الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشيلسي يتأهل لمواجهة كورنثيانز على لقب مونديال الأندية

14 ديسمبر 2012
يوكوهاما (د ب أ) - تأهل فريق تشيلسي الإنجليزي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم للأندية باليابان، بعدما تغلب على مونتيري المكسيكي بثلاثة أهداف مقابل هدف اليوم الخميس في المربع الذهبي للبطولة. ويلتقي تشيلسي في المباراة النهائية بعد غد مع كورينثيانز البرازيلي الذي كان قد تغلب على الأهلي المصري بهدف نظيف أمس الأربعاء في المباراة الأخرى بالمربع الذهبي. وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يلتقي الأهلي مع مونتيري بعد غدٍ أيضاً. وأنهى تشيلسي الشوط الأول متقدما بهدف نظيف سجله النجم الإسباني الدولي خوان ماتا في الدقيقة 17. وفي غضون دقيقتين من بداية شوط المباراة الثاني أضاف تشيلسي الهدفين الثاني والثالث، حيث تكفل المهاجم الإسباني فرناندو توريس بتسجيل الهدف الثاني بعد مرور عشرين ثانية من بداية شوط المباراة الثاني، قبل أن يسجل دارفين فرانسيسكو تشافيز مدافع مونتيري هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 47. وسيطر “البلوز” على مجريات اللعب بشكل كامل في الدقائق الخمس الأولى، وأجبروا لاعبي مونتيري على التراجع جميعاً إلى منتصف ملعبهم. وكاد تشيلسي أن يتقدم بهدف في الدقيقة الثالثة بعدما مرر البلجيكي ادين هازارد كرة رائعة إلى زميله الأسباني خوان ماتا ولكن جوناثان ايمانويل اروزكو حارس مونتيري وقف له بالمرصاد. وسنحت فرصة جديدة لتشيلسي عبر تمريرة من البرازيلي أوسكار إلى ديفيد لويز داخل منطقة الجزاء، ولكن الهجمة انتهت بتسديدة مرت بالكاد من فوق العارضة. وتواصلت الفرصة تلو الأخرى للنادي اللندني، ومن إحدى هذه الهجمات كاد هازارد أن يفتتح التسجيل ولكن سدد بغرابة فوق الشباك، وهو على بعد ياردات قليلة من المرمى. وجاءت أول فرصة لفريق مونتيري في الدقيقة التاسعة ولكن الدو دي نيجريس سدد في أحضان بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي. وبذل هازارد وأوسكار وديفيد لويز مجهودا كبيرا في منطقة جزاء مونتيري، ولكن تشيلسي فشل في هز الشباك طوال الربع ساعة الأولى. وأعلنت الدقيقة 17 عن هدف السبق لتشيلسي بعدما تناقل أوسكار وأشلي كول الكرة، قبل أن تصل الكرة إلى ماتا داخل منطقة الجزاء ليطلق قذيفة صاروخية عرفت طريقها للشباك. وأسفر الهدف عن ارتفاع معنويات لاعبي تشيلسي ليواصل اللاعبون شن الهجمات واحدة تلو الأخرى بهدف تسجيل هدف ثانٍ يحسمون به النصر، في الوقت الذي اضطر فيه لاعبو مونتيري إلى التراجع لمنطقة جزائهم لصد الطوفان الهجومي لـ”البلوز”. وبعد مرور نصف ساعة من اللقاء وضح تماما اعتماد الإسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لتشيلسي على اللعب السريع من لمسة واحدة مع اللعب على الأجناب واستغلال مهارات لاعبيه، خاصة أوسكار وهازارد، بينما حاول فيكتور مانويل فوسيتيتش المدير الفني لمونتيري أن يغير من طريقة لعب فريقه بعدما أدرك أنه من الصعب للوصول لشباك تشيلسي عبر اللعب على العمق الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وحاول مونتيري أن يتدارك الموقف في الربع ساعة الأخيرة من المباراة وبالفعل شن الفريق هجمتين عن طريق دي نيجريس وخيسوس كورونا ولكن من دون أن ينجح الفريق في الوصول إلى شباك تشيلسي. وتراجع أداء الفريقين في الدقائق الخمس الأخيرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم تشيلسي بهدف خوان ماتا. وقبل مرور عشرين ثانية على بداية الشوط الثاني أضاف تشيلسي هدفه الثاني عن طريق فرناندو توريس الذي تلقى تمريرة رائعة من هازارد ليسدد كرة عشوائية اصطدمت بأقدام مدافعي مونتيري وحولت اتجاهها إلى داخل الشباك. ومع حلول الدقيقة الثانية من بداية الشوط الثاني رفع تشيلسي غلته من الأهداف إلى ثلاثة، عبر هدف من نيران صديقة أحرزه دارفين فرانسيسكو تشافيز مدافع مونتيري عن طريق الخطأ في مرمى فريقه بعدما أرسل توريس تمريرة رائعة إلى خوان ماتا على خط المرمى ليسدد الأخير مباشرة قبل أن تصطدم الكرة بقدم المدافع وتحتضن الشباك. وتراجعت وتيرة المباراة كثيراً بعد الهدف الثالث لتشيلسي، حيث دبت روح الاستسلام بين لاعبي مونتيري في الوقت الذي فضل فيه لاعبو الفريق اللندني عدم إرهاق أنفسهم كثيراً بعدما ضمنوا إلى حد كبير الفوز بالمباراة. وندرت الفرص كثيراً في الشوط الثاني مقارنة بالشوط الأول بعدما حسم تشيلسي الفوز بالأهداف الثلاثة. وفي الوقت بدل الضائع من المباراة أحرز دي نيجريس هدف حفظ ماء الوجه لمونتيري. واطلق الحكم الإكوادوري كالوس فيرا رودريجيز صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز تشيلسي بثلاثة أهداف مقابل هدف. من جانب آخر، وجهت اللجنة المنظمة للبطولة، لفت نظر إلى مسؤولي النادي الأهلي بسبب موقف محمد أبو تريكة ومحمد ناجي جدو لاعبي الفريق، بعد رفضهما حضور المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة كورينثانز البرازيلي وخروج الأهلي من الدور قبل النهائي. وعبرت اللجنة المنظمة ومعها مندوب “الفيفا” عن حالة استياء بسبب عدم التحلي بالروح الرياضية من جانب لاعبي الأهلي، ونقل مسؤولو المونديال غضبهم إلى خالد مرتجي المنسق العام للبعثة. وسيطرت حالة من الحزن والضيق الشديد على لاعبي الأهلي بعد الخسارة من بطل البرازيل، ولم تفلح محاولات الجهاز الفني في إخراج اللاعبين من حالة الغضب والحزن، وحضر في النهاية حسام البدري المدير الفني المؤتمر الصحفي وحده من دون وجود أي من اللاعبين. ويرى عبد الله السعيد لاعب وسط الأهلي المصري أن ناديه أعطى اهتماما زائدا لكورنثيانز البرازيلي مما تسبب في خسارة بطل أفريقيا أمام بطل أميركا الجنوبية في الدور قبل النهائي، وبدا الأهلي متوترا في بداية مباراته أمام كورنثيانز أمس الأول، لكنه انتفض في الشوط الثاني إلا أنه فشل في تعويض تأخره ليخسر 1-صفر. وقال السعيد لموقع الأهلي على الإنترنت: “أعطينا الفريق البرازيلي حجماً كبيراً، وكان تركيزنا على غلق المساحات وليس على الوصول (إلى المرمى)”. وأضاف: “مع اللعب اكتشفنا أننا منحناهم أكثر من حقهم وفي الشوط الثاني، ومع مشاركة (محمد) أبوتريكة تغير الأمر، ووصلنا أكثر، وأصبحت هناك ثقة هجومية”. وأشاد السعيد بأداء الأهلي بعد مشاركة أبو تريكة عقب مرور عشر دقائق على بداية الشوط الثاني بدلا منه. وقال السعيد: “نتمنى الآن إحراز المركز الثالث بغض النظر عن اسم المنافس”. وقرر بطل أفريقيا منح لاعبيه مكافأة مالية على الرغم من الهزيمة 1-صفر أمام كورنثيانز البرازيلي في قبل النهائي، وقال الأهلي في موقعه على الإنترنت إن محمود الخطيب نائب رئيس النادي قرر منح اللاعبين المكافأة، بعد اجتماع عقب انتهاء المباراة. ولم يعط النادي تفاصيل حول قيمة المكافأة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©