أول طائرة تقطع أجواء أوروبا باستخدام الطاقة الشمسية

ينتظر الخبراء وهواة الاختراعات التكنولوجية المتفوقة بفارغ الصبر، انطلاق الرحلة المرتقبة لأول طائرة هجين تحلق فوق أوروبا كلها باستغلال الطاقة الشمسية. أطلق عليها اسم (سنسيكير 2) Sunseeker2، وسوف تستخدم الطاقة الكهربائية المخزونة في مجموعة بطاريات لتشغيل محرك الإقلاع. وعندما تبلغ ارتفاع التحليق الاعتيادي، فسوف تكمل رحلتها بالاعتماد على الطاقة الكهربائية التي سيتم توليدها من ألواح امتصاص الطاقة الشمسية التي تحول الطاقة الشمسية إلى كهربائية تغذي محرك تدوير مروحة الدفع. وتم تصميم هيكل الطائرة بحيث تبدو وكأنها طائرة شراعية من أجل توفير الطاقة إلى أقصى حد ممكن من خلال الاستفادة من حركة الرياح أيضاً. وروعي في تصميم الطائرة أن تكون مجموعة البطاريات صغيرة جداً، وهي تكفيها للاستخدام لمدة 90 دقيقة فقط. وبعد أن تبدأ بامتصاص الطاقة الشمسية، تصبح جاهزة للتحليق. وبناء على مستوى التطور الذي بلغته بطارياتها في تخزين الطاقة الكهربائية، يمكنها التحليق منذ شروق الشمس وحتى بعد الظهيرة. وبعد ذلك، لا تكون الطاقة التي تتلقاها الألواح الشمسية التي تنتشر فوق جناحيها العريضين كافية لمواصلة التحليق. ويمكن لـ(سنسيكير 2) أن تحلق بطاقة الشمس وحدها بسرعة 40 ميلاً في الساعة. وسوف تحلق الطائرة الشمسية لأول مرة خلال الأيام القليلة المقبلة فوق أوروبا كلها، حيث ستقلع من ألمانيا إلى جزيرة صقلية الإيطالية ثم تعود إلى سويسرا لتحلق فوق جبال الألب وفوق النمسا ثم سلوفينيا. ومن هناك ستتجه نحو إيطاليا ثم جنوب فرنسا وإسبانيا. ولم يتم حتى الآن تحديد موعد القيام بهذه المهمة التي يمكنها أن تفتتح العصر الحقيقي للطيران باستخدام الطاقة الشمسية بدلاً من وقود الطائرات، إلا أن من المنتظر أن يتم إطلاق الرحلة بعد اختتام معرض الطيران الإلكتروني الذي سينظم في الخامس من شهر أبريل الجاري في ألمانيا. يذكر أن النسخة الأولى من الطائرة التي تعرف باسم (سنسيكير 1) سجلت نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة عندما تمكنت من التحليق في 21 رحلة استغرقت 121 ساعة طيران حلقت خلالها فوق مختلف مناطق الولايات المتحدة وكانت تحمل محركاً كهربائياً يتلقى طاقتة الكهربائية من ألواح الطاقة الشمسية وتبلغ استطاعته 2.5 حصان. وخضعت بعد ذلك للكثير من التعديلات الهيكلية والفنية منها زيادة مساحة الجناحين حتى تتمكن من امتصاص مقدار أكبر من الطاقة الشمسية. ويعزى فضل تصميم الطائرة إلى مهندس الطيران المبدع إريك ريموند. ويعمل الألمان بدورهم على بناء أول طائرة مدفوعة بخلية وقود تستهلك الهيدروجين ولا تطلق الغازات الملوّثة أبداً وبما يوحي بأن عصر الطيران بدأ يشهد مرحلة التطور السريع ونفض الغبار عن التقنيات التقليدية في الدفع والتحليق. • عن موقع greenlaunches.com • وموقع amtonline.com مستخدمو «ويندوز» ضحايا قراصنة «الإنترنت» أونترشلايسهايم، (د ب أ) - نصحت شركة متخصصة في الحلول الأمنية للكمبيوتر مستخدمي أنظمة تشغيل «ويندوز» بمسح أي رسائل بريد إلكترونية تصل إليهم تزعم أنها تتضمن ملفات إصلاح لحزمتي الخدمات الأولى والثانية من «ويندوز». وتقول شركة «تريند مايكرو» المختصة بالحلول الأمنية لأنظمة التشغيل إن قراصنة «الإنترنت» هم المصدر الحقيقي لهذه الرسائل، حيث يحاولون استمالة المستخدم حسن النية من أجل الدخول على الرابط المرفق برسالة البريد الإلكتروني التي يرسلونها، وبمجرد سقوط الضحية في الفخ، يتسلل برنامج تجسس إلى برنامج المستخدم. وذكر توماس باومجارتنر المتحدث باسم شركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات أن الرسائل الدعائية التي تزعم أنها تتضمن ملفات تحديث هي للأسف ليست بجديدة على مستخدمي أنظمة «ويندوز». وينصح المستخدم بضرورة تحميل ملفات التحديث عبر موقع «مايكروسوفت» فقط، حيث تطرح الشركة نسخة تحديث للملفات الأمنية كل أسبوعين يوم الثلاثاء وكذلك في حالة ظهور خطر استثنائي يهدد أنظمة «ويندوز». ويؤكد باومجارتنر قائلاً: «نحن لا نرسل مطلقاً أي برامج عبر (الإنترنت)»، وهذا يعني أن أي رسالة إلكترونية تزعم أنها تتضمن ملف تحديث هي مزيفة مهما بدت مقنعة بالنسبة للمستخدم. وأوضح المستخدم أن أفضل خيار أمام مستخدمي «ويندوز» هو تشغيل خاصية التحديث التلقائي، حيث يتولى النظام الدخول على موقع «مايكروسوفت» للتحقق من وجود ملفات تحديثها وتحميلها. ويمكن تنشيط خاصية «التحديث التلقائي لنظام ويندوز» عبر لوحة التحكم