الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر: مواجهة مصر للإرهاب..موجة جديدة

غدا في وجهات نظر: مواجهة مصر للإرهاب..موجة جديدة
26 ديسمبر 2013 20:21
مواجهة مصر للإرهاب... موجة جديدة يعلق الدكتور عمار علي حسن على الحادث الإرهابي الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية في مصر مساء الثلاثاء الماضي، قائلا إنه يأتي تنفيذاً لتهديدات جماعات تكفيرية و«سلفية جهادية» من على منصة «رابعة» حيث اعتصم أتباع تنظيم «الإخوان» وحلفاؤهم بعد عزل مرسي. ثم يوضح أن الساحة الاجتماعية المصرية أصبحت تزخر الآن بالعديد من التنظيمات «الجهادية» والتفكيرية الصغيرة، فالخلافات التنظيمية والفقهية طالما قادت على مدار السنوات الماضية إلى انشقاقات داخل «الحركة الإسلامية» المصرية بما أوجد تنظيمات صغيرة، محدودة الانتشار الجغرافي ضعيفة الإمكانيات حديثة النشأة، ومن ثم اختفى أغلبها بعد مواجهة أمنية حاسمة أو القبض على قادتها، وبعضها عاد إلى الحياة الحركية مرة أخرى بعد الخروج من السجون، وإفراج سلطة «الإخوان» ومن قبلها المجلس العسكري الذي حكم مصر بعد الإطاحة بنظام مبارك، عن العديد من قيادات هذه التنظيمات، ممن كانوا يقضون فترات محكوميتهم بالسجون. عملية التفاوض: سيناريوهات في الأفق يتساءل الدكتور أسعد عبدالرحمن في هذا المقال: هل يمكن أن تلبي المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المطلب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتستجيب في الوقت ذاته لما تنشده دولة الاحتلال وتسميه «متطلبات الأمن القومي لإسرائيل»؟ وفي هذا الصدد يستعرض الكاتب بعض السيناريوهات المحتملة بشأن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث يرى بعض المحللين أن أقصى ما يمكن أن تقبل به إسرائيل هو حل انتقالي يتحول تلقائياً إلى نهائي، فيما يرغب الفلسطينيون بحل نهائي، في الوقت الذي تحاول الإدارة الأميركية التجسير بين الموقفين على أساس صيغة «حل نهائي يطبق على مراحل»، بمعنى الاتفاق على إقامة دولة «ذات حدود مؤقتة»، مترافقاً مع إطار لعناصر التسوية الدائمة يتفق على تطبيقها مرحلياً. وبينما أصبح من المؤكد موافقة الطرفين على منح الأميركيين فرصة تقديم «حل وسط»، فمن الواضح أن نتنياهو لن يقبل الموافقة على أكثر من استمرار الحكم الذاتي الفلسطيني مع تأجيل قضايا الوضع النهائي، بمعنى بقاء الاحتلال. العرب والقوى الإقليمية ويقول الدكتور رياض نعسان آغا إنه كان أحد المتفائلين بـ«الربيع العربي»، لكن مسارات هذا الربيع جعلته شتاء موحلا، وتراجع الحضور العربي بشكل مريع في الساحات الإقليمية والمحافل الدولية لدرجة أن قضية العرب الكبرى اليوم، وهي القضية السورية، ليست في أيديهم، رغم أن نتائجها وما ستؤول إليه سيحدد مستقبل الأمة على مدى عقود قادمة. وكما يعتقد الكاتب فإنه لا يوجد اليوم مرشح قادر على ملء الفراغ العربي سوى تشجيع فكرة الاتحاد الخليجي، فدول المغرب العربي مشغولة بقضاياها المحلية، وفي تونس وليبيا صراعات مراحل انتقالية تحملهما الكثير من الأعباء، وفي الجزائر وضع قلق، وفي المغرب ترتيب للبيت الداخلي، وأما مصر فلم يعد بوسعها أن تلعب الدور الذي كان العرب يأملونه قريباً، فالمشكلات التي تواجهها تحتاج إلى زمن غير قصير لعلاجها ولاستعادة العافية السياسية والاقتصادية. والعراق غارق في بلواه، والسودان المنقسم أضعف من أن يحمل عبء الأمة، وسوريا التي كانت منبع قوة محتملة، تعاني من انهيار غير مسبوق. لذلك لم يبق غير دول الخليج قادرة على القيام بدور إسعافي. الضغط على الأسد... مطلوب لإيقاف المذبحة تستعرض ترودي روبن قصة ثلاث فتيات سوريات حاولن النجاة من قطاع يحتله الثوار في حلب، وخلال بضعة أيام عصيبة وصلن إلى الحدود مع تركيا. وفي ذلك الوقت، بدأ نظام الأسد بإلقاء البراميل المتفجرة على الأبنية السكنية المجاورة لمكان سكنهن، ما أسفر عن قتل مئات المدنيين وجرح مئات آخرين. لذلك تعتبر الكاتبة أن حرب الأسد ضد شعبه هي حرب ضد المدنيين والأطفال الأبرياء، وهي أضخم مأساة في القرن الحادي والعشرين. لكن رغم كل ذلك، فقد فشل المجتمع الدولي في الاتفاق على اتخاذ أي موقف يمكنه أن يخفف أو ينهي هذه الجرائم المروّعة. خرافة غور الأردن الإسرائيلية يحاول الدكتور إبراهيم البحراوي في هذا المقال تفنيد مقولة أن لا سلام بدون وجود قوات إسرائيلية في غور الأردن وأن إبقاء تلك المنطقة تحت السيطرة الإسرائيلية أمر حيوي لأمن إسرائيل. ويستشهد الكاتب ببعض المحللين الاستراتيجيين الذين أوضحوا أن تطور وسائل القتال ودخول عصر الصواريخ قد أغنى القوى المعادية لإسرائيل عن الزحف البري وبالتالي فإن الرادع المطلوب والدرع الحامي ليس وجود قوات إسرائيلية برية على شاطئ نهر الأردن. فقد تهاوت تلك الخرافة وانهارت أسانيدها الأمنية، وبالتالي فإن تصميم نتانياهو على هذا الأمر يدخل في باب آخر وهو باب الأطماع التوسعية الصهيونية في الضفة الغربية. ليبيا وشروط نجاح المرحلة الانتقالية ويذكر ريتشارد نورثرن أن الوضع الاقتصادي والأمني في ليبيا تدهور كثيراً خلال عام 2013. فمنذ الصيف، احتل محتجون ثم مليشيات منشآت تصدير النفط في البلاد مما أدى إلى بطء الإنتاج بشدة. وبدأ أيضاً إسلاميون متشددون حملة اغتيالات لزعزعة استقرار الحكومة وتثبيط همة قوات الأمن الرسمية. لكن الكاتب يرى أن هذا التدهور يخفي نقاط قوة مهمة. فقد أصبح الليبيون أحراراً في التعبير عن أنفسهم وتقرير مصيرهم. وفي الآونة الأخيرة، ومع تصاعد أعمال عنف المليشيات، أكد الليبيون العاديون أنهم يريدون شيئاً أفضل ومستعدون للعمل على تحقيقه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©