قتل تسعة أشخاص وأصيب عشرة آخرون أمس باعتداءات في عدة مدن عراقية. جاء ذلك فيما أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو بشدة التفجيرات التي وقعت في بغداد يوم الخميس وأدت الى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحى.
وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات مسلحة اندلعت أمس بين قوات من الجيش العراقي ومسلحين في منطقة الحدباء بالموصل في محافظة نينوى، على خلفية هجوم مسلح على نقطة تفتيش للجيش العراقي استمرت نحو ساعة، أسفرت عن مقتل ضابط برتبة نقيب واثنين من الجنود. وقتل شرطي وأصيب اثنان آخران جراء انفجار عبوة لاصقة بسيارتهم وسط الموصل.
كما أصيب شرطي بهجوم نفذته مجموعة مسلحة على نقطة تفتيش تابعة للشرطة غرب الموصل، فيما عثرت الشرطة على جثتين تعودان لشابين مجهولي الهوية في مكان واحد بمنطقة حي اليرموك الأولى في المدينة.
وفي محافظة التأميم استهدف انفجار قنبلة دورية للشرطة في الحويجة جنوب كركوك مما أسفر عن مقتل شرطيين. وقتل أحد المارة وأصيب عضو في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بجروح بانفجار قنبلة مثبتة في سيارة الأخير جنوب شرق كركوك. وأصيب عامل محطة باحتراق محطة للوقود في ناحية سركلان شمال غرب المحافظة، كما أصيب مدير مدرسة بجروح بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارته وسط كركوك.
وفي محافظة صلاح الدين أصيب سائق قطار بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على سكة قطار شمال قضاء الدجيل. وفي قضاء بلد قتل ضابط برتبة رائد في الجيش وأصيبت زوجته وأبنه بانفجار عبوة لاصقة بسيارته.
وفي بغداد أصيب مدني بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارته لدى مرورها في منطقة الأعظمية شمال العاصمة. وفي محافظة ديالى قتل جندي عراقي بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارته لدى مرورها في ناحية جلولاء شمال بعقوبة.واعتقلت الشرطة سبعة أشخاص متورطين بتفجير منزل أحد وكلاء المرجع الأعلى في العراق علي السيستاني في مدينة الحلة بمحافظة بابل.
من جهة أخرى أدان أوغلو بشدة تفجيرات بغداد يوم الخميس، وحث في بيان أمس الشعب العراقي بكل أطيافه والقوى السياسية، على المحافظة على وحدته والتصدي للأعمال الإرهابية التي تستهدف إثارة الفتنة بين الطوائف العراقية.
وأكد أوغلو أهمية وضرورة التمسك بما جاء بوثيقة مكة المكرمة لسنة 2006 التي رعتها منظمة التعاون الإسلامي لنبذ العنف والتطرف، معبرا عن استعداد المنظمة لعقد اجتماع ثان موسع لتفعيل وثيقة مكة.
عدد اليوم
