسيات اللعبة بشكل سليم. وحضر ختام الدورة علي عمر مدير إدارة المؤسسات الرياضية بمجلس دبي الرياضي بالإنابة، ومحمد مطر غراب عضو لجنة الاحتراف والتطوير بالمجلس، وقاما بتكريم المحاضرين وتوزيع الشهادات على المدربين المشاركين. وأكد علي عمر مدير إدارة المؤسسات الرياضية بمجلس دبي الرياضي بالإنابة، أن هذا التجاوب الواسع لمدربي الأندية، يعكس حرص إداراتها على تطوير قدراتهم ومهاراتهم، من خلال المشاركة في هذه الدورات المتقدمة التي يسعى مجلس دبي الرياضي لتحقيق التطور المنشود، بما يواكب متطلبات الاحتراف الذي نعاصره حالياً. وأشار علي عمر إلى أن الدورة تأتي في إطار برنامج مجلس دبي الرياضي السنوي التثقيفي حول الاحتراف، الذي يأتي ضمن برنامج المجلس لتطوير البراعم والناشئين، ويشتمل على إقامة عدة دورات تدريبية وأكاديمية، إلى جانب عقد المحاضرات المتخصصة الموجهة للاعبي ومدربي وإداريي الأندية، بهدف نشر الثقافة الاحترافية لدى الأندية والمؤسسات الرياضية، وتعزيز الأداء الاحترافي وتطوير كفاءة كوادرها الإدارية والفنية. من جانبه، كشف د.بيدرو بينالي أحد خبراء قطاع الأكاديميات بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن التفوق الكبير للكرة الإسبانية على الساحة العالمية حالياً وتتويجها بكأس العالم عام 2010، يعد ثمرة عمل استمرت لأكثر من 25 سنة في تطوير قطاع الناشئين. وقال د.بيدرو بينالي «يجب أن ندرك أهمية قطاع الناشئين في إعداد منتخبات وفرق قوية على المدى الطويل، والجميع يرى الآن التفوق الإسباني الواضح الذي يرجع بالأساس لاهتمامها الكبير بقطاع الناشئين الذي قامت بتطويره بشكل علمي وعملي سليم خلال الـ25 سنة الماضية، وفي هذه الإطار نتقدم بجزيل الشكر لمجلس دبي الرياضي على فكرته الرائعة لإتاحة الفرصة لمدربي البراعم لتطوير قدراتهم من خلال هذه الدورة المتقدمة». وأضاف «أتابع قطاع الناشئين في الإمارات منذ أكثر من 15 عاماً، وبالطبع هنالك فرق كبير بينه وبين نظيره الإسباني، لكن من خلال القيام بهذه الخطوات ومع الوقت، فإن الأمور تسير في اتجاه إيجابي وتصاعدي مبشر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©