بروكسل (رويترز) - رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس، في ختام قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس، تلميحات إلى أن “منطقة اليورو” تجاوزت أسوأ المراحل.
وقالت ميركل إن منطقة العملة الأوروبية، تواجه سنوات من الإصلاحات المؤلمة، والنمو البطيء والبطالة المرتفعة، غير أنها أشادت باتفاقات للرقابة على البنوك، والإفراج عن شريحة جديدة من المساعدات المالية لليونان. وبدت ميركل حذرة في تكهناتها للأجل القصير، وقالت “أحد أسباب توقعاتي الحذرة هو أن عملية الإصلاح، والتغييرات التي ننفذها صعبة جداً ومؤلمة”.
وأضافت أن “منطقة اليورو” ستنتظر بضع سنوات، قبل أن ترى ثمار إصلاحات سوق العمل، وغيرها من الإصلاحات الهيكلية، وأن عام 2013 سيكون عاماً صعباً آخر.
وقالت: “العام القادم، وهو ما قاله أيضاً رئيس البنك المركزي الأوروبي، سيكون لدينا معدلات منخفضة جداً للنمو، وسنرى نمواً سلبياً في بعض الدول، ويمكننا أن نتوقع استمرار البطالة عند مستويات مرتفعة جداً”.
وقالت ميركل في تصريحات بداية أعمال القمة، إن زعماء دول الاتحاد الأوروبي توصلوا جلال قمتهم في بروكسل إلى جدول زمني، للدفع باتجاه مزيد من الإصلاحات في “منطقة اليورو “خلال الأشهر المقبلة.
عدد اليوم
