(دبا الفجيرة) - خرجت الكلمات من القلب وبعفوية شديدة، عندما تحدث الدكتور عبد الله مسفر المدير الفني لفريق دبا الفجيرة لوسائل الإعلام، عقب لقاء اتحاد كلباء، والذي انتهى لمصلحة الأخير بثلاثة أهداف لهدف، كاشفاً أن شبح الإصابات ضرب عدداً كبيراً من اللاعبين، والغريب أن عددهم يتزايد من جولة إلى أخرى، مما يجعل الخيارات أمامه محدودة للغاية عند وضع التشكيلة، وما يضاعف من صعوبة الموقف أن الفريق يعاني من عدم توافر دكة بدلاء قوية، لتعويض الغائبين.
وكانت إصابة البرازيلي جونيور بالرباط الصليبي، بمثابة ضربة قاصمة لفريق دبا الفجيرة، كما يرى مسفر، لأن اللاعب من الصعب تعويضه، فهو ركيزة أساسية وأحد الأعمدة الرئيسية للفريق، والقائد الميداني المحبوب من الجميع، إدارة وجهاز فني ولاعبين وجمهور، ويضاف إلى ذلك أنه العين التي يرى بها المدرب داخل «المستطيل الأخضر»، يكفي أن جونيور «33 عاماً يتميز بأنه مدافع هداف، كما أنه دخل قلوب الجميع بنادي دبا الفجيرة، من خلال مساهمته في فوز فريقه، قبل 3 مواسم، بلقب دوري «الهواة ب»، ثم جاء إنجازه الثاني عندما أخذ بيد الفريق إلى دوري الأضواء والشهرة، عندما احتل دبا الفجيرة وصافة دوري «الهواة أ» بالموسم الماضي.
وقال عبدالله مسفر «منذ أن توليت تدريب دبا الفجيرة خلفاً للبرازيلي كايو، بدأ الخط البياني لأداء الفريق في التحسن بصورة كبيرة، بشهادة الجميع، ولكن للأسف خسرنا جهود جونيور، ومعه أيضاً سعيد سالم وعادل عبد الكريم وسعيد رشود وعيسي علي وأحمد مراد والحارس الثاني حميد عبد الله ومحمد سرور وصالح القحومي لإجراء جراحة الرباط الصليبي، وأصبحنا في موقف صعب، خاصة في ظل الدوري المضغوط الذي لا يرحم فريق صاعد وطموح، وفي الوقت نفسه يفتقد دكة الاحتياط القوية التي يمكنها إحداث الفارق، وتعويض الغياب، فمعظم اللاعبين لديهم الموهبة، ولكنهم صغار تنقصهم الخبرة، ناهيك عن تذبذب أداء الأجانب، ولهذا أعلق آمالاً كبيرة على فترة القيد الشتوية لحل المشكلة والكرة في ملعب الإدارة .
وبدوره قال عبد الله أحمد الظنحاني أمين السر العام مشرف عام الفريق الأول «نحن نقدر جهود مسفر، ونجري المفاوضات المكثفة مع أندية ولاعبين لدعم صفوف الفريق بأجانب ومحليين».
عدد اليوم
