الرياض (واس) - أوضح رئيس مجلس اتحاد قادة رواد الأعمال لدول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري، أن الاتحاد يعمل على نشر ثقافة العمل الحر، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لتطوير بيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتعاون الخليجي مع مجموعة دول العشرين لريادة الأعمال.
وبين الدكتور المطيري أن فكرة مجلس الاتحاد بدأت عام 2012، حين أطلق صندوق المئوية مبادرة في مؤتمر الكويت، تيمناً بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لتحول مجلس التعاون الخليجي من التعاون إلى اتحاد، ومن ثم تعاون الصندوق مع جهات عدة لإنشاء المجلس، على أن يكون الهدف الأساسي توصيل صوت شباب دول الخليج.
وأضاف “يقع مقر مجلس اتحاد قادة رواد الأعمال لدول مجلس التعاون ضمن مبنى «صندوق المئوية» بالعاصمة السعودية الرياض، ويضم في عضويته عشر منظمات خليجية هي: صندوق خليفة لتطوير المشاريع، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الإمارات، وجمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ونادي صاحبات الأعمال والمهن، ومجلس سيدات الأعمال العرب من البحرين، ومجلس سيدات الأعمال العرب، وشركة شراع لإدارة المشاريع من الكويت، وصندوق المئوية، ومركز تسامي للمبادرات الاجتماعية من السعودية، ومؤسسة صلتك من قطر”.
وأشار إلى أن جهود الاتحاد تصب في دعم وإنجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وخلق جو تنافسي لرواد الأعمال في الخليج، يمزج بين الخبرات والتجارب في مجال ريادة الأعمال، لتحفيزهم نحو الإبداع وابتكار مشروعات ريادية، تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، موضحاً أن الاتحاد يسلط الضوء على ريادة الأعمال الخليجية في الميادين الاجتماعية والاقتصادية، وخلق حلقة تواصل بين الرواد في دول الخليج، والجهات المستهدفة، والحد من الصعوبات التي تواجهها مشاريعهم، وهذا الدعم سيخلق فرصاً وظيفية تخدم فئة كبيرة من الشباب.
عدد اليوم
