13 مارس 2008 03:36
يجب أن تتضافر جهود الجميع من أجل إيجاد حل لمشكلة الطلاق التي تعاني منها بعض الفئات العمرية بالدولة·· ومن الضروري إيجاد المتنفس الصحي لهم لمعالجة مشاكلهم والوصول بهم إلى بر الأمان·· وما أتحدث عنه هو تأثير الانفصال الأسري على المراهقين إذ أن له ضريبة قاسية·· خاصةً إذا شعر الابن أو الفتاة أنه غارق في النزاع بين الأبوين، وأن حياته غير مستقرة بينهما، حيث تزداد لديه المشاكل النفسية والاجتماعية وقد يتجه لأساليب مختلفة في التنفيس عن الغضب الذي يعتريه مثل تعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية بالإضافة إلى معاناة الاكتئاب والاشتباكات وتدمير الملكية والسرقة، ولا نريد أن تتشبه مجتمعاتنا في ذلك بالمجتمعات الغربية·· لذا من الواجب، إن استحالت الحياة بين الطرفين، أن يكون الانفصال وديا·· ولا مانع من لجوء المطلقين إلى دورات تشرح كيفية التعامل بعد الطلاق·· هذا إن أرادوا مصلحة أبنائهما، لأن الطلاق أيضا له فنون كالزواج·
همسة: أيها الآباء، أولادكم أمانة في أعناقكم فلا تفرطوا في تربيتهم ولا تهملوهم، حتى لا تبكوا بعدها على اللبن المسكوب·
مروة إسماعيل
عدد اليوم
