الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأزرق» الكويتي يسعى لرد الاعتبار أمام لبنان اليوم

14 ديسمبر 2012
إيهاب شعبان (الكويت) - تشهد اليوم منافسات بطولة غرب آسيا لكرة القدم في نسختها السابعة المقامة حالياً في الكويت، يوما مثيراً في لقاءات المجموعة الثالثة، وتحسم المواقف على التأهل إلى الدور نصف النهائي، فمنتخبات هذه المجموعة كل منها تملك 3 نقاط والفرص متساوية تماما، ويلتقى الأزرق الكويتي مع منتخب لبنان في 6.25 مساء على ستاد الصداقة والسلام، وفي 8.30 يواجه منتخب فلسطين نظيره العماني. وتأتى الإثارة الكبرى في لقاء الكويت ولبنان، خصوصا أن الضغوط على مدرب الأزرق جوران ولاعبيه زادت كثيراً بعد الخسارة في الجولة السابقة من منتخب عمان وبعد أداء متواضع جعل الجمهور الكويتي يخرج غاضبا يهتف بإقالة جوران ومحاسبة مسؤولي اتحاد الكرة. كما أن هذه المباراة تحديداً كان ينتظرها الأزرق باعتبارها فرصة لرد الاعتبار من لبنان الذي ساهم في إخراجه من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، ومن هنا يتوقع أن تبدأ المباراة ساخنة لاسيما أن المنتخب اللبناني أصيب بصدمة ومعه مدربه الألمانى بوكير من الهزيمة المفاجئة من منتخب فلسطين، وكان “رجال الأرز” يتصورون أن اللقاء سيكون نزهة فإذا بهم يلقون الهزيمة. ويتوقع أن يلعب الأزرق بتشكيلته الأساسية بحثا عن الفوز ويقود الفريق نواف الخالدي، ومعه محمد فريح ومحمد راشد وحسين حاكم وفهد عوض، وفهد الأنصاري وطلال نايف وبدر المطوع ووليد علي وحمد أمان ويوسف ناصر، وكان المدرب جوران قد استدعى لاعب كاظمة طلال الفاضل للانضمام إلى المنتخب مساء أول أمس بدلاً من طلال العامر المصاب. وعن المباراة، أكد جوران أن حظوظ الأزرق بالتأهل للدور الثاني ما زالت قائمة بشرط الفوز على المنتخب اللبناني، وأن لاعبي الفريق عليهم الظهور بأفضل ما لديهم لأن اللقاء اليوم لا يتحمل أي تقاعس من أي نوع، مشيراً إلى أن الخسارة من عمان جاءت على عكس سير المباراة. أما منتخب لبنان فيدخل المباراة وأمله الفوز والحصول على النقاط الثلاث ليضمن التأهل، وكان بوكير قد غضب من لاعبيه بعد لقاء فلسطين، وقال إنه بح صوته من تحذير لاعبيه من الاستهانة بالمنافس الفلسطيني، وطالب اللاعبين بضرورة التعويض اليوم أمام الكويت، متمنياً أن يظهروا بمستوى جيد. ويعانى المنتخب اللبناني من غياب قائده رضا عنتر المصاب. ويدخل منتخب فلسطين مواجهته مع عمان بمعنويات عالية بعد فوزه على لبنان وهو الفوز الأول لفلسطين في تاريخ هذه البطولة، ويؤكد مدرب الفريق جمال محمود أن منتخبه سيلعب من أجل الوصول في البطولة إلى أبعد مدى وأبدى تفاؤله من إمكانية التغلب على عمان، واللعب في نصف النهائي، ويفتقد فلسطين حارسه الأساسي رمزي صالح المنضم إلى صفوف سموحة المصري. ويطمع المنتخب العماني في مواصلة المسيرة إلى النهاية، ويحاول انتزاع بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، معتمداً على خبرة لاعبيه خصوصا قاسم سعيد وسعد سهيل وعلى الجابر، ومن المتوقع أن يلعب عمان بنفس تشكيلته السابقة أمام الكويت. وكانت منافسات الجولة الثانية اختتمت مساء أول أمس، وفاز “الأخضر” السعودي على اليمن بهدف نظيف، في حين تعادل البحرين مع إيران، وبذلك ازدادت فرصة السعودية (4 نقاط ) والبحرين (4 ) للوصول إلى نصف النهائي. وأبدى الأرجنتيني جابريال كالديرون المدير الفني للمنتخب البحريني ارتياحه للتعادل مع إيران، وقال إن لاعبيه قدموا مباراة كبيرة وأداء مميزاً رغم النقص العددي واللعب بعشرة لاعبين منذ منتصف الشوط الأول، وأهنئ اللاعبين على ما قدموه على مدار الشوطين، قدمنا أداءً جيدا وخرجنا بالتعادل وحققنا نقطة إيجابية”. وأشاد المدرب الأرجنتيني بأداء محمد سالمين في بداية الشوط الأول وقبل طرده، وقال: “قدم سالمين مباراة جيدة قبل طرده، ولكن الأخطاء واردة في عالم كرة القدم وهذا هو حال المستديرة”. وأضاف: “لقد خضنا اختبارا حقيقيا بعد اللعب بعشرة لاعبين، وكان الاختبار للجانب الدفاعي وكيفية التعامل مع مثل هذه الظرف، لقد تعامل الفريق بشكل دفاعي جيد مع النقص العددي والضغط الإيراني على المرمى”. وأكد كالديرون أن المباراة المقبلة أمام السعودية تعتبر مباراة نهائية بالنسبة له، مؤكداً أنه يسعى للخروج بنتيجة إيجابية والتأهل للدور المقبل. وجدد ثقته في جميع اللاعبين، مؤكداً أنهم قادرين على تقديم المزيد من المستويات الفنية المتميزة. من جانبه، عبر خالد القرونى مدرب السعودية عن سعادته بالفوز على اليمن، إلا أنه قال إن لاعبي الأخضر السعودي لم يقدموا أفضل ما لديهم بعد، وتوقع أداء أفضل في الجولة الأخيرة أمام البحرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©