لا تزال مشكلة عدم الحصول على فرصة عمل في المناطق البعيدة تؤرق كثيراً من الشباب والشابات، خاصة حملة المؤهلات العليا، حيث كانت المدارس إلى وقت قريب تمثل ملجأ للفتيات على وجه الخصوص، للحصول على الوظيفة الحكومية، غير أن اكتفاء المدارس من كوادر المعلمين والإداريين وغيرها من الوظائف زاد معاناة البعض، ومنهم عائشة مصبح القايدي من منطقة كدرة، الحاصلة على الماجستير في تاريخ الحضارة، وألفت كتابين عن تاريخ الحضارة خلال فترة وجيزة بعد تخرجها في جامعة العين.
وقالت عائشة إن معاناتها تتمثل في عدم حصولها حتى الآن على وظيفة رغم موافقتها على العمل في أي مكان وذلك لكي تستمر في مواصلة رسالة الدكتوراه ومشوارها العلمي، مشيرة إلى أنها انتهت من تأليف كتابين في تاريخ الحضارة، أحدهما لا يزال قيد الطباعة.
وطالبت عائشة بضرورة افتتاح أفرع للمصالح الحكومية لاستيعاب عدد من أبناء هذه المناطق، خاصة أن بينهم كفاءات متميزة في جميع مجالات العلم، مشيرة إلى أنها لن تيأس حتى تحصل على الوظيفة المناسبة لها، لترد الجميل للوطن الذي وفر لها هذه الفرصة التعليمية المجانية لنيل أعلى الدرجات العلمية.