أبوظبي (الاتحاد) - رفعت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، خالص التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، بمناسبة حصول سموها على وسام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لعام 2012، مؤكدة أن تكريم سمو “أم الإمارات” هو رد لجزء بسيط من أفضال سموها على الرياضة النسائية التي خرجت من النطاق المحلي للإقليمي ومن ثم إلى الساحة الرياضية العالمية التي اعترفت بذلك عملياً من خلال هذا الوسام الرفيع.
وأضافت سموها: بكل تأكيد من عظيم فخرنا أن تحصل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على هذا الوسام كونه واحداً من أهم الأوسمة التي تنمح لأي شخصية على مستوى العالم، فالجميع يعرف أن اللجنة الأولمبية الدولية هي الأب الشرعي للرياضة في العالم وهي المؤسسة الرياضية التي لا تقارن بأي مؤسسة رياضية أخرى على المستوى العالمي.
وتابعت سموها: نحن بنات الإمارات على علم ويقين بما تقدمه سمو “أم الإمارات” للمرأة في شتى المجالات بشكل عام والرياضة بشكل خاص، لكن أن تخرج هذه المعرفة إلى العالم بأثره وتعترف بها أكبر مؤسسة رياضية فهذا الأمر مدعاة للفخر لنا في هذا الوطن لاسيما، وقالت: فكر سموها الرائد هو دائماً ما ينادي ويدعو نحو رفع علم الوطن في كافة المحافل الخارجية، وحصول سموها على هذا الوسام يؤكد دوماً أن سموها هي قدوتنا ومثلنا الأعلى في تشريف الوطن عالمياً.
وأكدت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن التكريم يعد وساماً على صدر كل إماراتي الرجل قبل المرأة، وعلى الجميع أن يمارس عادته بالتباهي والفخر بأنه يعيش تحت سقف هذا الوطن، وتحت رعاية سمو “أم الإمارات” التي تهدف دائماً إلى تطوير الأنشطة النسائية في كافة المجالات.
وأضافت سموها: من دون شك لا يمكن أن نحصر مجهودات ومبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مجال واحد فبصمات سموها واضحة في كل المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية.
وقالت سموها: كل رياضية تعيش على أرض هذا الوطن مدينة لسموها بالعديد من الأفضال، فنحن على يقين بأن الطفرة الحالية التي تعيشها الرياضة النسائية الإماراتية يرجع السبب فيها للدعم المباشر من سمو “أم الإمارات” التي دوماً ما تنادي بضرورة السعي نحو القمة دائماً لفتاة الإمارات، ودائماً ما تؤكد سموها أن مكانة بنت الإمارات الطبيعية هو منصات التتويج وتسعى سموها دائماً لتأكيد ذلك من خلال الدعم المباشر لكافة الأنشطة الرياضية النسائية في الدولة وخارجها.
وأكدت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن سمو “أم الإمارات” لا تكتفي على الإطلاق بالدعم المباشر لكافة الأنشطة التي تقام على أرض الدولة وخارجها، فسموها دائماً ما تبادر بالعديد من المبادرات البناءة التي تصب في مصلحة الرياضة النسائية وتطويرها في الوطن، فضلاً على الأفكار النيرة التي تضيء الطريق لنا نحو مزيد من الإنجازات الرياضية على الساحة الخارجية.
وأشارت سموها إلى أن رياضية في الدولة تتخذ من رؤى وفكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك نبراسا للسير عليه نحو القمة دائماً، فكلمات سموها الداعمة للفتاة الإماراتية في الرياضية تعد قوة دفع لا يمكن وصفها كون أن سموها تعطينا دائماً المثل الأعلى في كيفية تحفيز الرياضيات نحو تشريف وطنهم بشكل دائم.
وعبرت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن عظيم شكرها للجنة الأولمبية الدولية على اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الرياضية مؤكدة أنه تكريم صادف أهله.
وأشادت سموها بالحضور الكبير وغير العادي لحفل تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مؤكدة أن مسرح قصر الإمارات لم يكن فيه مكان لقدم واحد وهو خير دليل على مدى حب أبناء الوطن لسمو أمهم الغالية، مؤكدة أن بنات الوطن وقياداته أرادوا أن يردوا جزءا من الجميل لسموها من خلال الحضور الكبير للحفل الرائع.
وأضافت سموها: من دون شك أيضاً الحضور الدولي الرفيع جاء ليعبر عن مدى مكانة سمو “أم الإمارات” في قلوب الجميع، خاصة القيادات النسائية الخليجية اللاتي حرصن على التواجد في قلب الحدث عرفانا منهن بجميل سمو “أم الإمارات” على الرياضة النسائية الخليجية والعربية بشكل عام.
ووعدت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمضاعفة المجهود من أجل تشريف الوطن، وقالت سموها: بالنيابة عن نفسي وعن الرياضيات في هذا الوطن أعد سموها ببذل الغالي والنفيث من أجل رفع علم الدولة في كافة المحافل والوصول لمنصات التتويج دائماً، بهدف رد الجميل خاصة وأن سموها تعطينا دائما القدوة في هذا الشأن تحديدا.
واختتمت سموها حديثا بتمنيها دوام التوفيق والنجاح لسمو “أم الإمارات” معربة عن أملها في تتويج سموها بالمزيد من الأوسمة والجوائز التي مهما كان عددها لن تفي سموها حقها فيما تقدمه للساحة الرياضية على مستوى العالم.
عدد اليوم
